الأمم المتحدة تدعو لخطوات حاسمة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
دعا رامز أكبروف، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع تفاقم الأزمات في غزة والضفة الغربية، مشددا على الحاجة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع الرهائن.. وقال «المطلوب الآن هو عمل جريء لحل الصراع، وإنهاء الاحتلال وإعادة تأسيس أفق سياسي».
وأوضح أكبروف، خلال إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي متحدثا من القدس، أن ما يقرب من عامين من الحرب في غزة إلى جانب «العنف» المستمر وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، يؤكدان الحاجة إلى إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. مضيفا «ينظر العالم - برعب - بينما يستمر الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة في التدهور إلى مستويات لم نشهدها في التاريخ الحديث» بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ونبه إلى أن سكان غزة يواجهون - بشكل لا يمكن تصوره - تصعيدا مميتا، بعد إعلان إسرائيل قرارها بالسيطرة على مدينة غزة.. محذرا من العواقب الكارثية للعمليات العسكرية الموسعة في مدينة غزة، بما في ذلك تهجير مئات الآلاف.
وقال إنه على الرغم من أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون بلا كلل على مساعدة الناس في غزة، فإن «المخاطر الأمنية عالية للغاية، وإجراءات التخفيف الحالية غير كافية بشكل مؤسف» مضيفا «خلال زيارتي الأخيرة لغزة، دهشت من حجم الدمار والمعاناة.. التقيت بعمال إغاثة يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدات، بينما يعيشون هم أنفسهم في ظروف لا تُحتمل».
كما حذر «أكبروف» من أن تنفيذ خطة «لجنة التخطيط العليا الإسرائيلية» ببناء أكثر من 3400 وحدة استيطانية في منطقة «إي 1» ستقطع فعليا الاتصال بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وبالتالي ستقوض - بشكل أكبر - إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا، مضيفا أن السلطات الإسرائيلية واصلت أيضًا هدم المباني المملوكة للفلسطينيين، مما أدى إلى نزوح 175 فلسطينيًا، من بينهم 70 طفلاً.
اقرأ أيضاًاستشهاد 4 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص قوات الاحتلال شمال قطاع غزة
الصليب الأحمر: المجاعة في غزة واقع مؤلم.. والوضع الإنساني يتدهور على كل المستويات
عاجل| قافلة زاد العزة الـ24.. شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الشرق الأوسط غزة غزة اليوم غزة عاجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
“المنظمات الأهلية” تدعو الأمم المتحدة لحماية أطفال فلسطين وتعتبرها مسؤولية إنسانية
الثورة نت /..
دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الأمم المتحدة ومؤسساتها ذات العلاقة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المختصة، بضرورة العمل على حماية الأطفال الفلسطينيين تحديدا في قطاع غزة ضحايا جرائم العدو الإسرائيلي.
وقالت في بيان، اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف في 20 نوفمبر من كل عام، أن الإحصاءات الرسمية تشير الى استشهاد أكثر من 19 ألف طفل منذ 7 أكتوبر 2023، وإصابة أكثر من 28 ألفا آخرين بجروح، إضافة لتدمير كلي وجزئي لمئات المدارس، ورياض الأطفال، ومركز الطفولة خصوصا في قطاع غزة، إضافة الى توثيق وجود أكثر من 56 ألف طفل يتيم، فقدوا والديهم أو أحدهما.
وأكدت الشبكة أن هذا اليوم الذي أقر للكرامة والعدالة وإنهاء المعاناة عن فئة الأطفال، بوصفهم إحدى الفئات الأكثر هشاشة في المجتمعات، وأن يتم ضمان حقوقهم الأساسية في الحياة، والتعليم، والرعاية الصحية، والحماية من كل أشكال العنف والتعدي كما تنص على ذلك اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وإعلان حقوق الطفل لعام 1959، إلا أن أطفال فلسطين يتعرضون لكل أشكال الانتهاكات والجرائم بحقهم من قبل العدو الإسرائيلي، بل يتم انتهاج أسلوب إبادة جماعية بإمعان، وقرار رسمي الى جانب زج المئات منهم في المعتقلات الإسرائيلية، في انتهاك لأبسط حقوقهم الإنسانية، ما يتطلب العمل من أجل حمايتهم في الحياة والكرامة باعتباره واجب أخلاقي وإنساني.
وطالبت المنظمات الأهلية، بإنفاذ القانون فيما يتعلق بجرائم الإبادة التي مارستها سلطات العدو، وتواصلها بإصرار ضاربة بعرض الحائط الأعراف والمواثيق الدولية، والعمل على محاسبة العدو وقادته على جرائمهم بحق الأطفال في فلسطين، وإنقاذ حياتهم، الى جانب العمل على تأمين العلاج الطبي، ونقل الحالات التي تستوجب المغادرة للعلاج، وإدخال الدواء والغذاء للأطفال في القطاع الذين يعانون ظروفا إنسانية متفاقمة وصعبة، بفعل استمرار القصف والتدمير الاحتلالي للمدارس ومراكز الإيواء، وخيام النازحين في كل مناطق القطاع.
وحثت الشبكة المؤسسات الدولية والإنسانية، بإدراج الأطفال والفئات الهشة في كل برامج التعافي أو خطط الطوارئ والاستجابة، وأن يلقوا كل ما يمكن من مساعدة واهتمام من أجل وضع حلول للمشكلات التي يتعرضون لها على مختلف الصعد في المدارس وحضانات الاطفال، وتوسيع الدعم النفسي والاجتماعي، وبرامج الحماية الرسمية والأهلية لهم على أساس العدالة والمساواة، ووقف أي شكل من اشكال التمييز على أساس الجنس أو الانتماء أو أي أشكال أخرى بحقهم.
الرئيس السيسي يهنئ لاتفيا بذكرى إعلان الجمهورية.. ولبنان بيوم الاستقلال