الأمم المتحدة تحذر من خطط الكيان الإسرائيلي لبناء مستوطنات جديدة في الضفة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن خطة “اسرائيل” لبناء آلاف المنازل الجديدة بين مستوطنة صهيونية في الضفة الغربية وقرب القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وحذرت المفوضية، في تصريح صحفي، من ارتكاب الكيان الإسرائيلي جريمة حرب، مؤكدة أن خطة الكيان تهدد الفلسطينيين وحقوقهم في المنطقة بالإخلاء القسري الوشيك من أراضيهم، وهو جريمة حرب.
وأشارت إلى أن مثل هذه الأفعال يمكن أن تُعتبر جريمة حرب وفقاً للمعايير الدولية، معتبرة هذه التحذيرات جزءاً من الجهود الدولية لمراقبة الانتهاكات التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعالة للضغط على سلطات الكيان الإسرائيلي لوقف هذه الأنشطة الاستيطانية.
وأكدت أهمية حماية حقوق الفلسطينيين في الأرض والممتلكات، وأن الاستمرار في بناء الوحدات الاستيطانية يعزز من حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويزيد من التوترات بين الفلسطينيين والمستوطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تطوّرات جديدة في الأزمة بين الصين واليابان حول تايوان
بكين - رويترز
نقلت الصين نزاعها المتصاعد مع اليابان إلى الأمم المتحدة، متهمة طوكيو بتهديدها "بتدخل مسلح" في قضية تايوان ومتعهدة بالدفاع عن نفسها، مستخدمة أقوى لهجة حتى الآن منذ اندلاع الأزمة قبل أسبوعين.
وقال فو تسونغ السفير الصيني لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الجمعة، إن رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي ارتكبت "انتهاكا جسيما للقانون الدولي" والأعراف الدبلوماسية عندما قالت إن أي هجوم صيني على تايوان قد يستدعي ردا عسكريا من طوكيو.
وأضاف فو في الرسالة، بحسب بيان صادر عن البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة، "إذا تجرأت اليابان على محاولة التدخل المسلح في الوضع عبر المضيق، فسيُعد ذلك عملا عدوانيا... ستمارس الصين بحزم حقها في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وستدافع بقوة عن سيادتها وسلامة أراضيها".
وتعتبر بكين تايوان، ذات الحكم الديمقراطي، إقليما تابعا لها ولم تستبعد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة. وترفض حكومة تايوان ادعاءات بكين، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.
ولم يتسن حتى الآن التواصل مع وزارة الخارجية اليابانية ومكتب رئيسة الوزراء اليوم السبت للتعليق على رسالة فو، التي تعد أقوى انتقاد لتاكايتشي حتى الآن من مسؤول صيني كبير في أكبر أزمة ثنائية منذ سنوات.
وتخلت تاكايتشي، التي تولت منصبها الشهر الماضي، عن سياسة الغموض الذي اتبعتها طوكيو وواشنطن منذ فترة طويلة بشأن تايوان عندما قالت لأحد السائلين في البرلمان في السابع من نوفمبر تشرين الثاني إن أي هجوم صيني على تايوان، التي تبعد مسافة تزيد قليلا على 100 كيلومتر من الأراضي اليابانية، يمكن اعتباره "وضعا يهدد بقاء اليابان".
وهذا توصيف قانوني يسمح لشاغل منصب رئيس الوزراء في اليابان بنشر الجيش.
وأثار تصريح تاكايتشي خلافا مع الصين تجاوز الدبلوماسية في الأيام القليلة الماضية، إذ قالت بكين إنه "ألحق أضرارا بالغة" بالتعاون التجاري، في حين ألغيت حفلات موسيقيين يابانيين في الصين بشكل مفاجئ.
وطالب فو اليابان "بالتوقف عن الاستفزازات وتجاوز الحدود، وبالتراجع عن تصريحاتها الخاطئة"، معتبرا أنها "تتحدى المصالح الأساسية للصين بشكل علني".