تهديد مباشر لـ “العليمي ومعين” بسرعة مغادرة عدن فوراً “تفاصيل”
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تهديد مباشر لـ “العليمي ومعين” بسرعة مغادرة عدن فوراً “تفاصيل”… تهديد مباشر لـ “العليمي ومعين” بسرعة مغادرة عدن فوراً “تفاصيل”|
الجديد برس|
طلب المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأربعاء، أعضاء المجلس الرئاسي وحكومة معين بمغادرة عدن فورا.
وقال عضو هيئة رئاسة الانتقالي، ناصر الخبجي، والذي يراس وفد المفاوضات أيضا، بان على الضيوف في المعاشيق مغادرة المحافظة على وجه السرعة.
وفي تهديد مباشر منه لهم.. توعد الخبجي باتخاذ خطوات ضد هؤلاء الذين وصفهم بـ”الضيوف الثقال”، وأن عليهم سرعة الخروج والرحيل من عدن قبل…
وجاء طلب الانتقالي الجديد عشية تقارير عن الغاء السعودية اتفاقية خاصة بمنح الامارات حق الاستحواذ على الاتصالات.
ولم يتضح ما اذا كان طرد معين والعليمي ردة فعل إماراتية أم ضمن الخلافات داخل المجلس الرئاسي..
وكان العليمي وصل قبل يومين فقط إلى عدن وسط مقاطعة من قبل الانتقالي سلطة الامر الواقع في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عن تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق تحت اسم “مطرقة منتصف الليل”، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية فجر يوم الأحد بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وفقًا لتصريحات الجنرال كين: تم استخدام أكثر من 125 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات B‑2 متخصصة بالقنابل الخارقة للتحصينات (مثل GBU‑57/B)، وقد انطلقت من قاعدة ويتمان في ميزوري، مع دعم لوجستي من 6 طائرات لتزود الوقود، إضافة إلى قطع بحرية متحالفة في بحر العرب.
شملت الأعمال العسكرية 12 هجمة دقيقة ضد مواقع حساسة، من بينها ثلاث منشآت نووية رئيسية في مناطق أصفهان ونطنز وفوردو الضخمة والمدفونة بأعماق صخرية.
العمليات استمرت نحو 18 ساعة وتمت بإشراف القيادة المركزية الأميركية وغطت سيارات الغواصات الهجومية والقطع البحرية الخاصة بالتحالف.
نتائج أولية وتداعيات:
أشار الجنرال كين إلى أن المنشآت الثلاث تعرضت لأضرار جسيمة وأن الأضرار النووية المحتملة لم تسجّل كميات إشعاع خارج المنشآت حتى الآن.
ربطت القيادة التنفيذ العسكري بضرورة منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدين أن الرد سيكون سريعاً وحازماً في حال التعرض لإيران، لم يتخلّ خلافًا مع الرئيس ترامب وقراره السياسي بالتصحيح مقابل تفادي صراع بري أوسع.
خلفية تكتيكية:
استُخدمت قاذفات B‑2 المسيرة التي تحمل قنابل «MOP» المخترقة للتحصينات، القادرة على اختراق أكثر من 60 إلى 80 مترًا من الصخور، وتُعد الأداة الوحيدة القادرة على ضرب الأهداف مثل منشأة “فوردو” النووية المدفونة تحت جبل صخري.
وإلى جانب هذه العملية الكبرى، أطلقت غواصات أميركية صواريخ “توماهوك” باتجاه منشآت أخرى، بحسب مصادر متعددة.
ردود الأفعال الدولية:
إيران وصفت الضربات بأنها “خيانة للسلام” وهدّدت بالرد العسكري. في المقابل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف هذا “التصعيد الخطير”، محذّرًا من تفاقم الخطر على المدنيين في المنطقة.
تشير هذه الضربات إلى تحول غير مسبوق في دور الولايات المتحدة في النزاع مع طهران، من دعم |إسرائيل” إلى تدخل مباشر يهدف إلى تقييد قدرات إيران النووية عسكريًا، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إقليمي واسع.