أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل تمر بـ"أزمة عميقة ومعقدة" تتجلى في تصاعد التظاهرات والانقسام السياسي الداخلي، مشيرًا إلى أن الدولة العبرية "تتورط بشكل متزايد" في حربها المستمرة على الفلسطينيين منذ عامين، والتي وصفها بأنها "حرب إبادة وتطهير عرقي".

الخارجية الفلسطينية: نطالب بفرض مزيد من العقوبات على إسرائيل لوقف انتهاكاتهاوزير الخارجية يطالب بالضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار بغزة

وقال عوض، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن العقلية الحاكمة في إسرائيل تعتمد على القوة العسكرية كخيار وحيد دون التفكير في حلول سياسية، ما يجعلها في حالة "انتحار سياسي" مستمر.

ورغم استمرار الاحتجاجات والمطالبات الشعبية بإسقاط الحكومة، إلا أن الشارع الإسرائيلي، بحسب عوض، لم ينجح حتى الآن في التأثير فعليًا على بنية السلطة أو تعطيل الحياة العامة.

وأوضح أن إسرائيل "ليست ديمقراطية حقيقية"، بل دولة تُبنى على قوانين تمييزية بين الجماعات المختلفة، ما يجعل الاحتجاجات محدودة التأثير في بنية الحكم، التي تحصّن نفسها عبر أدوات سياسية وأمنية قوية.

طباعة شارك القدس للدراسات إسرائيل الفلسطينيين غزة قطاع غزة الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس للدراسات إسرائيل الفلسطينيين غزة قطاع غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا

أعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل بن رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتوجه غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات بشأن غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية. 

أكسيوس: ويتكوف وكوشنر لن يغادرا مصر من دون اتفاق بشأن غزة وزير الخارجية الهولندي تخصيص 25 مليون يورو لدعم سكان غزة


وعلى صعيد آخر، قالت  دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية  إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية لـ"حديث القاهرة": تخوفات حماس من تراجع إسرائيل عن الاتفاق
  • إدوار فيليب يحثّ ماكرون على الاستقالة وسط أزمة سياسية متفاقمة
  • أزمة سياسية غير مسبوقة في فرنسا.. مخاض عسير لتشكيل حكومة
  • الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا
  • وزير الخارجية يُجري مشاورات سياسية مع نظيره الألماني
  • وزير الخارجية يُجري مشاورات سياسية مع نظيره الهولندي
  • آسيان وحرب غزة.. بين دعم الفلسطينيين وحسابات المصالح مع إسرائيل
  • بعد استقالة ليكورنو.. هل ينجو ماكرون من أعمق أزمة سياسية تهدد فرنسا؟
  • استقالة رئيس الوزراء الفرنسي تفجر أزمة سياسية
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين