محمد أبو داوود: المؤامرة التي تحاك لمصر مستمرة.. وأدعو المصريين أن يحافظوا على وطنهم
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قال الفنان محمد أبو داوود، إنّه يحب مصر ويخاف عليها، موجها رسالة إلى شعب مصر: "خلوا بالكم من بلدكم، لأن المؤامرة على مصر كبيرة مش من دلوقتي، ولكن من بعد ما حدث في عام 2011، ثم نجانا الله وعدنا إلى مسارنا".
. ويعشق هذه الأرض هو وأسرته
وأضاف في حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "القوى الكبرى والمؤامرة التي تُحاك على مصر مازالت مستمرة، ومصر لم تسقط في عام 2013، وكرمنا الله بقيادتنا وجيشنا واستطعنا الحفاظ على بلدنا ووعي شعبنا".
وتابع: "الشعب المصري صاحب حضارة، لا أقصد التماثيل، ولكن جذوره ضاربة في الأرض، ولديه قرون استشعار، وعندما يشعر بالخطر، فإنه يبدأ الدفاع عن بلده، وبخاصة البسطاء والغلابة، هم الذين حموا مصر في الفترة الصعبة".
وأوضح: "البعض يصر على إسقاط مصر، وعاملين نار حولها، ومولعين كل حدودنا من السودان وليبيا وسوريا ولبنان حتى غزة، ومحاولة التهجير ونقل الحرب على أرض مصر، ولكن، قيادتنا السياسية الواعية بما يحدث وقيادتنا جميعا على جميع المستوى".
وواصل: "شعب مصر.. عليك أن تتحمل، أعلم أن هناك معاناة وأسعار، ولكن هذا الغلاء مقصود لاستهداف مصر، فالحوثيون استهدفوا السفن في البحر الأحمر، وبالتالي، هم أعاقوا دخلنا في قناة السويس، ومصر خسرت مبالغ كبيرة من دخل قناة السويس".
وأردف: "يا شعب مصر، حب بلدك، ويا شباب وشابات مصر والأسرة المصرية اللي بيحاولوا يدمروها بالسوشيال ميديا وتيك توك والكلام الفاضي عشان يبوظوا عاداتنا وأخلاقنا وتقاليدنا في مخطط مستمر منذ أكثر من 20 سنة، فمن يستهدفون مصر يريدون زيادة عدد الملحدين والقضاء على الأدين ونشر الشذوذ على كل المستويات.. بلدنا تحمينا، ونحن نحافظ عليها، ويجب أن نرفض الغث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد أبو داوود المؤامرة التي تحاك لمصر مستمرة وأدعو المصريين يحافظوا علي وطنهم
إقرأ أيضاً:
من وراء تجويع الأردنيين؟ المؤامرة الاقتصادية المستمرة
صراحة نيوز – المحامي حسام العجوري
لم يعد تجويع الأردنيين مجرد نتيجة لسياسات خاطئة، بل تحوّل إلى مشروع متكامل ينهك اقتصاد الدولة ويُفقر المجتمع ويُدمّر مقومات قوته. فالأزمات لم تعد ظرفية ولا طارئة، بل تتكرر بطريقة تكشف أن هناك من يريد لهذا البلد أن يبقى ضعيفًا، مشغولًا بلقمة العيش بدلًا من حماية مستقبله.
لقد فشلت الحكومات المتعاقبة في حماية الاقتصاد والمواطن، ومع استمرار السياسات الاقتصادية المتخبطة، ازدادت المديونية العامة بشكل يهدد قدرة الدولة على الاستقرار المالي ويزيد من أعباء المواطن. في الوقت نفسه، تتوسع دائرة الفقر وترتفع نسب البطالة بشكل يفاقم الأزمة ويجعل المواطن عاجزًا عن مواجهة التحديات اليومية.
الوضع ينذر بخطر كبير، والشارع الأردني أوشك أن ينزل مطالبًا بحقوقه، والدوار الرابع ليس بعيدًا عن رؤية هذا الغضب الشعبي المتنامي. في ظل هذه الظروف، يصبح استمرار التجويع والتبعية الاقتصادية تهديدًا مباشرًا لاستقرار الوطن ومستقبل أبنائه.
وبينما يتفاقم الوضع، يُراد للأردنيين أن يكونوا عبيدًا لشروط صندوق النقد الدولي، تفرض عليهم وصفات اقتصادية قاسية تزيد الضرائب والأسعار وتعمّق الفقر، بينما تبقى المصالح الخارجية هي المستفيد الأكبر، على حساب مستقبل الوطن والمواطن.
هذا الواقع يكشف بوضوح حجم المؤامرة: من المستفيد من إبقاء الأردنيين فقراء ومهمّشين، ومن الذي يريد أن يبقى الأردن ضعيفًا ؟