جامعة قناة السويس تتسلم درع جائزة مصر للتميز الحكومي
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على أهمية جائزة مصر للتميز الحكومي، مشيرًا إلى أن مشاركة الجامعة للمرة الثانية في جائزة التميز الداخلي للجامعات المصرية تعكس التزامها الدائم بالتحسين المستمر وترسيخ ثقافة الجودة والابتكار واستشراف المستقبل والحوكمة، بما يواكب أهداف الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر لأعضاء لجنة التحكيم المتميزة التي ضمت الدكتور أشرف على الباسط، رئيس جامعة هيرتفوردشاير، والدكتور محمود زكي ، رئيس جامعه طنطا السابق، وممثلي وزارة التخطيط لجائزة التميز الحكومي التي ضمت الدكتورة ميرفت قزمان رئيس فريق التقييم والجودة الداخلية بجامعة قناة السويس، والدكتورة سهى سعيد المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي، والدكتور أحمد صديق مدير التقييم والجودة بالجائزة، على جهودهم المبذولة طوال الأشهر الماضية لإنجاح عملية التقييم.
كما أشار الدكتور ناصر مندور إلى الدور المحوري لجامعة قناة السويس في دعم ملف التميز الحكومي باعتبارها الجامعة الأم في إقليم القناة وسيناء، مؤكدًا أن التميز يمثل رحلة مستمرة لا تنتهي، ومحطة دائمة للانطلاق نحو التطوير واكتشاف الكوادر المتميزة، مثمنًا جهود فرق العمل داخل الجامعة في هذا الملف.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة سهى سعيد المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي أن الجائزة تمثل رحلة متواصلة من التطوير والابتكار، وتهدف إلى تحسين الخدمات داخل مصر وتعزيز التنافس الاقتصادي، مشيدة بدعم الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس الفريق، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة أن التزامهم بتطبيق منظومة التميز الحكومي يعكس دور الجامعة الرائد في نشر ثقافة التطوير المؤسسي.
وأوضحت أن إدارة الجائزة تحرص على تعزيز التميز المؤسسي داخل الجامعات باعتبارها ركيزة أساسية لتطوير المجتمع، وتقدم الدعم الكامل لها من أجل بناء القدرات ورفع كفاءة الأداء المؤسسي وتكوين فرق عمل قادرة على إدارة منظومة التميز داخليًا.
وفي كلمته، أشاد الدكتور محمد سعد زغلول بالدعم الكبير الذي قدمه رئيس الجامعة من أجل تلبية متطلبات الجائزة وتذليل كافة الصعوبات التي واجهت فرق العمل، مؤكدًا أن ثقافة التميز الحكومي أصبحت راسخة داخل جامعة قناة السويس.
فيما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن الجامعة أولت اهتمامًا كبيرًا بملف الجائزة من خلال إدارة واعية وفعالة، ركزت على تطوير قدرات الأفراد وتدريب فرق العمل لإدارة منظومة التميز الداخلي بكفاءة عالية.
شهد اللقاء تبادل الدروع حيث قدمت الدكتورة سهى سعيد درع جائزة مصر للتميز الحكومي من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الدكتور ناصر مندور، الذي بدوره أهدى درع جامعة قناة السويس إلى الدكتورة سهى سعيد تقديرًا لدورها ودور إدارة الجائزة في دعم الجامعات.
كما قامت الدكتورة سهى سعيد بتكريم فرق عمل الجائزة داخل الجامعة، مشيدة بجهودهم المتميزة، وكان في مقدمتهم الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس الفريق، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس الفريق، والأستاذ شريف فاروق أمين عام الجامعة المسئول الإداري، والدكتور رفيق عبد الرحمن محمد الأستاذ بكلية الزراعة مسئول التقييم ومدير وحدة التميز الحكومي، والدكتورة أميمة الدرديري مسئولة التشغيل والدعم اللوجيستي، والدكتور محمد علي أحمد مسئول الدعم التكنولوجي والتقني، والأستاذ عبد الناصر عبد الجليل مسئول الاتصال والعلاقات العامة.
