ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز المنقوع لمدة شهر؟
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
اللوز المنقوع يُنشّط الدماغ ويُحافظ على قوة الجسم، كما إن تناول خمس حبات لوز منقوعة فقط يوميًا لمدة شهر تقريبًا يُمكن أن يُحدث تغييرات ملحوظة في الجسم، لا يكمن السرّ ليس فقط في محتواها الغذائي، بل أيضًا في طريقة نقعها التي تُغيّر تركيبها، مما يُسهّل هضمها ويُعزّز امتصاص العناصر الغذائية.
. الكدمات مؤشر لمرض خطير
إليكم أهم الفوائد الصحية لتناول اللوز المنقوع
- لطيف على الهضم
قد يكون اللوز النيء ثقيلاً على المعدة أحياناً، يُقلل نقع اللوز من العفص وحمض الفيتيك الموجودين في قشرته البنية، واللذين يُعيقان عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، هذا يُسهّل على المعدة هضمه، ويمنع الانتفاخ أو الشعور بعدم الراحة.
- بشرة تشعر بالتغذية
يُضفي اللوز إشراقة على البشرة، يُعد فيتامين هـ الموجود في اللوز مضادًا قويًا للأكسدة، يحمي خلايا الجلد من التلف الناتج عن التلوث والتعرض لأشعة الشمس، بعد 30 يومًا، غالبًا ما تشعر البشرة بمزيد من المرونة والترطيب، ليس فقط من الخارج، بل بتغذية داخلية أيضًا.
- تعزيز الذاكرة
يُحسّن اللوز نشاط الدماغ، يحتوي اللوز على الريبوفلافين وإل-كارنيتين، وهما عنصران غذائيان مرتبطان بتحسين نشاط الدماغ ، مع أنه ليس غذاءً سحريًا للذاكرة، إلا أن تناوله بانتظام يدعم وظائف الأعصاب، وقد يُسهم في زيادة التركيز وصفاء الذهن مع مرور الوقت.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللوز تعزيز الذاكرة الهضم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح يوميًا يحسن المزاج ويقي من الاكتئاب
أكدت دراسة حديثة من جامعة هارفارد أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على المزاج وصحة العقل، حيث يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 18%، وأوضح الباحثون أن السبب يكمن في المركبات النباتية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة في التفاح، والتي تعمل على تنشيط الأعصاب المسؤولة عن تنظيم المزاج وتحسين النشاط العصبي في الدماغ.
كما بينت الدراسة أن تناول التفاح مع القشر يوفر أعلى قدر من الفيتامينات والألياف، وهو ما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساهم في امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل. الفواكه بشكل عام تلعب دورًا مهمًا في تحسين التوازن النفسي، ولكن التفاح يتميز بسهولة تناوله يوميًا كوجبة خفيفة صحية دون إضافة سعرات حرارية عالية.
وأضاف الباحثون أن التأثير الإيجابي للتفاح على المزاج يكون واضحًا بشكل خاص بين النساء والشباب، حيث لوحظ تحسن في الشعور بالرضا النفسي والطاقة العامة للجسم. كما أن تناول التفاح يوميًا يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية وقائية طبيعية لتقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة عند دمجه مع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي يشمل النوم الكافي والنشاط البدني المنتظم.
وأوضح الخبراء أن التفاح يحتوي على مركبات مثل الفلافونويدات والبوليفينولات التي تعمل على حماية الدماغ من التوتر التأكسدي والالتهابات العصبية، وهو ما يساهم في تحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. كما أن تناول التفاح بانتظام يمكن أن يعزز التركيز والانتباه ويقلل من الشعور بالإرهاق العقلي، ما يجعلها وجبة مثالية في أوقات العمل أو الدراسة.
في النهاية، يمكن القول إن التفاح اليومي ليس مجرد فاكهة عادية، بل أداة فعالة لتحسين المزاج وصحة العقل والجسم، ويعد إضافة بسيطة وذكية للنظام الغذائي اليومي تساعد في الوقاية من الاكتئاب وتعزيز الشعور بالسعادة والطاقة اليومية.