بوتين بقمة شنغهاي: قمة ألاسكا مع ترامب تفتح الطريق لحل الأزمة مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمام قمة شنغهاي للتعاون، أن قمة ألاسكا مع ترامب تفتح الطريق أمام حل الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحًا، أكدت وترامب خلال قمة ألاسكا على أهمية إيجاد حل مستدام للنزاع مع أوكرانيا.
سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدفاع عن هجومه في أوكرانيا أمام حلفاء موسكو، وألقى باللوم على الغرب في إشعال الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير معظم شرق أوكرانيا.
وقال بوتين في قمة منظمة شنجهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية: "هذه الأزمة لم تنشأ بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا، بل كانت نتيجة انقلاب في أوكرانيا، والذي دعمه الغرب".
وأضاف الرئيس الروسي أن "السبب الثاني للأزمة هو محاولات الغرب المستمرة لجر أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة نُشرت يوم (السبت)، عشية مغادرته إلى الصين في رحلة تستمر 4 أيام، إنه سوف يعيد إحياء فكرة نظام عالمي متعدد الأقطاب.
وأضاف لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينج، في قمة «منظمة شنجهاي للتعاون» في مدينة تيانجين جنوب شرقي بكين، لا بد أن يؤدي إلى «زخم قوي إضافي» في تشكيل هذا النظام العالمي.
ولم يشر إلى الولايات المتحدة أو «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، في المقابلة الطويلة المكتوبة التي نُشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسي قمة شنغهاي للتعاون الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
قد تشكّل أساساً لتسوية نهائية.. بوتين يرحّب بخطة ترامب ويحذّر أوكرانيا من عواقب الرفض
لوّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإمكانية أن تشكّل الخطة الأمريكية الجديدة أساسًا لتسوية سلام نهائية، لكنه في الوقت نفسه أطلق تحذيرًا صريحًا بأن موسكو ستسعى للسيطرة على مزيد من الأراضي إذا رفضت كييف المقترح.
رحّب بوتين، اليوم الجمعة، ترحيبًا حذرًا باقتراح أمريكي لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن الخطة "قد تشكّل أساسًا لتسوية سلام نهائية". وأوضح أن موسكو تسلّمت ما وصفه بأنه "نسخة جديدة" و"خطة محدّثة"، لكنه شدد على أن النص لم يُناقش مع روسيا "بأي شكل جوهري".
وبرّر ذلك بقوله إن الإدارة الأمريكية "لم تتمكن حتى الآن من الحصول على موافقة الجانب الأوكراني، الذي يرفضها"، معتبرًا أن كييف وحلفاءها الأوروبيين "ما زالوا يعيشون في أوهام حلم إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا على ساحة المعركة".
وخلال اجتماع حكومي في موسكو، قال بوتين إن بلاده مستعدة لإجراء مفاوضات سلمية تتطلب مناقشة معمقة لكل تفاصيل المقترح، لكنه أكد أيضًا أن موسكو جاهزة لتحقيق أهدافها "بالسلاح، في إطار كفاح مسلّح" في حال الرفض.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب سابق، يوم الجمعة، إن بلاده تقف عند "نقطة حاسمة" في معركتها، وإن الأوكرانيين قد يجدون أنفسهم أمام خيار بين الدفاع عن سيادتهم أو خسارة الدعم الأمريكي وسط مفاوضات حول المقترح الأمريكي.
وتحتوي الخطة الأمريكية على العديد من المطالب الروسية القديمة، وتقدّم ضمانات أمنية محدودة لأوكرانيا، كما تتضمن تنازل كييف عن أراضٍ لصالح روسيا، وتقليص حجم جيشها، ووقف مسار انضمامها إلى حلف الناتو.
هذه الشروط رفضها زيلينسكي مرارًا، لكنه رغم ذلك تعهّد بمناقشات "بنّاءة" مع واشنطن، وذكر أنه أجرى محادثات استمرت قرابة الساعة مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ومع وزير الجيش دان دريسكول بشأن الخطة.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة صحافية إنه ينتظر ردًا من زيلينسكي على خطته المؤلفة من 28 نقطة بحلول الخميس، مع إشارته إلى إمكانية تمديد المهلة إذا سارت الأمور بشكل جيد. وأضاف في مقابلة أخرى أن "الخميس هو الموعد، ونرى أنه وقت مناسب".
زيلينسكي عرض استعداده للتفاوض مع الولايات المتحدة وروسيا، لكنه أوحى بأن أوكرانيا قد لا تحصل على كل ما تريده، محذرًا من احتمال خسارة الدعم الأمريكي إذا قررت التمسك بموقفها.
أوروبا تسارع إلى معالجة الارتباكفي موازاة ذلك، أجرى زيلينسكي محادثات هاتفية مع قادة ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الذين أكدوا له استمرار دعمهم، بينما تحرك المسؤولون الأوروبيون بسرعة للتعامل مع المقترحات الأمريكية التي بدت مفاجِئة لهم. وجاءت ردودهم بهدف تفادي استفزاز ترامب، مع الحرص على الإشادة بدور الولايات المتحدة في السعي إلى السلام.
قال مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الأخير والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكدوا لزيلينسكي "دعمهم الكامل والثابت في سبيل سلام دائم وعادل". ورحّب القادة بالجهود الأمريكية لوقف الحرب، مشددين على الالتزام بسيادة أوكرانيا وعلى الاستعداد لمنحها ضمانات أمنية قوية.
Related ضغوط أميركية وتنازلات "ثقيلة" لصالح روسيا.. تفاصيل مسودة خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانياالخطة الأميركية بشأن أوكرانيا على طاولة قمة العشرين.. والكرملين ينصح زيلينسكي بالتفاوض "الآن"خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تخرج إلى العلن.. والكرة في ملعب زيلينسكيوأشار القادة الأوروبيون إلى ضرورة أن يكون خط التماس الحالي نقطة الانطلاق لأي اتفاق، مؤكدين أهمية بقاء القوات الأوكرانية قادرة على "الدفاع بشكل فعّال عن سيادة أوكرانيا". وقال ستارمر إن حق كييف في "تحديد مستقبلها ضمن سيادتها يعد مبدأ أساسيًا".
وترى الدول الأوروبية أن مستقبلها نفسه مرتبط بنتيجة الحرب، وتصر على أن تكون جزءًا من أي مسار للسلام. واعتبرت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "حرب روسيا ضد أوكرانيا تهديد وجودي لأوروبا"، مؤكدة أن "لا حق قانونيًا لروسيا في أي تنازلات من الدولة التي غزتها"، وأن شروط أي اتفاق تبقى "من صلاحيات أوكرانيا وحدها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة