كلمات أغنية غالية علينا يا بلادنا.. شيرين عبد الوهاب تعود بالنسخة الماستر
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
كشف الشاعر تامر حسين، عن تفاصيل عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب لطرح أغانٍ، بعد غيابها عن الساحة في الفترة الأخيرة.
شيرين عبد الوهاب تطرح النسخة الماستر من غالية علينا يا بلادناوقال «تامر» عبر تغريدة على موقع «إكس»: إنه تواصل مع الفنانة شيرين عبد الوهاب وأنه يُحضِّر معها لمفاجأة وهي أغنية خاصة لمصر، وكتب «هننزل أغنية «غالية علينا يا بلادنا» بالنسخة الماستر إهداء مِننا جميعاً لبلدنا الغالية مصر مِن كُل صناع العمل».
لسه مطمن على حبيبتى وأختى الفنانة شيرين عبد الوهاب وزى الفل الحمد لله وبتسلم عليكم وهننزل أغنية (غالية علينا يا بلادنا ) بالنسخة الماستر إهداء مِننا جميعاً لبلدنا الغالية مصر مِن كُل صناع العمل ????????
تامر حسين
عمرو مصطفى
توما
هانى محروس
— Tamer hussien (@tamerhussein) September 4, 2025
كما طمأن الشاعر الغنائي جمهور الفنانة على حالتها الصحية، قائلًا: «لسة مطمن على حبيبتي وأختي الفنانة شيرين عبد الوهاب وزي الفل الحمد لله وبتسلم عليكم».
أغنية غالية علينا يا بلادنايشار إلى أن أغنية غالية علينا يا بلادنا كانت قد قدمتها الفنانة شيرين عبد الوهاب=، منذ عدة سنوات، في أحد الاحتفالات، ولكنها لم يتم طرحها بشكل رسمي، وجاءت كلمات الأغنية كالتالي:
غالية علينا يا بلادنا
ما تحملش بلادنا
خدنا عليكي وخدنا
نرجع مهما بعدنا
وناسنا ف ناسنا والأيام الحلوة
فى ليلنا ونيلنا لا متهونش العشرة
اقرأ أيضاًظهرت معه في فيديو مثير.. «شيرين عبد الوهاب» وعودتها لـ حسام حبيب ما الجديد؟
شيرين عبد الوهاب تنهي خلافها مع المستشار ياسر قنطوش
أول تعليق من شقيق شيرين عبد الوهاب بعد أزمتها الأخيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيرين شيرين عبد الوهاب الشاعر تامر حسين الفنانة شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته
تمر بلادنا ومنطقتنا والعالم من حولنا بمرحلة مليئة بالأحداث والمتغيرات المتسارعة التي تفرض علينا التعاطي معها بحذرٍ ووعيٍ عميق، حتى لا نُستدرج إلى مواقف وقرارات لا تخدم مصلحة وطننا وشعبنا، فنغدو أدوات في مشاريع الآخرين وأرقامًا في أجنداتهم. وقد شاءت الأقدار أن تكون بلادنا – وفي القلب منها حضرموت – في صميم هذا الصراع المحتدم بين القوى الإقليمية والدولية الساعية لفرض نفوذها وهيمنتها على المنطقة.
إن ما تشهده محافظة حضرموت اليوم ليس حدثًا محليًا منعزلًا، بل هو امتدادٌ لصراعٍ أكبر بين أدوات قوى العدوان على بلادنا، حيث تتنافس الأطراف الممولة خارجيًا على بسط نفوذها في هذه المحافظة الغنية بثرواتها وموقعها الاستراتيجي. وللأسف، يجري توظيف أبنائنا وأرضنا في معارك لا علاقة لها بالمصالح الوطنية، بل تصب في خدمة أجندات خارجية لا ترى في حضرموت سوى موردٍ للثروة وممرٍ للهيمنة.
ومن المفارقات أن تتزامن هذه الأحداث مع ذكرى الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن بلادنا، في وقتٍ نعيش فيه شكلاً جديدًا من الاحتلال المقنّع، تمارسه قوى لا يتجاوز عمرها السياسي عمرَ البنايات السكنية في شارع المعلا ناهيك عن ناطحات السحاب في شبام أو قصور سيئون أو تريم، لكنها استطاعت – بمساعدة ضعاف النفوس – أن تبسط سيطرتها على أجزاء واسعة من بلادنا.
إن قوى العدوان والاحتلال تسعى اليوم إلى الضغط على المكونات السياسية والقبلية والعلمية وإرغامها على الاصطفاف من خلال تأزيم الأوضاع في حضرموت بعدة أساليب منها إذكاء النعرات المناطقية والقبلية، وإثارة الفتن والانقسامات، بغرض إبقاء المحافظة ساحة صراعٍ دائم، وجعل أبنائها في حالة اصطفاف دائم متوزعين بين القوى والأجندات الخارجية، بما يخدم مصالح الإمارات والسعودية الاقتصادية والعسكرية. وهي في سبيل ذلك تستغل المطالب المحقة والمشروعة لأبناء حضرموت – تلك المطالب التي نقر بعدالتها ووجاهتها – من تحسين الخدمات، وضمان العدالة، وتمكين أبناء المحافظة من ثرواتهم ومواردهم، لتجعل منها غطاءً لتحركاتها ومطامعها.
إننا نؤكد أن هذه المطالب ليست جريمة ولا خطأ، بل هي حقوقٌ طبيعية لكل أبناء اليمن، غير أن الخطر يكمن في تحويل هذه الحقوق إلى أدوات ضغطٍ سياسي تُستخدم لتنفيذ مشاريع خارجية، لا تمت لمصالح الوطن بصلة.
ولأن حضرموت أرضٌ ذات تاريخٍ عريقٍ وثقافةٍ راسخةٍ، فقد كان أبناؤها عبر العصور سفراء حضارة وسلام، حملوا راية العلم والتجارة إلى أصقاع الأرض، وأسهموا في نهضات الشعوب التي عاشوا بينها. لذا فإن اختزال هذا التاريخ المشرق في صراعات آنية بين وكلاء الخارج هو إهانة لتلك المسيرة الحضارية الطويلة وخيانة لتضحيات الرواد الأوائل الذين بذلوا أرواحهم رخيصة لإخراج المستعمرين من بريطانيين وبرتغاليين وعثمانيين في جنوب الوطن وشماله.
ان الصراع في البلد الواحد ليس فيه منتصر والكل فيه مهزوم والوطن هو الخاسر والرابح الأوحد فيه هو المحتل الخارجي فكفانا تدليس وتغييب لوعي الناس.
نسأل الله أن يمن على بلادنا بنعمة الأمن والايمان وأن يرد عنها كيد المعتدين.
عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
رئيس لجنة تقييم وتطوير القوانين والتشريعات
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