وجاء هذا التكريم تقديرًا لما قدمه فريق العمل من جهد وإخلاص في سبيل إنجاح منظومة التميز الحكومي بجامعة قناة السويس وترسيخ مكانتها ضمن الجامعات المصرية الساعية للريادة والتطوير المؤسسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس مصر للتميز الحكومى ترسيخ ثقافة الجودة بوابة الوفد الإلكترونية جائزة مصر للتمیز الحکومی نائب رئیس الجامعة لشئون الدکتور ناصر مندور جامعة قناة السویس التمیز الحکومی منظومة التمیز الدکتور محمد التمیز ا
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يستعرض الفرص الإستثمارية أمام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية و
اختتم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولته الترويجية في فرنسا بالمشاركة في مائدة مستديرة نظمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية - OECD بمقر المنظمة في باريس، بحضور قيادات من دوائر الأعمال الدولية وممثلي منظمات اقتصادية تعمل في ملفات الاستثمار، والتجارة، وتطوير السياسات، وسلاسل القيمة العالمية، وشهدت الجلسة مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم إيسن ألتوغ، الممثل الدائم لتركيا لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و نيكول بريمر، نائب المدير التنفيذي لبيزنس أت أو إي سي دي - Business at OECD، و مارتا بلانكو، نائب رئيس لجنة التجارة باتحاد منظمات الأعمال الإسبانية - Spanish Confederation of Business Organizations، و كريم بنضهاو، رئيس مكتب إفريقيا بشركة Merck ورئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد الدولي لمصنّعي الأدوية - IFPMA، و يووانيس باباسافاس، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة داي إنفراستركشر - DAI Infrastructure.
وخلال كلمته أمام الحضور، استعرض رئيس الهيئة الرؤية الإستراتيجية للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس كمنصة عالمية للصناعة والخدمات، موضحًا أن المنطقة أصبحت مركزًا جاذبًا للإستثمارات المتقدمة بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية قوية، وتكامل الموانئ مع المناطق الصناعية، وحزمة الحوافز التي تمنح للشركات العالمية بيئة أعمال تنافسية وقابلة للتوسع. وأكد أن الهيئة تسعى إلى بناء شراكات طويلة الأمد مع المؤسسات الفرنسية والدولية لدعم توطين سلاسل القيمة الصناعية، وتعميق التصنيع المحلي، وتوسيع القدرة التصديرية إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية، مشيرًا إلى أن الإستثمارات في المنطقة الاقتصادية تشمل مشاريع من 30 دولة حتى الآن، ما يعكس التنوع والثقة الدولية في بيئة الاستثمار بالمنطقة. وأضاف أن التعاون مع منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية يمثل خطوة محورية لتعزيز الحوكمة الإقتصادية، وتحسين بيئة الإستثمار، ودعم مشاركة الشركات الفرنسية في القطاعات ذات الأولوية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وعلى هامش الفعالية، عقد وليد جمال الدين اجتماعًا مع ماتياس كورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية - OECD، حيث تم الإتفاق على إعداد خطة عمل مشتركة بين الجانبين لتطوير أدوات الترويج، وتعزيز التعاون الفني والمؤسسي، ودعم الإستثمارات الفرنسية المستهدفة في مجالات الصناعة والخدمات والطاقة والخدمات اللوجستية، مستندين في ذلك إلى النجاحات الفعلية التي حققتها الهيئة مع الإستثمارات الفرنسية القائمة في مجالات التصنيع والموانئ، بما يعكس فرص توسيع التعاون وتعظيم الفائدة للجانبين.
والجدير بالذكر أن هذه المشاركة تأتي في ختام جولة ترويجية مكثفة شملت حضور ملتقى الأعمال المصري- الفرنسي بالعاصمة باريس، والمشاركة كمتحدث في مؤتمر طموح إفريقيا - AMBITION AFRICA، إلى جانب عقد سلسلة من الإجتماعات رفيعة المستوى مع مؤسسات حكومية فرنسية وشركات تعمل في قطاعات الطيران، والطاقة المتجددة، والصناعات الغذائية، والتقنيات الصناعية، والخدمات اللوجستية، بما يعكس توسع الهيئة في بناء شراكات دولية تدعم جذب الاستثمارات وتوطين الصناعات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.