تفقد مشروع إنشاء حصاد مياه الأمطار والسيول في حبيش بإب
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
تفقد مدير عام فرع الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية بمحافظة إب، محمد الورافي اليوم سير العمل الجاري بمشروع حصاد مياه الأمطار والسيول في مديرية حبيش.
واستمع من القائمين المشروع إلى شرح حول مستوى الإنجاز بالمشروع الذي يمثل إضافة نوعية لجهود الهيئة في مجال تغذية المياه الجوفية بالمحافظة، مشيرين إلى أن العمل في المشروع يسير وفق الخطة الزمنية المحددة.
وخلال الزيارة أوضح مدير فرع هيئة الموارد المائية، أن المشروع يهدف لتغذية المياه الجوفية وتعويض الفاقد ورفع مستوى منسوب المياه، من خلال تخزين مياه الأمطار والسيول في بحيرة بسعة إجمالية تصل إلى 100 ألف متر مكعب، لدعم الزراعة وخدمة المجتمعات المحلية في المديرية والمناطق المجاورة.
وأشار على أهمية المشروع الذي يُنفّذ بتمويل ذاتي من فرع هيئة الموارد والمنشآت المائية بالمحافظة لضمان استدامته وقدرته على مواجهة تحديات شحة المياه، مشيراً إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة مرحلية تستهدف المديريات الأكثر حاجة إلى مصادر مائية.
وأكد الورافي أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار برنامج حكومة التغيير والبناء، ويجسد اهتمام وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بتعزيز الأمن المائي والحد من الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، عبر التوسع في مشاريع حصاد المياه التي تحقق الاستفادة من مياه الأمطار والسيول.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: میاه الأمطار والسیول
إقرأ أيضاً:
استثمارات صينية بمليار دولار.. إنشاء مصانع ضخمة لإطارات السيارات
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن مشروع إنشاء مصانع ضخمة لإطارات السيارات يأتي فى إطار حرص الدولة على تنمية المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، مشيرا إلى أن المنطقة الصناعية واعدة وبها العديد من الصناعات الواعدة، سواء الصناعات الجديدة مثل: صناعة الإطارات، أو صناعات كانت موجودة فى مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن المشروع الحالي يقدر باستثمارات مليار دولار على ثلاثة مراحل، موضحا أن مساحة المشروع 350 ألف متر مربع، والإنتهاء من المرحلة الأولي سيكون فى عام 2026.
وتابع أنه من المقرر أن الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمشروع تصل إلى 10 ملايين إطار سنويا، لافتا إلى أن أهمية المشروع هو أنه يفي بإحتياجات السوق المحلي ونفي نفس الوقت يرشد الواردات المصرية من الخارج، لأنه يوفر بديل محلي بجودة عالية، وفى نفس الوقت جذب إستثمارات أجنبية ضخمة.