الأحد.. متحف نجيب محفوظ يستضيف الروائية ريم بسيوني لمناقشة «رائحة البحر»
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
ينظم صندوق التنمية الثقافية، يوم الأحد المقبل، لقاءً مفتوحًا مع الكاتبة والروائية الدكتورة ريم بسيوني لمناقشة روايتها الأولى «رائحة البحر»، تحت عنوان «رحلة مع القراءة والإبداع»، في تمام الساعة السابعة مساءً، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «إنتوا قلب الحكاية»، حيث سيتولى إدارة اللقاء الكاتب طارق الطاهر، مدير متحف نجيب محفوظ.
وتعد رواية «رائحة البحر» أول أعمال ريم بسيوني الروائية، وقد صدرت عام 2005 عن دار البستاني للنشر والتوزيع.
ومن أجواء الرواية نقرأ: «عاد علاء عبد الله الطبيب إلى وطنه الإسكندرية من أجل أن يستنشق رائحة البحر، وهناك يجد للبحر روائح مختلفة وأحيانًا كريهة. أما زوجته رانيا فهي الشابة المصرية بكل براءتها وجرأتها وجنونها.
يتفاقم الصراع داخل علاء وخارجه ويجد نفسه يتأرجح بين اشتياقه لبريطانيا وجيهان زميلته ورغبته الجامحة في مصر ورانيا زوجته».
ريم بسيوني كاتبة وروائية مصرية وأستاذة لغويات بالجامعة الأمريكية، حاصلة على عدة جوائز، منها جائزة ساويرس الأدبية عن روايتها «الدكتورة هناء»، وجائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها «بائع الفستق»، وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها «أولاد الناس ثلاثية المماليك»، كما حصلت على جائزة التفوق فرع الآداب، وجائزة الشيخ زايد فرع الآداب عن روايتها «الحلواني.. ثلاثية الفاطميين».
اقرأ أيضاًاستغرقت 6 سنوات.. ريم بسيوني تكشف لـ برنامج معكم عن رحلة كتابتها لـ رواية «الغواص»
وزارة الخارجية والهجرة تستضيف لقاء للدكتورة ريم بسيوني
ريم بسيوني: حب الإسكندرية هو ما ربطني بـ«ماريو وأبو العباس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية الثقافة المصرية الأدب العربي الرواية المصرية ريم بسيوني متحف نجيب محفوظ طارق الطاهر رائحة البحر القراءة والإبداع الجوائز الأدبية عن روایتها ریم بسیونی
إقرأ أيضاً:
لماذا يُسمّى منفذ الإعدام بـ عشماوي؟ الحكاية من البداية
تحوّل لقب عشماوي في الذاكرة المصرية إلى مرادف لوظيفة تنفيذ أحكام الإعدام، حتى صار الاسم يسبق المنصب ويلازمه عبر الأجيال ورغم أن كثيرين يستخدمون اللقب دون معرفة أصله، فإن قصته تعود إلى بدايات القرن العشرين عندما شغل رجل يحمل اسم عبد المسيح عشماوي منصب أول منفذ رسمي لأحكام الإعدام في مصر الحديثة.
بداية اللقب مع أول منفذ للإعدامكان عبد المسيح عشماوي يتمتع بسمعة صارمة وحضور قوي، ما جعله معروفاً لدى الرأي العام في ذلك الوقت، ومع كثرة تداول اسمه في الصحف والدوائر القضائية، التصق اللقب بمهنة تنفيذ حكم الإعدام، حتى صار كل من يتولى المهمة بعده يُعرف شعبياً باسم عشماوي، بغض النظر عن اسمه الحقيقي.
ومع مرور الزمن، أصبح اللقب جزءاً من الثقافة الشعبية، يظهر في الأعمال الفنية والصحفية، ويرمز إلى وظيفة شديدة الحساسية ترتبط بتطبيق أحكام القضاء في قضايا الجنايات الكبرى.
وظيفة دقيقة تخضع لإجراءات صارمةتنفيذ حكم الإعدام مهمة لا تعتمد على القوة أو القسوة كما يظن البعض، بل على الالتزام بالإجراءات القانونية والضوابط الإنسانية.
ويتولى منفذ الإعدام تنفيذ الحكم بعد استيفاء جميع مراحل التقاضي وإصدار القرار النهائي غير القابل للطعن. وتتم العملية خلف الأسوار تحت إشراف عدد من الجهات المختصة وفق بروتوكول معتمد يضمن احترام القانون وصون كرامة جميع الأطراف.
وتسبق التنفيذ إجراءات للتأكد من هوية المحكوم عليه، ومراجعة القرار القضائي، والتأكد من استكمال المستندات الرسمية، إضافة إلى حضور ممثل عن النيابة العامة وطبيب السجن والجهات المعنية.
ولا يُعلن اسم منفذ الإعدام الحقيقي حفاظاً على خصوصيته وأمنه الشخصي، وهو ما زاد من ترسيخ لقب عشماوي كبديل عن الكشف عن الهوية.
على الرغم من أن اللقب يحمل رهبة في المخيلة العامة، فإن منفذ الإعدام يمارس وظيفة قانونية بحتة، تنتهي دوره لحظة تنفيذ الحكم دون أي سلطة على قرار الإعدام نفسه الذي يصدر من المحكمة وحدها.
وتحتاج الوظيفة إلى انضباط نفسي وقدرة على الالتزام الحرفي بالقواعد، بعيداً عن الانفعال أو التقدير الشخصي.
ورغم التطور التشريعي وتحديث نظم العمل خلف الأسوار، ما زال لقب عشماوي حاضراً في الوعي الشعبي حتى اليوم، شاهداً على تاريخ طويل لصاحب الاسم الأول الذي صاغ، دون أن يقصد، أشهر لقب ارتبط بمنفذي أحكام الإعدام في مصر.