بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على 11 كيانا روسيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات جديدة على 11 كيانًا روسيًا.
وفي وقت سابق ؛ قالت المستشارة البريطانية لشؤون الدفاع فيونا هيل إن بلادها في "حالة حرب" مع روسيا، وأن موسكو عززت مكانتها كخصم بدرجة فاقت التوقعات.
ووفقا لهيل فإن بريطانيا وجدت نفسها في وضع خطير، إذ أنها جيوسياسيا "عالقة بين المطرقة والسندان" نتيجة ما وصفته بـ"التهديد الروسي" من جهة، وعدم قدرتها على التنبؤ بمواقف الإدارة الأمريكية من جهة أخرى.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد مرارا أن موسكو لا تعتزم مهاجمة دول حلف "الناتو"، معتبرا أن ذلك "لا معنى له".
وبيّن أن السياسيين الغربيين يواصلون ترهيب شعوبهم بـ"خطر روسي وهمي" بهدف صرف الانتباه عن مشكلاتهم الداخلية، مضيفا أن "الأذكياء يدركون تماما أن هذا مجرد خداع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بريطانيا عقوبات بريطانية الحكومة البريطانية بوتين ستارمر
إقرأ أيضاً:
مجلس الرئاسة يحذر الحكومة البريطانية: مليشيا الحوثي باتت جزءاً من استراتيجية إيرانية أوسع لابتزاز المجتمع الدولي.
استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيمش فالوكنر، في أول زيارة لوزير بريطاني إلى البلاد منذ نحو سبع سنوات.
وحضر اللقاء عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية، والتطورات السياسية والاقتصادية في اليمن، إلى جانب الجهود الدولية لتأمين الممرات البحرية، في ظل تصاعد التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وفق ما أفاد بيان رئاسي.
وأشاد العليمي بالدعم البريطاني لخطة الاستجابة الإنسانية، وبرامج تأهيل خفر السواحل، ودور المملكة المتحدة في مجلس الأمن، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام والاستقرار.
كما أطلع العليمي الوزير البريطاني على الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة والبنك المركزي، داعياً إلى استئناف تمويلات صندوق النقد والبنك الدوليين، ودعم المؤسسات المانحة لمواصلة التقدم المحرز.
وتطرق اللقاء إلى تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن شبكات التهريب العابرة للحدود، والتنسيق بين الحوثيين وجماعات إرهابية في اليمن والمنطقة، حيث دعا العليمي إلى تشديد الرقابة على تدفقات الأسلحة الإيرانية، وتطوير نظام العقوبات بحق منتهكي قرارات مجلس الأمن.
وأكد العليمي التزام مجلس القيادة والحكومة بالسلام الشامل وفق المرجعيات الوطنية والدولية، وعلى رأسها القرار 2216، مشدداً على ضرورة احتكار الدولة للسلاح، ورفض مكافأة الجماعات المسلحة أو إفلاتها من العقاب.
وقال العليمي إن الاعتقاد بأن الحوثيين سيتوقفون عن تهديد المصالح الدولية بانتهاء الحرب في غزة "خاطئ"، معتبراً أن الجماعة باتت جزءاً من استراتيجية إيرانية أوسع لابتزاز المجتمع الدولي.
من جهته، جدد الوزير البريطاني التزام بلاده بدعم مجلس القيادة والحكومة اليمنية، وتعزيز سبل العيش، إلى جانب دعم جهود الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية، وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية شائع الزنداني، ومدير مكتب رئيس المجلس اللواء صالح المقالح، وسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف.