قائد الجيش الليبي يهنئ مصر بذكرى انتصار أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
هنأ المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بذكرى انتصار أكتوبر 1973 الذي حرر فيه الجيش المصري سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدر الجيش الليبي، بيانا، قال فيه «القائد العام للقوات المُسلحة، المُشير أركان حرب «خليفة أبوالقاسم حفتر» يُرسل برقية تهنئة إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية «عبد الفتاح السيسي» والشعب المصري الشقيق، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة».
وأرفق الحساب الرسمي للجيش الليبي عبر «فيسبوك» صورة للمشير خليفة حفتر، حينما كان جنديا في القوات الليبية التي شاركت في حرب أكتوبر المجيدة، وبجواره قلادة نجمة سيناء 1973 التي حصل عليها.
وتتواصل برقيات التهنئة من قادة الدول العربية إلى مصر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الذكرى المجيدة ليوم العبور، التي تُجسد تضحيات الجيش المصري وبطولاته في استعادة الأرض والكرامة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
رسائل المشير خليفة حفتر في عيد الاستقلال.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
المشير خليفة حفتر يشكر مصر ويشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بتقديم الدعم لليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتلال الإسرائيلي الجيش المصري المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي المشیر خلیفة حفتر
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0