كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا أن مركبًا طبيعيًا موجودًا في الشاي الأخضر، عند دمجه مع النيكوتيناميد (أحد أشكال فيتامين B3)، يمكن أن يعمل كمنظف قوي للدماغ ويساعد على تقليل تراكم الفضلات المرتبطة بمرض الزهايمر وأمراض الشيخوخة العصبية.

كيف يعمل الشاي الأخضر والفيتامين على الدماغ؟

وبحسب ما أورده موقع ساينس أليرت [Science Alert]، فإن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام وسيلة طبيعية محتملة للوقاية من الخرف وتحسين صحة الدماغ، حيث يمكن الحصول على هذه المركبات بسهولة من خلال النظام الغذائي أو عبر مكملات غذائية آمنة ومعتمدة.

5 فوائد مذهلة لشرب الماء الدافئ مع العسل على الريقأطعمة تُسرّع وتيرة الشيخوخة وتُفقد البشرة شبابها .. احذرها

ركزت الدراسة على مضاد الأكسدة إبيغالوكاتشين غالات (EGCG) الموجود في الشاي الأخضر، مع النيكوتيناميد، حيث أظهرت التجارب على خلايا عصبية لفئران أن هذا المزيج يعزز مستويات جزيء الطاقة GTP في الدماغ.
هذا الجزيء يلعب دورًا مهمًا في تنظيف الخلايا العصبية من بروتينات بيتا أميلويد، التي تُعد أحد أهم أسباب تطور مرض الزهايمر.

كيف يعمل الشاي الأخضر والفيتامين على الدماغ؟فوائد إضافية للشاي الأخضر والنيكوتيناميد

يساعد الشاي الأخضر في تقليل إصابات المادة البيضاء بالدماغ، ما يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

يساهم النيكوتيناميد (فيتامين B3) في حماية الخلايا العصبية من آثار السكتات الدماغية والتنكس العصبي.

استعادة مستويات الطاقة في الدماغ تحسن من قدرة الخلايا العصبية على التخلص من السموم والبروتينات الضارة.

كيف يعمل الشاي الأخضر والفيتامين على الدماغ؟هل يمكن أن يصبح علاجًا؟

يشير العلماء إلى أن هذه النتائج ما زالت في مرحلة التجارب على خلايا الفئران داخل المختبر، إلا أن النتائج مشجعة للغاية. ويؤكد الباحثون أن الجمع بين الشاي الأخضر وفيتامين B3 قد يقدم في المستقبل وسيلة طبيعية وآمنة للحد من خطر الزهايمر والحفاظ على نشاط الدماغ مع التقدم في العمر.

طباعة شارك الشاي الأخضر فيتامين B3 الزهايمر الوقاية من الخرف

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشاي الأخضر فيتامين B3 الزهايمر الوقاية من الخرف الشای الأخضر

إقرأ أيضاً:

تعرف عليها.. أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا

#سواليف

تعد #الأحلام #عالما_غريبا مليئا بالتجارب التي تتراوح بين #الواقع_والخيال.
وبينما يروي الكثيرون عن أحلامهم المدهشة والمبهمة، تظل بعض التفاصيل اليومية غائبة عن هذا العالم اللاواعي.
وفيما يلي خمسة أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا، وفقا للعلماء:

#الهواتف_الذكية

أظهرت دراسة تحليلية لأكثر من 16000 حلم أن الهواتف تظهر فقط في 3.55% من أحلام النساء و2.69% من أحلام الرجال، وهي نسبة ضئيلة جدا مقارنة بتقنيات أخرى مثل السيارات التي تظهر في حوالي 9% من الأحلام.

مقالات ذات صلة فندق صيني يقدم خدمة إيقاظ النزلاء بواسطة أشبال الأسود 2025/11/20

ويشير العلماء إلى أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالغرض الذي وُجدت من أجله الأحلام. ووفقا لـ “فرضية محاكاة التهديد”، فإن الأحلام تعمل كآلية دفاعية لتدريب الدماغ على مواجهة المخاطر الحياتية. وبما أن الهواتف لم تكن جزءا من حياتنا التطورية إلا لفترة قصيرة، فهي لا تشكل تهديدا أو خطرا يتطلب التدريب عليه.

