والد الطالبة ضحية التلاعب بالرغبات: الرحمة أولى من الانتقام
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
كشف أحمد، والد الطالبة عائشة أحمد، تفاصيل صادمة حول اكتشافه التلاعب برغبات ابنته في التنسيق دون علمها، مؤكدًا أن الواقعة كانت مفاجِئة وصادمة، إلا أنه قرر في النهاية التنازل عن المحضر رغم الضرر النفسي الكبير الذي تعرضت له ابنته.
. والد الطالبة عائشة يتنازل عن البلاغ المقدم ضد زميلة ابنتهالسيستم كان مقفول من يومين
وقال "أحمد" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" على قناة صدى البلد 2: "اتفاجئت باتصال بيقولي فيه مصيبة تخص بنتي في مكتب التنسيق، رحت فورًا جامعة القاهرة، لكن ملقتش حد، والسيستم كان مقفول من يومين".
وأوضح والد الطالبة عائشة أحمد، أنه حرر محضرًا مدعومًا بأدلة مصورة لإثبات الواقعة، خاصة أن نظام قبول مدارس STEM لا يعتمد على المجموع، بل على توزيع دقيق للمقاعد. ورغم ذلك، قرر التنازل عن المحضر، قائلاً: "قولت ممكن بنتي تغلط في يوم من الأيام.. فسامحت عشان يتسامح لي".
وأشار إلى أنه لا يوجد أحد من أهل الطالبة المتهمة لم يتواصل معه بشكل مباشر، مضيفًا: "الانتقام مش حل.. ساعة حبس واحدة كفيلة تغيّر مصير بني آدم.. الرحمة هي الحل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطالبة عائشة نهال طايل الطالبة عائشة والد الطالبة
إقرأ أيضاً:
جبل الرحمة يسجّل أكثر من 10 آلاف زائر يوميًّا
سجّل جبل الرحمة في مشعر عرفات توافد أكثر من (10) آلاف زائر يوميًّا، في متوسط الزيارات اليومية، مؤكدًا مكانته بصفته إحدى الوجهات النوعية التي طوّرتها كدانة للتنمية والتطوير -الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة- ضمن خطط تطوير المشاعر المقدسة وتفعيلها على مدار العام، بما يسهم في إثراء تجربة ضيوف الرحمن وزوار المنطقة.
ويأتي هذا الإقبال تزامنًا مع تفعيل منطقة جبل الرحمة؛ لتكون متنفسًا لأهالي مكة المكرمة ومقصدًا مستدامًا للزوار على مدار العام، ضمن المشروع الذي نفذته كدانة لرفع كفاءة وجودة الخدمات في محيط الجبل، وتهيئة المنطقة بمرافق وتجهيزات متكاملة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.
وتضم المنطقة بعد تطويرها أكشاكًا تجارية ومشارب مياه وجلسات مظللة، ومراوح مزودة برذاذ لتلطيف الأجواء، إلى جانب تهيئتها بمواقف مخصصة للسيارات وأخرى للحافلات تُستخدم على مدار العام، إضافة إلى تجهيز موقع مخصص للجهات الحكومية، وإنشاء سلّم للزوار والطوارئ لجبل الرحمة، إضافة إلى توفير مساحات خضراء تمتد على أكثر من (10) آلاف متر مربع تُسهم في تحسين المشهد البصري وتعزيز الطابع الجمالي للموقع.
ويجسّد المشروع تناغمًا بين الطابع الديني والبعد الحضري والبيئي في المشاعر المقدسة، بما يعزز جودة الحياة، ويترجم التزام كدانة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو بيئة مستدامة ومجتمع حيوي.