5 مجموعات صحفية تؤسس شبكة لمواجهة ضغوط إدارة ترامب
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
شكلت 5 منظمات للدفاع عن الصحفيين في الولايات المتحدة الأميركية، شبكة لتقديم المساعدة القانونية والأمنية للصحفيين الذين يواجهون تهديدات وضغوط متزايدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب موقع "محررون وناشرون"، فإنه في ظل تعرض الصحفيين الأميركيين لضغوط متزايدة من إدارة ترامب -رغم الحقوق التي كفلها لهم "التعديل الأول للدستور الأميركي"- تتعاون 5 منظمات صحفية لتوفير الموارد القانونية والأمنية لأولئك الذين يغطون الأخبار.
وتتكون الشبكة الجديدة من لجنة حماية الصحفيين، ومؤسسة حرية الصحافة، والمؤسسة الدولية لوسائل الإعلام النسائية، ولجنة "مراسلون من أجل حرية الصحافة"، ومنظمة "بن أميركا".
ورغم أن المجموعات الخمس تعمل بشكل مستقل، فإن التشكيل الجديد يعني أن الاتصال بأحدها يعادل الاتصال بجميع المنظمات الخمس، ويمكن للشبكة تلقي مكالمات من الصحفيين وربطهم بمنظمات أخرى لتلبية احتياجاتهم الخاصة.
ومنذ الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تلقت المجموعات الخمس عددا متزايدا من طلبات المساعدة من الصحفيين وفقا للشبكة الجديدة، وتراوحت الطلبات بين المشورة الأمنية الرقمية والمادية، إلى التوجيه في مجال الهجرة وتقييم المخاطر.
ووفق ما صرحت به جينيفر نيلسون من "لجنة مراسلون من أجل حرية الصحافة" لموقع "محررون وناشرون" تقدم اللجنة خدمات قانونية عبر خط ساخن مع الصحفيين.
قدمنا تدريبا ومشورة في مجال السلامة لأكثر من 950 صحفيا في الولايات المتحدة في عام 2024، مقارنة بـ 106 في العام السابق و 20 في عام 2022
بواسطة لجنة حماية الصحفيين
وتضيف "يأتي إلينا الصحفيون بجميع أنواع الأسئلة، وغالباً ما تكون هذه الأسئلة ذات طابع قانوني، فهم يواجهون صعوبات في الوصول إلى السجلات العامة، أو يتعرضون لدعاوى قضائية بتهمة التشهير، أو يحتاجون إلى المساعدة في فتح سجلات المحاكم، وكل هذه أمور يمكننا مساعدتهم فيها، ومع ذلك هناك أوقات يأتينا فيها الصحفيون، ونحن ندرك أن هناك منظمات أخرى قد تكون أكثر قدرة على مساعدتهم في حل مشاكلهم، لذلك لدينا علاقات مع منظمات أخرى ممتازة تدعم الصحفيين كل يوم، ونحافظ على هذه العلاقات منذ سنوات، لذا فإن تشكيل الشبكة مجرد اعتراف أكثر رسمية بالتعاون بين منظماتنا الذي يستمر منذ سنوات".
وفي السياق ذاته أشارت جودي جينسبيرغ -الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين- إلى أن بيئة الصحفيين وسلامتهم "تتدهور بسرعة"، وقالت: "إن منظمتها شهدت زيادة حادة في طلبات المشورة والمساعدة في مجال السلامة من العديد من الصحفيين".
إعلانووفقا لبيان صادر في مايو/أيار، قدمت لجنة حماية الصحفيين تدريبا ومشورة في مجال السلامة لأكثر من 950 صحفيا في الولايات المتحدة في عام 2024، مقارنة بـ 106 في العام السابق و20 في عام 2022.
وقالت جينسبيرغ: "إنها مجموعة واسعة جدا من الطلبات تتراوح بين كيفية تغطية الاحتجاجات بأمان والأمن الرقمي، وكيفية معرفة ما إذا كان هاتفك يحتوي على برامج تجسس، والآن بالطبع، أحد الأسئلة الكبيرة المتزايدة هو كيفية ضمان سلامتك على الحدود، وكيف يمكنك أن تكون آمنًا عند دخولك الولايات المتحدة وما إذا كنت آمنا كمهاجر هنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات لجنة حمایة الصحفیین الولایات المتحدة فی مجال فی عام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن تعليق جميع قرارات اللجوء.. وتوضح السبب
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة أنها ستوقف جميع قرارات اللجوء في أعقاب إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني.
وقال مدير خدمات الجنسية والهجرة الأميركية جوزيف إدلو في منشور على "إكس" إن دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية "أوقفت جميع قرارات اللجوء حتى نضمن خضوع كل أجنبي للتدقيق والفحص الدقيق إلى أقصى حد ممكن".
وأضاف إدلو أن "سلامة الشعب الأميركي تأتي دائما في المقام الأول".
كذلك أعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة، أنها أوقفت وبشكل فوري، إصدار التأشيرات للأفراد المسافرين بجوازات سفر أفغانية.
وقالت الخارجية الأميركية في منشور على حسابها في "إكس": "تتخذ الوزارة جميع الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي الأميركي والسلامة العامة".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه يعتزم وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد يوم من إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وكتب ترامب عبر وسائل التواصل "سأوقف الهجرة بصورة دائمة من كل دول العالم الثالث للسماح للنظام الأميركي بالتعافي بشكل كامل"، مهددا حتى بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي مُنحت في عهد سلفه جو بايدن و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
ويشكل هذا المنشور الذي يحمل نبرة غاضبة تصعيدا في السياسة المعادية للهجرة التي ينتهجها ترامب في ولايته الثانية وترافقت مع حملة ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين.
وكان ترامب أعلن في خطاب متلفز وفاة سارة بيكستروم، وهي أحد عنصرَي الحرس الوطني اللذين تعرضا لإطلاق نار قرب البيت الأبيض في هجوم نفذه، بحسب السلطات، أفغاني يبلغ 29 عاما وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد خدمته في صفوف الجيش الأميركي في أفغانستان.
وأشار ترامب إلى أن الجندي الآخر الذي أُصيب "يُصارع الموت وفي حال حرجة جدا".
ويوم الخميس صرّح إدلو بأنه "أمر بمراجعة شاملة ودقيقة لكل تصريح إقامة (غرين كارد) مُنح لأي مواطن أجنبي من الدول التي تشكل مصدرا للقلق".
وستُعاد مراجعة هذه التصاريح التي تمنح الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة لمهاجرين من أفغانستان بالإضافة إلى 18 دولة أخرى بينها فنزويلا وهايتي وإيران.
وبحسب البيانات الرسمية، يتحدر أكثر من 1.6 مليون أجنبي من حاملي تصاريح الإقامة (غرين كارد)، أي ما يعادل 12 بالمئة من المقيمين الدائمين، من إحدى هذه الدول.
وكشفت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الجمعة، أن دول "العالم الثالث" التي قصدها ترامب في قراره الأخير بحظر استقبال المهاجرين منها، هي 19 دولة مدرجة في قائمة لحظر السفر.
وتشمل الدول الـ19 كلا من: ليبيا، والسودان، واليمن، والصومال، وإيران، وأفغانستان، وبورما (ميانمار)، وبوروندي، وتشاد، وكوبا، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.