القدس للدراسات: إسرائيل تعاني من أزمة.. والحكومة تمارس الانتحار السياسي
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل تمر بـ"أزمة عميقة ومعقدة" تتجلى في تصاعد التظاهرات والانقسام السياسي الداخلي، مشيرًا إلى أن الدولة العبرية "تتورط بشكل متزايد" في حربها المستمرة على الفلسطينيين منذ عامين، والتي وصفها بأنها "حرب إبادة وتطهير عرقي".
وقال عوض، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن العقلية الحاكمة في إسرائيل تعتمد على القوة العسكرية كخيار وحيد دون التفكير في حلول سياسية، ما يجعلها في حالة "انتحار سياسي" مستمر.
ورغم استمرار الاحتجاجات والمطالبات الشعبية بإسقاط الحكومة، إلا أن الشارع الإسرائيلي، بحسب عوض، لم ينجح حتى الآن في التأثير فعليًا على بنية السلطة أو تعطيل الحياة العامة.
وأوضح أن إسرائيل "ليست ديمقراطية حقيقية"، بل دولة تُبنى على قوانين تمييزية بين الجماعات المختلفة، ما يجعل الاحتجاجات محدودة التأثير في بنية الحكم، التي تحصّن نفسها عبر أدوات سياسية وأمنية قوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس للدراسات إسرائيل الفلسطينيين غزة قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل بن رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتوجه غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات بشأن غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.