خبير أمني: إفريقيا وشرق أسيا من أكثر المناطق تعرضا للتجنيد الإلكتروني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد ميزاب الخبير الأمني والاستراتيجي، إنه خلال نحو 15 عاما الأخيرة أصبحت الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة تستغل الفضاء السيبراني على مستويات، وإفريقيا وشرق آسيا أكثر المناطق تعرضا للتجنيد الإلكتروني.
التسويق والترويج للتنظيم وأفكارهوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الجزائر مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن من هذه المستويات التسويق والترويج للتنظيم وأفكاره، والتجنيد، والتمويل، ولا ننسى تجربة داعش، الذي استغل الفضاء السيبراني ومواقع التواصل في الترويج لنفسه وتجنيد آلاف المقاتلين حول العالم والتواصل معهم.
ولفت إلى أن ما يسمح بتغول هذه الجماعات على الفضاء السيبراني هو تراجع التنسيق الأمني العالمي لمواجهتهم، لذلك هذا التحدي الذي نواجهه لا توجد له مقاربات جدية لمكافحته، لأن التعاون لبلورة استراتيجية موحدة لا يرقى للمستوى المطلوب.
أجيال متقدمة في الحروب
وأوضح: "الفضاء السيبراني أصبح عنصرا مؤثرا في النظام العالمي، وأصبحنا اليوم نتحدث عن أجيال متقدمة في الحروب، والتي يكون فيها الفضاء السيبراني أحد المحددات الأساسية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفضاء السيبراني
إقرأ أيضاً:
تجاوز ضحاياها أكثر من 1500 شخص.. الإطاحة بشبكة للنصب الإلكتروني في سطيف
تمكنت مؤخرا، فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية وطنية مختصة في النصب والإحتيال عبـر مواقع التواصل الاجتماعي.
العملية مكنت من توقيف 18 شخص من عناصرها ينحدرون من مختلف ولايات الوطن.
وحسب بيان المصالح ذاتها القضية تمت على إثر تلقيها العديد من الشكاوي، باشر محققو المصلحة الولائية للشرطة القضائية التحريات بهذا الشأن.
وأسفرت العملية تحت إشراف النيابة المختصة بمحكمة سطيف، عن كشف أكثر من 100 صفحة الكترونية.
وأكد البيان ان هذه الصفحات أنشأت خصيصا لإستدراج الضحايا والنصب عليهم عن طريق التسويق الوهمي للسلع والبضائع (سيارات سياحية، دراجات نارية، هواتف نقالة، وغيرها) مقابل أسعار مغرية وبالتقسيط.
كما كشفت التحريات وتحليل المعطيات الرقمية، عن وجود معاملات مالية معتبرة عبـر الحسابات البريدية والبنكية المستعملة من قبل أعضاء الشبكة الإجرامية الذين إستغلوا 960 شريحة هاتفية بهويات الغير لربطها بالحسابات البريدية للضحايا.
وأحصت المصلحة المحققة وقوع أكثر من 1500 ضحية عبر التـراب الوطني مع سلبهم مبالغ مالية متفاوتة بلغت ما يفوق 33 مليار سنتيم وعليه، وبالتنسيق مع النيابة المحلية، تم تجميد الأرصدة البنكية والحسابات البريدية للمشتبه فيهم.
وبينت التحريات أن أغلب ضحايا النصب كانت تصلهم رسائل نصية لإرسال صورة لبطاقاتهم الذهبية والرقم السري الذي يتبعها، ما مكن أفراد الشبكة الإجرامية من التحكم في حسابات الضـحايا وتحويل الأموال إلى حسابات بريدية مختلفة مستغلة من طرفهم.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة بمحكمة سطيف.