صحة الشيوخ: مصر حصن منيع ومدافع صادق عن قضايا الأمة العربية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية في المنيا، أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من حملات مشبوهة ومحاولات بائسة للتشكيك في دور مصر الإقليمي والدولي، لن ينجح في النيل من استقرار الدولة أو مكانتها الراسخة، بفضل وعي شعبها واصطفافه حول قيادته السياسية ومؤسسات الدولة.
وشدد البدري في تصريحات صحفية له اليوم، على أن مصر، بقيادتها السياسية الرشيدة، تواصل أداء دورها التاريخي كحصن منيع ومدافع صادق عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي ستظل في وجدان كل مصري باعتبارها قضية مركزية تمثل الضمير العربي والواجب الإنساني، لافتًا إلى الإخوان لم يكونوا يومًا جزءًا من النضال العربي الحقيقي، بل كانوا عبئًا على أوطانهم، واليوم يحاولون الاستثمار في معاناة الشعوب بعد أن فشلوا في تقديم أي رؤية وطنية أو دعم حقيقي.
وأوضح البدري أن الدولة المصرية لا تحتاج إلى شهادات من جماعة لفظها الشعب وكشف حقيقتها، فمواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية وللاستقرار الإقليمي ثابتة وموثقة في مسارات التاريخ، وليست شعارات زائفة كما تحاول الجماعة الترويج، مؤكدًا أن مصر هي من تقف سدًا منيعًا أمام تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة، كما تقف أمام سياسيات التجويع الخسيسة للاحتلال الصهيوني الذي يهدف لقتل الشعب الفلسطيني ببطئ وإجباره على التهجير.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى دائمًا لاستغلال القضايا القومية الكبرى، عبر نشر خطاب مضلل يختبئ خلف الدين والوطنية، بينما يخدم في جوهره أجندات معادية تستهدف الدولة المصرية وهز صورتها في الخارج، موكدًا أن سجل هذه الجماعة الأسود، المليء بالتحالفات المشبوهة والارتباطات الخارجية، يفضح كل ادعاءاتها، وأن الشعب المصري الذي ثار عليها وأسقط مشروعها التخريبي، لن يسمح بعودتها أو استغلالها لقضايا الأمة من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان محمد البدري مجلس الشيوخ حزب الجبهة الوطنية الجبهة الوطنية
إقرأ أيضاً:
تكساس تعلن جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية: هم من أسسوا حماس
أعلنت ولاية تكساس جماعة الإخوان المسلمين ومنظمة الحقوق المدنية الإسلامية "كير" منظمتين إرهابيتين وكيانات إجرامية دولية.
تهدف هذه الخطوة أساسا إلى منعهما من شراء الأراضي في الولاية الجنوبية، بل وتمنح المدعي العام سلطة اتخاذ إجراءات قانونية لإغلاق فروع هاتين المنظمتين. إلا أن هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير، لأن سلطة تصنيف الكيانات كمنظمات إرهابية تقع على عاتق الحكومة الفيدرالية.
وينص تفسير الإعلان، من بين أمور أخرى، على أن "الحركة الإسلامية أسست حركة حماس، المسؤولة عن هجوم السابع من أكتوبر، عندما اختطفت مواطنين أمريكيين".
وبالإضافة إلى جماعة الإخوان، وضع حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت أيضا منظمة "مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية" (كير) الناشطة في الدفاع عن حقوق المسلمين، في قائمة تكساس للكيانات الإرهابية.
وقال أبوت على منصة إكس إن هذا القرار "يمنعهما من شراء أو الاستحواذ على الأراضي في تكساس" ويسمح للسلطات الحكومية "ببدء إجراءات قانونية لإغلاقهما".
ونددت "كير"، التي لديها حوالي 30 فرعا في مختلف أنحاء البلاد، منها 3 في تكساس، بقرار "تشهيري" لا يستند إلى "أساس واقعي أو قانوني".
كذلك، اتّهمت المنظمة التي تعارض بشدة السياسة الأميركية بشأن الحرب في غزة، أبوت بالدفاع عن أجندة مؤيدة لإسرائيل وتأجيج "الهستيريا المعادية للمسلمين منذ أشهر من أجل تشويه سمعة المسلمين الأميركيين المنتقدين للحكومة الإسرائيلية".