الكتابة والنصوص

من أغرب خصائص الأحلام أن الناس غالبا ما يجدون صعوبة في قراءة النصوص المكتوبة. وعندما تظهر الوثائق أو الكتابات في الأحلام، يتحول النص عادة إلى رموز غير واضحة أو هراء لا يمكن تفسيره. وبينما يعتقد البعض أنهم قادرون على فهم النصوص، إلا أن هذا يحدث نادرا.

ويفسر العلماء ذلك بأن مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة اللغة والنصوص تكون أقل نشاطا أثناء نوم حركة العين السريعة (REM)، ما يجعل الأحلام تفتقر إلى التفاصيل الدقيقة مثل النصوص والكتابات.

الأرقام والمعادلات

إذا راودك حلم يتعلق بامتحان رياضيات، فقد تجد أن الأرقام والمعادلات مشوهة أو غير واضحة. وهذه الظاهرة شائعة في الأحلام، حيث تفتقر الأرقام إلى الاستقرار، فتظهر بشكل متغير وغير دقيق. ويرجع ذلك إلى أن الأحلام لا تعتمد على التفاصيل الدقيقة التي نراها في الواقع، بل تُولَّد من الداخل وفقا للأحداث والمشاعر، ما يجعل الأرقام غالبا غير مستقرة.

الروائح والأذواق

في حين أن الإنسان يختبر حاسة الشم والتذوق يوميا، إلا أن هذه الحواس نادرا ما تظهر في الأحلام. فقد أظهرت الدراسات أن أقل من 1% من النساء والرجال أفادوا بتجارب شمية أو ذوقية في أحلامهم.

ويعتقد العلماء أن ذلك يعود إلى أن دوائر الدماغ المسؤولة عن هذه الحواس قد تكون أقل نشاطا أثناء النوم، أو أن الإنسان بشكل عام لا يولي اهتماما كبيرا لهذه الحواس مقارنة بالبصر والسمع.

انعكاسك في المرآة

من المعتقدات الشائعة أن الإنسان لا يستطيع رؤية نفسه في المرآة أثناء حلمه، لكن الواقع أغرب من ذلك. عندما يحلم الناس برؤية أنفسهم في المرآة، غالبا ما يكون انعكاسهم مشوها أو مختلفا تماما عما هو في الواقع. وقد يرون أنفسهم في سن مختلفة، أو قد تظهر لهم إصابات أو تحولات غير واقعية. وهذه الظاهرة تشير إلى أن الأحلام تفتقر إلى الاستقرار في التفاصيل الدقيقة مثل ملامح الوجه، وهو ما يصعب على الدماغ معالجته أثناء النوم.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لـتشات جي بي تي أن يكون مبدعًا حقًا؟ دراسة جديدة تكشف
  • إحذر شرب الشاي بهذه الطريقة قد تصاب بسرطان المريء!
  • الإحصاء: إعلان الملخص التنفيذي تمهيدا لإطلاق دراسة جديدة حول الفقر المتعدد الأبعاد
  • دراسة جديدة تشكك في النتائج السابقة.. هل تشكل اللحوم الحمراء خطرًا على صحة الإنسان؟
  • تعرف عليها.. أشياء نادرا ما نراها في أحلامنا
  • دراسة جديدة تكشف: أول قبلة معروفة عمرها 21 مليون سنة
  • دراسة: فيتامين B3 يُظهر نتائج متضاربة مع كوفيد طويل الأمد
  • نشرة المرأة والمنوعات | فوائد صحية لا تُحصى لمسحوق الخروب.. كيف يساهم الزعفران في علاج مرض الزهايمر؟
  • كيف يُساهم الزعفران في علاج مرض الزهايمر؟.. لن تصدق النتائج
  • دراسة صينية جديدة تكشف آلية تفاعل الأكسدة غير المعروفة سابقًا على القمر