فتاوى تشغل الأذهان

دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء حلوى المولد والتهادي بها
كيفية الاحتفال بذكرى المولد النبوي.. مفتي الجمهورية يوضح
الإفتاء توضح حقيقة احتفال الصحابة بالمولد النبوي الشريف

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى الى تشغل أذهان كثير من المسلمين خاصة مع اقتراب المولد النبوى الشريف، نستعرض أبرزها فى التقرير التالى.

دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء حلوى المولد والتهادي بها
مع اقتراب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف وتجدد الجدل المعتاد بشأن حلوى المولد، أوضحت دار الإفتاء المصرية موقفها الشرعي من شراء هذه الحلوى والتهادي بها، وذلك ردًا على التساؤلات المطروحة حول مدى مشروعيتها، خاصة مع ظهور آراء متشددة تعتبرها بدعة أو حتى أصنامًا يحرم تناولها أو المشاركة في شرائها.

وأكدت دار الإفتاء عبر فتوى منشورة على موقعها الرسمي أن شراء الحلوى في المولد النبوي والتهادي بها أمر جائز شرعًا، بل مستحب ومندوب إليه، لما فيه من إظهار المحبة والتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مشددة على أن ذلك لا يمت بصلة إلى البدع المذمومة أو الأباطيل التي يروّجها البعض.

وأوضحت أن علماء الأمة قد نصوا على استحباب إظهار مظاهر الفرح والسرور بذكرى المولد الشريف بشتى الوسائل المشروعة، ومن بينها الاجتماع وإطعام الطعام وتبادل الهدايا.

ونقلت دار الإفتاء عن الحافظ السيوطي في كتابه حسن المقصد في عمل المولد المطبوع ضمن الحاوي للفتاوي قوله: "فيستحب لنا أيضًا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات".


هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي؟

وفي ردها عن سؤال هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة؟ قالت دار الإفتاء "إن البعض يلتبس عليه دعوى خلو القرون الأولى الفاضلة من أمثال هذه الاحتفالات، ولو سُلِّم هذا -لعمر الحق- فإنه لا يكون مسوغًا لمنعها؛ لأنه لا يشك عاقل في فرحهم -رضي الله تعالى عنهم- به -صلى الله عليه وآله وسلم- ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره، ولا حرج في الأساليب والمسالك؛ لأنها ليست عبادة في ذاتها، فالفرح به -صلى الله عليه وآله وسلم- عبادة وأي عبادة، والتعبير عن هذا الفرح إنما هو وسيلة مباحة، لكل فيها وجهةٌ هو موليها. 

كيفية الاحتفال بذكرى المولد النبوي.. مفتي الجمهورية يوضحمقابلات شخصية بـ"البحوث الإسلامية" لاختيار مديري الدعوة والتوجيه بعدد من مناطق الوعظمفتي الجمهورية يلتقي نخبة من علماء تايلاند بأقدم مسجد سني ويبعث بسبع رسائلمرصد الأزهر يدين مجـ.زرة الاحتلال بمجمع ناصر الطبي في خان يونس

واستشهدت بما ورد في السنة النبوية على ما يدل على احتفال الصحابة الكرام بالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- مع إقراره لذلك وإِذْنه فيه؛ فعن بُرَيدة الأسلمي -رضي الله عنه- قال: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ جَاءَتْ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ إِنْ رَدَّكَ اللَّهُ سَالِمًا أَنْ أَضْرِبَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: إِنْ كُنْتِ نَذَرْتِ فَاضْرِبِي، وَإِلَّا فَلَا» رواه الإمام أحمد، والترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.

واختتمت الإفتاء “إذا كان الضرب بالدُّفِّ إعلانًا للفرح بقدوم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من الغزو أمرًا مشروعًا أقره النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وأمر بالوفاء بنذره، فإنَّ إعلان الفرح بقدومه -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الدنيا -بالدف أو غيره من مظاهر الفرح المباحة في نفسها- أكثر مشروعية وأعظم استحبابًا”.

كيفية الاحتفال بذكرى المولد النبوي.. مفتي الجمهورية يوضح
أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، الحكم الشرعي للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك ردًا على سؤال حول مشروعية إحياء هذه المناسبة بقراءة القرآن، ومدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإقامة مجالس الذكر، وتوزيع الطعام على الحاضرين.

