الثورة نت:
2025-08-17@00:45:03 GMT

شطب الكيان!

تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT

 

لم يعد أمام العالم – وهو يرى الممارسات الصهيونية تدوس على كل الأعراف والمواثيق، ومعها تدوس على الإجماع والتوافق الدولي بشأن قيم الحقوق والمبادئ – إلا الاعتراف بأن التواطؤ مع الكيان قد وصل حدا بات يهدد السلم الدولي.
فحين يكون الإفلات من العقاب هو سمة التعامل مع ما يرتكبه العدو من أفعال توحش ضد الفلسطينيين طوال (22) شهرا، فإن حُرمة هذه القيم تصير بلا شك مستباحة، ويصير ما يجري في غزة مؤشراً على أنه لم يعد هناك أي ردع يمنع دون تكرره في أماكن أخرى من العالم.


خلال الأسابيع الماضية ومع تصعيد العدو لعدوانه الهمجي على المواطنين في غزة ومواصلته في حرب التجويع، كما وتصعيده في تصريحات التهجير والإلغاء لأهالي غزة من خلال ما صدر عن النتنياهو من حديث عن إعادة احتلال القطاع، ثم عن ما تسمى بـ”اسرائيل الكبرى”، أقرت الكثير من الدول بجُرم ما يحدث فذهبت إلى الإدانة واستنكار هذه البلطجة الصهيونية والتلويح بقطع أو تقليص العلاقات التجارية، وأحيانا التلويح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكالعادة كلام الغرب حين يتعلق الأمر بـ”إسرائيل” – وإن ارتفعت حدته أحيانا – لا يتبعه فعل، إلا أن هذا المجتمع الغربي على موعد في سبتمبر القادم مع محك لتأكيد وإثبات مصداقية القول، حين تلتئم دول العالم في لقاء الأمم المتحدة.
لا شك أن جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة ستخيم على اللقاء الأممي وحينها سيكون على الجميع أن يثبتوا صدقية رفعهم لشعارات الحقوق ومناهضة الانتهاكات خصوصا عندما تكون بحجم الإبادة لشعب لغرض الاستيلاء على أرضه وتحويلها إلى متنزه كبير، كما يريد ترامب.
المحك حاسم، والكيان لم يستطع إخفاء مخاوفه من تعالي أصوات الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد دعا بعض قادته بتهكم من ينادون بهذا الاعتراف إلى إنشاء دولة للفلسطينيين في فرنسا أو بريطانيا، ما يشير إلى الإصرار على إبقاء الوضع كما هو يستبيح فيه الدم الفلسطيني كيف يشاء ومتى يشاء وفي مواجهة ستكون الأمم التي تدعي أنها متحدة أمام اختبار لضميرها الإنساني إزاء واقع ومستقبل الشعب الفلسطيني ودولته.
الكيان الصهيوني خالف وبشكل صريح كل القوانين، ما يجعله أكبر منتهك لها وبالتالي أكبر مستحق للعقوبات التي توجبها هذه القوانين، أبسطها شطبه من هيئة الأمم المتحدة كما يقر بذلك ميثاقها.
والمجتمعون سيكونون مطالبون باستعراض جرائم العدو ومطابقتها مع ما يفرضه ميثاق الأمم المتحدة من عقوبات على من يتجاوز تلك الثوابت التي وضعت لتنظم شكل العلاقات وتمنع أياً كان من انتهاك حقوق الإنسان في أي مكان، فكيف والأمر يتعلق بفلسطين المحتلة وبالجرائم التي لا تزال تمارس ضد شعبها منذ (77) عاما.
وستتجه الأنظار بلا شك إلى المجموعة العربية في انتظار أن تلعب دورا ضاغطا لإنهاء الاحتلال وتحويل مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحاكمة الدولية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: خطة إسرائيل في الضفة “جريمة حرب”

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن خطة إسرائيل تهدد الفلسطينيين في الضفة بالإخلاء القسري الوشيك وهو جريمة حرب.

وتابع بيان المكتب الأممي :"قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية خطوة غير قانونية".

أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً، اليوم الجمعة، رفضت فيه بشدة تصريحات إسرائيل بشأن الموافقة على بناء آلاف الوحدات في مستوطنات الضفة الغربية.

ودعت ألمانيا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الخارجية الألمانية: نرفض خطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة بن غفير يُكرر تهديده للبرغوثي: سنمحو من يُهدد إسرائيل

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين :"الأونروا"، اليوم الجمعة، إن ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة يفتقرون إلى الغذاء والرعاية الصحية.

وأضاف بيان الأونروا :" ذوو الاحتياجات الخاصة في غزة يواجهون تحديات يومية هائلة في الوصول إلى الخدمات الأساسية".

وأصدرت المفوضية الأوروبية في وقت سابق بياناً أدانت فيه ضم إسرائيل أراضي الضفة الغربية في خطوة استفزازية جديدة.

وقالت المفوضية الأوروبية :"هذا الضم غير قانوني ونعارضه".

وأضاف البيان :"المفوضية الأوروبية بشأن ضم إسرائيل مناطق بالضفة الغربية :"نرفض أي تغييرات على الأرض لا تكون ضمن اتفاق سياسي شامل".

وقالت شارين هاسكيل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، إنه يجب أن يكون لغزة بعد الحرب إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية.

وأشار بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الخطوط العريضة لإنهاء الحرب على غزة تشمل إطلاق سراح المحتجزين ونزع سلاح حماس واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع.

وأضاف البيان :"وجود إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية في غزة من بين الخطوط العريضة الخمسة لخطة الحكومة لإنهاء الحرب"

وأصدرت وزارة الصحة في غزة، أمس الخميس، بياناً أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا قصف مراكز المساعدات إلى 1881 شهيدا وأكثر من 13863 مصاباً.

وأوضح البيان :"22 شهيداً و269 مصاباً جراء قصف الاحتلال مراكز المساعدات خلال 24 ساعة".

وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بياناً قالت فيه إن إعلان سموتريتش خطته الاستيطانية E1 خطوة خطيرة.

وأوضحت الحركة سبب خطورتها بالقول :"الخطة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين مدينتي رام الله وبيت لحم وعزل القدس عن محيطها".

وأصدرت محافظة القدس الفلسطينية بياناً دعت فيه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لوقف الزحف الاستيطاني وفرض عقوبات على الاحتلال.

وأشار البيان إلى أن المخططات الإسرائيلية تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.

مقالات مشابهة

  • الصهيونية وجرائم الحرب في فلسطين.. بين صمت العالم وعدالة الإسلام
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • صحيفة عبرية تكشف استعداد حكومة الخونة للقتال مع الكيان الصهيوني
  • الأمم المتحدة ترحب بحوار ترامب وبوتين الودي
  • الأمم المتحدة تحذر من خطط الكيان الإسرائيلي لبناء مستوطنات جديدة في الضفة
  • الأمم المتحدة: خطة إسرائيل في الضفة “جريمة حرب”
  • مُفتي عُمان يدعو العالم إلى إدراك ما يبيته له الكيان الصهيوني
  • أفضل 7 جولات سياحية دينية حول العالم: اكتشف أعظم الوجهات الروحية التي تُلهم القلوب
  • التغلب على العقبات التي تحول دون إصلاح الأمم المتحدة