إسرائيل تموّل جوجل بـ 45 مليون دولار لتجميل صورتها في غزة | تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
عقدت شركة "جوجل" الأمريكية اتفاقًا بقيمة 45 مليون دولار مع الكيان الصهيوني، المتمثل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتجميل وجه إسرائيل من جرائمها بحق الشعب الفلسطيني التي تحدث حاليًا في غزة.
وبحسب موقع AOL، تم توقيع العقد بين جوجل وإسرائيل لمدة 6 أشهر بقيمة 45 مليون دولار، لترويج الدعاية الصهيونية وتهميش الأزمة الإنسانية الواقعة في غزة.
ويأتي هذا التعاون بعد توقيع العقد في يونيو الماضي، لدعم عملاق التكنولوجيا الأمريكي لتوجهات وتطلعات نتنياهو وتجميل علاقاته بالمجتمع الخارجي.
ويتزامن ذلك مع تأكيد الكيان الصهيوني على عدم اتباع أي سياسات تجويع أو إبادة بحق مواطني غزة، على الرغم من إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع لوقف إدخال المواد الغذائية والعلاجية والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتضح بشدة من تكدس شاحنات الإغاثة على حدود غزة دون سبب واضح.
وعقب الإدانات الدولية لما يحدث في غزة، بدأ الكيان المحتل في تجميل وجهه عبر بث إعلانات رسمية تُنكر أي سياسات تجويع وتحويل الأزمة إلى مجاعة، وأن كل ما يُنشر حول ذلك يُصنّف ضمن الكذب والتضليل.
وبحسب آخر التقارير، دفع الكيان الصهيوني حوالي 3 ملايين دولار لحملات إعلانية ممولة على منصة "إكس" الأمريكية، و2.1 مليون دولار لمنصة "أوت برين" المحلية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل شركة جوجل الأمريكية بنيامين نتنياهو الكيان الصهيوني إسرائيل الکیان الصهیونی ملیون دولار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تكشف دولار ترامب.. هل يسمح القانون بالعملة الجديدة ؟ (شاهد)
كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن تصميم أولي لعملة معدنية فئة دولار واحد تحمل صورة الرئيس دونالد ترامب، وذلك ضمن التحضيرات للاحتفال بالذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال عام 2026.
ونشر أمين الخزانة براندون بيتش عبر منصة "إكس" صور المسودة الجديدة، مؤكداً أنها "تصاميم رسمية أولية" قيد الدراسة، وليست مجرد شائعات.
وتظهر التصاميم ترامب من الجانب على الوجه الأمامي للعملة، فيما يظهر في الوجه الآخر رافعًا قبضته أمام العلم الأمريكي محاطاً بعبارة "قاتل، قاتل، قاتل" — في إشارة إلى كلماته الشهيرة بعد نجاته من محاولة اغتيال عام 2024.
ورغم أن العملة مخصصة لإحياء مناسبة وطنية، فإن ظهور ترامب على تصميمها يثير تساؤلات قانونية حادة، إذ يحظر قانون العملة الأمريكي منذ عام 1792 استخدام صور أشخاص أحياء على العملات المتداولة، منعاً لتسييس الرموز الوطنية، غير أن بعض الثغرات التشريعية قد تسمح بتجاوز هذا الحظر في العملات التذكارية.
ويستند المشروع إلى قانون أصدره الكونغرس عام 2020 يتيح لوزارة الخزانة إصدار عملات خاصة بمناسبة "السيميكوينسنتنيال" – الذكرى المئتين والخمسين لتأسيس الولايات المتحدة، لكن القانون ذاته ينصّ صراحة على عدم تضمين صور الأشخاص الأحياء على وجهي العملة، ما يجعل التصميم المقترح محط مراجعة قانونية وفنية دقيقة قبل البتّ في اعتماده النهائي.
ويخضع التصميم حالياً لمراجعة لجنة الاستشارات للنقود ولجنة الفنون الأمريكية، على أن تُرفع توصياتهما إلى وزير الخزانة لاتخاذ القرار النهائي بشأن اعتماد العملة أو تعديلها، وفي حال تمرير التصميم، ستكون تلك السابقة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يُدرج فيها وجه رئيس حيّ على عملة وطنية رسمية.
وسبق أن شهدت أمريكا حالات محدودة لتكريم شخصيات حية على عملات محلية محدودة الإصدار، أبرزها عملة نصف الدولار لمدينة لينشبرغ عام 1936 التي حملت صورة السيناتور كارتر غلاس، لكنها لم تُطرح للتداول العام.
ورفض البيت الأبيض التعليق على ما إذا كان ترامب قد شاهد التصميم، فيما قالت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت: "لست متأكدة، لكني أظن أنه سيعجبه بالتأكيد".
وفي حال إقرار العملة الجديدة، يرجح أن تطرح كتذكار وطني ضمن احتفالات الاستقلال عام 2026، أما إذا رفضت قانونياً، فقد تضطر الخزانة إلى تعديل التصميم أو طلب استثناء تشريعي خاص من الكونغرس لتخليد اللحظة التاريخية المثيرة للجدل.