وأكد فضيلة المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء أن ما يقوم به المسلمون في مثل هذه المناسبات من طاعات وعبادات هو أمرٌ مندوب شرعًا، ينال به المسلم الأجر والثواب، إذ يُعد الاحتفال تعبيرًا عن المحبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لقدره.

وأضاف أن عادة المسلمين جرت عبر القرون على الاجتماع في شهر ربيع الأول لذكر السيرة العطرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإقامة مجالس المدائح والإنشاد والقيام وتوزيع الطعام، معتبرًا أن ذلك كله يندرج تحت باب شكر الله تعالى على نعمة بعثة الرسول الكريم الذي أرسله رحمة للعالمين.

حقيقة احتفال الصحابة بالمولد النبوي

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: هل نحن أشد حبًا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الصحابة حتى نحتفل به، بينما هم لم يحتفلوا به مع كونهم أكثر الناس حبًا له؟

وأكدت الدار أن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فريضة لا يكتمل الإيمان بدونها، وهي شعور قلبي يترجم في السلوك والأفعال، مشيرة إلى أن الصحابة لم يتركوا جنس التذكر والفرح بالنبي، بل مارسوه بطرق شتى، واستشهدت بحديث رواه الطبراني يوضح فضل الجلوس لذكر الله والفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضافت دار الإفتاء أن التعبير عن المحبة يختلف من شخص لآخر، ولكلٍّ أن يُظهر حبه بما يوافق الشرع الشريف، ومن صور ذلك تذكر النبي والابتهاج بقدومه، وهو ما يعد عبادة يؤجر عليها المسلم.

الإفتاء توضح حقيقة احتفال الصحابة بالمولد النبوي الشريف

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: هل نحن أشد حبًا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الصحابة حتى نحتفل به، بينما هم لم يحتفلوا به مع كونهم أكثر الناس حبًا له؟

وأكدت الدار أن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فريضة لا يكتمل الإيمان بدونها، وهي شعور قلبي يترجم في السلوك والأفعال، مشيرة إلى أن الصحابة لم يتركوا جنس التذكر والفرح بالنبي، بل مارسوه بطرق شتى، واستشهدت بحديث رواه الطبراني يوضح فضل الجلوس لذكر الله والفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضافت دار الإفتاء أن التعبير عن المحبة يختلف من شخص لآخر، ولكلٍّ أن يُظهر حبه بما يوافق الشرع الشريف، ومن صور ذلك تذكر النبي والابتهاج بقدومه، وهو ما يعد عبادة يؤجر عليها المسلم.

وتابعت أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعد مظهرًا من مظاهر محبته العطرة، وهو أمر مشروع ما دام موافقًا للأصول الثابتة والمبادئ العامة للشريعة الإسلامية، لافتة إلى أن عدم فعل الصحابة له لا يعني التحريم أو المنع، وإلا لأُغلقت أبواب كثيرة من المصالح على الأمة.

وختمت بأن النصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة جاءت مؤيدة لجواز إحياء ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ما يجعل الاحتفال به أمرًا سائغًا لا حرج فيه، بل تعبيرًا عن محبة صادقة تملأ القلوب وتترجمها الأعمال.

طباعة شارك ذكرى المولد النبوي المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي الشريف شراء حلوى المولد والتهادي بها حقيقة احتفال الصحابة بالمولد النبوي الشريف هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي الشريف شراء حلوى المولد والتهادي بها هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي النبی صلى الله علیه وآله وسلم الاحتفال بذکرى المولد النبوی ذکرى المولد النبوی الشریف الاحتفال بالمولد النبوی بالمولد النبوی الشریف مفتی الجمهوریة دار الإفتاء رد ا على

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: شراء الأصوات الانتخابية رشوة محرمة والمعاون مشارك في الإثم

ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول حكم شراء الأصوات الانتخابية، فأكدت أن هذا الفعل حرام شرعًا، وأن كل من يشارك في هذا الأمر من مرشحين أو سماسرة آثم؛ لأنه يدخل ضمن الرشوة المنهي عنها في الشريعة الإسلامية.

 واستندت الإفتاء إلى حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن رسول الله الرَّاشِي والمُرْتَشِي والرَّائِش؛ يعني الذي يمشي بينهما»، مؤكدة أن الإسلام يرفض أي محاولة للتأثير على إرادة الناخبين بالمال أو غيره.

وأوضحت دار الإفتاء في بيان سابق لها أن المرشح الذي يترشح للانتخابات يجب أن يكون صادقًا في وعده وأمينًا في نفسه، ولا يجوز له استخدام أمواله لتحقيق أغراضه الانتخابية على حساب إرادة الآخرين.

 كما حذرت من أن أي شخص يأخذ هذه الأموال أو ينفذ ما اتفق عليه من حرام يكون قد ارتكب معصية كبيرة، ويجب عليه رد المال للمرشح، فذلك من باب السحت وأكل أموال الناس بالباطل.

وأكدت الإفتاء أن الوسطاء أو السماسرة الذين يسهلون حدوث هذا الفعل المحرم هم آثمون شرعًا، ويجب على الجميع تجنب هذه الممارسات ومكافحتها، مشيرة إلى أن الإسلام يأمر بالصدق والشفافية واحترام حرية الإرادة وتولي الصالحين.

واختتمت بالإشارة إلى أن المرشحين يجوز لهم إنفاق الأموال على الدعاية الانتخابية ضمن الحدود القانونية الموضوعة، بعيدًا عن الرشوة أو الكذب أو الخداع، مع التمسك بالقيم الأخلاقية والشرعية.

عطية لاشين يوضح معنى قوله تعالى “وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو”هل عدم زيارة الروضة الشريفة أثناء العمرة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيبحقيقة عذاب القبر وطرق الوقاية منه .. أمين الفتوى يوضححكم التأمين على الحياة ومدى مشروعيته .. دار الإفتاء توضح

الإفتاء تعلن تعذر رؤية هلال جمادى الآخرة ويوم السبت غرة الشهر

وفي سياق آخر استطلعت دار الإفتاء ، اليوم الخميس، هلال شهر جمادى الآخرة، وذلك بعد غروب شمس 29 جمادى الأولى 1447 هجريًا، الموافق 20 نوفمبر 2025، مع العلم أن هذا الاستطلاع يقترب بنا من شهر رمضان المبارك 2026 بحوالي 90 يومًا.

وبعد إجراء الرصد الشرعي من خلال اللجان التابعة لها بمختلف المحافظات، تعذرت رؤية الهلال، وبناءً عليه فإن يوم الجمعة يكون هو المتمم لشهر جمادى الأولى، ويبدأ شهر جمادى الآخرة يوم السبت 22 نوفمبر 2025، حسبما أفادت دار الإفتاء عقب استطلاع الهلال مساء اليوم.


وأوضحت دار الإفتاء، أن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك والمساحة، وعددها ست لجان، مبثوثة في أنحاء جمهورية مصر العربية في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصريَّة ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه وبتعاون كامل من السادة المحافظين لهذه الأماكن التي تتوافر فيها شروط تيسر رصد الهلال.

طباعة شارك شراء الأصوات الانتخابات الرشوة سماسرة الأصوات حرية الناخب الشريعة الإسلامية دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • حكم ارتداء الساعة ذات العقارب الذهبية للرجال.. الإفتاء تجيب
  • ماذا كان يقول النبي قبل النوم؟ 10 أذكار تحفظك حتى الصباح من كل مكروه
  • الإفتاء: شراء الأصوات الانتخابية رشوة محرمة والمعاون مشارك في الإثم
  • هل عدم زيارة الروضة الشريفة أثناء العمرة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
  • حقيقة عذاب القبر وطرق الوقاية منه .. أمين الفتوى يوضح
  • هل عدم زيارة المدينة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم الشرعي وفضل زيارة النبي
  • حكم خلع الزوجة الحجاب طاعة لزوجها.. الإفتاء تجيب
  • فتاوى تشغل الأذهان | هل يجب قضاء الزكاة لمن تركها عدة سنوات؟.. ما حكم التسمية باسم رحيم وكريم؟.. كيفية الصلاة على الكرسي في المسجد
  • هل دخل الشقة التمليك المصروف على نفقات الأسرة عليه زكاة؟ .. أمين الفتوى يوضح
  • فتاوى وأحكام| متى يكون النوم ناقضا للوضوء؟.. حكم الشك في عدد أشواط الطواف.. هل ثمن المحل التجاري عليه زكاة وكيف يمكن احتسابها