وحدة صحة المرأة تواصل تعزيز الدعم النفسي للسيدات في جميع أنحاء الجمهورية
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إنجازات وحدة صحة المرأة خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2025، والتي تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز خدمات الصحة النفسية للسيدات، وتوفير بيئة داعمة وآمنة لهن في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضحت الدكتورة وسام أبو الفتوح، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الوحدة تقدم خدمات الصحة النفسية عبر مستشفيات ومراكز الأمانة المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وتشمل هذه الخدمات رصد وتوثيق حالات العنف الاجتماعي، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للسيدات المترددات على العيادات.
وأشارت إلى أن الوحدة استقبلت خلال الفترة المذكورة 14,170 حالة، منها 3,254 حالة جديدة، مع تسجيل 184 حالة عنف ضد المرأة في 21 مستشفى ومركزًا تابعًا للأمانة.
وتعمل هذه الوحدات على مدار أيام الأسبوع، بفرق طبية ونفسية واجتماعية متخصصة، تقدم خدمات مجانية تشمل التقييم النفسي، الاستشارات الأسرية، والتعامل مع حالات العنف، وذلك ضمن استراتيجية دمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الأولية.
وأكدت “أبو الفتوح” أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم صحة المرأة النفسية وتمكينها من الحصول على خدمات علاجية وتأهيلية شاملة، مما يسهم في تحسين جودة حياتها واستقرار الأسرة والمجتمع.
للحصول على استشارات نفسية مجانية أو مزيد من المعلومات، يمكن زيارة المنصة الوطنية للصحة النفسية عبر الرابط: https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة المرأة الدعم النفسي وزارة الصحة أغسطس الصحة النفسية استشارات الصحة النفسیة صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
الأميرة كيت تعود لدعم صحة الأطفال النفسية بإطلالة شتوية راقية
عادت الأميرة كيت إلى دائرة نشاطها العام وهي تحمل رسالة دعم متجدد لمجال الصحة النفسية للأطفال في زيارة جديدة لمؤسسة آنا فرويد في شمال لندن.
وقدمت أميرة ويلز حضورًا أنيقًا بمعطف كحلي وحذاء يناسب الطابع العملي للزيارة مع حفاظها على أسلوبها الرفيع الذي يميز إطلالاتها الرسمية.
تركيز على الشراكات الجديدةبدأت الأميرة زيارتها بلقاء الرئيس التنفيذي للمؤسسة البروفيسور إيمون ماكروري الذي استعرض أمامها الجهود المتقدمة التي يعمل عليها المركز لدعم الصحة النفسية للأطفال والشباب من خلال الابتكار السريري والبحث العلمي.
وجاءت الزيارة احتفالًا بإطلاق الشراكة الجديدة بين المؤسسة ومركز الأميرة للطفولة المبكرة الذي يسعى إلى تعزيز الفهم العلمي لمراحل النمو الأولى وأثرها العميق على التكوين العاطفي والاجتماعي للطفل.
تواصل إنساني مباشرأمضت الأميرة كيت جزءًا كبيرًا من الوقت مع مجموعة من الأطفال الصغار والرضع إضافة إلى أولياء الأمور الذين رحبوا بها بحرارة.
وجلست الأميرة على الأرض لتشارك الأطفال ألعابهم في مشهد عكس اهتمامها الإنساني الحقيقي كما أظهر أسلوبها الطبيعي في التواصل قدرة استثنائية على خلق بيئة مريحة تمكن الأهالي من مشاركة تجاربهم دون تردد.
إشادة بدورها الداعمأشاد البروفيسور ماكروري بمرونة الأميرة في التفاعل مع الأهالي مؤكدا أن قدرتها على بناء علاقة مباشرة معهم شكلت عاملًا مهمًا في نجاح زيارة استهدفت تعزيز الحوار حول الصحة النفسية.
وأضاف أن جلوسها مع الأطفال ورغبتها في مشاركتهم اللحظة كشفا عن التزام صادق برؤية تستند إلى بناء روابط إنسانية تسهم في الوقاية المبكرة من الاضطرابات النفسية.
علاقة ممتدة منذ سنواتزارت الأميرة كيت مؤسسة آنا فرويد للمرة الأولى في عام 2015 ثم أصبحت راعية رسمية لها في العام التالي.
ومنذ ذلك الحين واصلت دعمها للمشاريع التي تستهدف تحسين الرعاية النفسية للأطفال وبناء بيئة أكثر وعيًا بأهمية الصحة العاطفية في بداية الحياة.
ووجددت زيارتها الأخيرة هذا الالتزام مؤكدة استمرار دورها في دعم المبادرات التي توفر مساحات آمنة للأسر وتعمل على تمكين الأطفال من النمو في بيئة صحية ومستقرة.