قال الرئيس المؤقت في الغابون، بريس كلوتير أوليغوي نغويما، إن العسكريين قرروا السيطرة على الأمور بسبب مرض الرئيس علي بونغو، وسعيه لتولي الرئاسة لفترة ثالثة، وذلك في حوار مع صحيفة لوموند الفرنسية.
وقال الجنرال نغويما، الذي تم تعيينه أمس الأربعاء رئيسا مؤقتا للبلاد، للصحيفة إن بونغو لم يكن لديه الحق لتولى الرئاسة لفترة ثالثة.
وأوضح: الجميع يتحدث عن هذا الأمر، ولكن لا أحد يتحمل المسؤولية مشيرا إلى مرض بونغو.
وأضاف: تم انتهاك الدستور، وطريقة الانتخابات نفسها لم تكن جيدة، لذلك قرر الجيش تغيير الصفحة ليضطلع بمسؤولياته.
كان عسكريون في جيش الغابون قد أعلنوا صباح أمس الأربعاء الاستيلاء على الحكم وإلغاء نتائج الانتخابات وحلّ مؤسسات الدولة.
وفرض العسكريون الإقامة الجبرية على رئيس البلاد على بونغو، بعد الإعلان عن فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
بعد تصاعد أعمال الشغب والعنف.. بنما تفرض حالة الطوارئ في بوكاس ديل تورو
أعلنت سلطات بنما، اليوم السبت، فرض حالة الطوارئ في مقاطعة بوكاس ديل تورو لمدة خمسة أيام، على خلفية تصاعد أعمال الشغب والعنف التي تهدد النظام العام وأمن المواطنين والمؤسسات الديمقراطية.
وقال رئيس ديوان الرئاسة، خوان كارلوس أورياك، في بيان نشر عبر مدونة الرئاسة على منصة “إكس”، إن القرار اتُخذ بعد اجتماع مجلس الوزراء، وشمل تعليق مؤقت لثماني مواد دستورية منها حرية التنقل والتجمع.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل احتجاجات مستمرة منذ 28 أبريل، رفضاً لقانون رقم 462 الذي وقعه الرئيس خوسيه راؤول مولينو في مارس، والذي اعتبره المحتجون، خاصة النقابات العمالية، مجحفاً بحقوق العمال، مثل تقاعد برواتب زهيدة والعمل حتى مراحل متقدمة من العمر. ورغم صدور قانون رقم 471 الذي يضمن حقوق التقاعد لعمال مزارع الموز، استمرت الاحتجاجات وأدت إلى إغلاق الطرق.
وشهدت الأوضاع تصعيداً خطيراً في 19 يونيو، عندما أُضرمت النيران في أجزاء من ملعب “بايرون نيلسون”، وتعرضت مكاتب شركة “تشيكيتا بنما” لهجمات، إضافة إلى الاستيلاء على مطار تشانغوينولا ونهب منشآت خاصة وسرقة مركبات حكومية.
واتهمت الشرطة المحلية ثلاث عصابات إجرامية منسقة، هي “بويز”، “باتشوكا” و”تشوكو”، بالوقوف وراء أعمال العنف، بمشاركة نحو ألف شخص استهدفوا الشرطة والمرافق العامة والممتلكات الخاصة. كما كانت سجن غوابيتو، الذي يحتجز عدداً من أفراد هذه العصابات، هدفاً لهجمات.
يُذكر أن حالة الطوارئ الحالية ليست الأولى في المقاطعة، حيث سبق للرئيس مولينو أن فرض حظر تجول في سبتمبر 2024 بسبب تصاعد العنف المرتبط بعصابات تهريب المخدرات.