لوفيجارو : تركيا تطمح للتفوق على فرنسا ببناء أكبر حاملة طائرات
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
كشفت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن رسميًا عن مشروع ضخم لبناء أكبر حاملة طائرات في بلد مطل على البحر المتوسط، في خطوة ستضع أنقرة في مصاف القوى البحرية الكبرى، متقدمة حتى على فرنسا التي طالما امتلكت السفينة الأبرز في المنطقة “شارل ديجول”.
الحاملة الجديدة، التي تحمل اسم MUGEM (وهي اختصار لـ Milli Uçak Gemisi وتعني “الحاملة الوطنية”)، ستدخل الخدمة بحلول عام 2030، بحسب ما أعلنه أردوغان.
ويبلغ طول السفينة 285 مترًا وعرضها 72 مترًا، وبحمولة تتجاوز 60 ألف طن، لتتفوق بذلك على الحاملة الفرنسية “شارل ديجول” التي يبلغ طولها 261 مترًا وتزن 42,500 طن.
ووفقًا للصحيفة، فإن السفينة ستكون قادرة على حمل نحو 50 طائرة، من بينها مقاتلات خفيفة من طراز Hurjet ودرونز قتالية متطورة مثل Kızılelma وANCA-III. كما تؤكد أنقرة أن أكثر من 80% من مكونات المشروع ستنتج محليًا، بما يضمن الاستقلالية الاستراتيجية في التصنيع والتشغيل.
وقال أردوغان في كلمته: “سنبني هذه الحاملة لتكون أكبر من TCG أناضولو. هدفنا هو الاستقلالية البحرية والتفوق الإقليمي”، مضيفًا أن الجيش التركي “يكتب التاريخ” ويلهم شعوبًا مضطهدة “من فلسطين إلى الصومال”.
ويأتي هذا المشروع ضمن عقيدة تتبناها أنقرة لتعزيز نفوذها في شرق المتوسط والبحر الأسود وحتى البحر الأحمر.
وبهذا المشروع، ستنضم تركيا إلى النادي الحصري للدول القادرة على تصميم وبناء حاملات طائرات عملاقة، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين.
غير أن الصحيفة تشير إلى أن هذا التفوق التركي قد لا يدوم طويلًا، إذ من المتوقع أن تدخل فرنسا الخدمة بحاملة جديدة من طراز PANG خلال العقد المقبل، بوزن يصل إلى 75 ألف طن، لتكون الأضخم في المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان تركيا فرنسا لو فيجارو حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
أزهري: الأبراج من أكبر المصائب التي ابتليت بها الأمة
أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أن الأبراج من أكبر المصائب التي ابتليت بها الأمة، موضحًا أن هناك بعض الأشخاص ترتكب المصائب بسبب الأبراج.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن رب العباد يخرج من علمه المكنون ولا يظهره على غيبه أحد إلا من ارتضى من رسول، وأنه لا يمكن لأحد أن يعلم بالغيب، إلا بأمر الله.
ولفت إلى أن الله يظهر بعض الأشياء الغيبية للرسل من أجل التحدي، لآن الرسل يطلب منهم بعض الأشياء، فالله يعطي بعض الأشياء للرسل، وليس كلها.
وأشار إلى أن الله قال في كتابه الكريم: غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ فهذا غيب أطلع الله سيدنا محمد عليه.