نائب رئيس حزب المؤتمر: توطين الصناعة يوفر أكثر من 150 ألف فرصة عمل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قال المستشار أحمد حلمي الشريف، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن توطين الصناعة يعمل على توفير أكثر من 150 ألف فرصة عمل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، شريطة أن يتم الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات لتقليل الفجوة الاستيرادية بنسبة 40% وخفض حجم الواردات وزيادة حجم الصادرات بمعدل 12 إلى 14 مليار دولار.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، في بيان الخميس، أن هناك حزمة من القرارات والتوجيهات من قبل القيادة السياسية خلال الفترة الأخيرة وتعديل بعض التشريعات التي تهدف جميعها لتذليل أية عقبات قد تواجه المستثمرين والمصنعين وسرعة البت في تراخيص التشغيل واستخراج الرخص، والتركيز على جميع الصناعات التي تعتمد على الواردات، حتى يتم الوصول نحو الاكتفاء الذاتي من أغلب السلع والمنتجات الصناعية.
وأشاد المستشار أحمد حلمي الشريف، بتوجيه الدعم الكامل للقطاع الخاص في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوطين أحدث تكنولوجيات الصناعة، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة التي يشهدها العالم، والتي أثبتت أنه ينبغي على كل الدول ومنها مصر تعزيز اكتفائها ذاتيًا في مختلف المجالات.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: دعم الصناعة الوطنية وتعزيزها بكل الإمكانيات والمقومات من أجل خلق منتجات مصرية تستطيع وبقوة أن تنافس مثيلاتها من المنتجات بالأسواق الأخرى بنفس الجودة، يستهدف لتقليل الاستيراد بشكل كبير، خاصة وأنه على مدار السنوات الماضية، وجهت مصر مواردها وإمكانياتها لتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية ومشروعات النقل والطرق والكباري، وبعد نجاح هذه المشروعات، بدأت مرحلة جديدة وهي الاستفادة من هذه البنية في توطين الصناعة الوطنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة توطين الصناعة فرص عمل نائب رئیس حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس صناعة النواب: كلمة السفير أسامة عبد الخالق أعادت ضبط البوصلة الأخلاقية في قلب الأمم المتحدة
قال النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ، إن كلمة السفير أسامة عبد الخالق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت لحظة فارقة أعادت ضبط البوصلة الأخلاقية للمجتمع الدولي، في وقت أصبحت فيه معايير العدالة مُشوّهة تحت ضغط المصالح والتحالفات السياسية.
وأكد السلاب في بيان له أن مندوب مصر لم يلقِ خطابًا تقليديًا، بل قدّم موقفًا مبدئيًا صلبًا يعبّر عن ضمير دولة تعرف جيدًا معنى الكرامة، وتدرك أن الصمت على ما يحدث في غزة هو تواطؤ ضمني مع الجريمة، وأن أي محاولة لتجميل العدوان أو تبريره، ما هي إلا تشويه للإنسانية ذاتها.
وأضاف أن الكلمة المصرية جاءت لتقول بوضوح إن ما يحدث في القطاع ليس صراعًا مسلحًا، بل مشروع إبادة تُدار بدم بارد ضد شعب أعزل، وإن من يطالبون بضبط النفس تجاه الاحتلال، يتناسون عمدًا أن هناك شعبًا يُذبح، ومئات الآلاف يُهجّرون قسرًا من أرضهم.
وأشار السلاب إلى أن مصر، عبر كلمتها الرسمية، أدانت بشكل مباشر استخدام حق الفيتو بطريقة تفتقر للعدالة، وتُستخدم كأداة لإدامة القتل وعرقلة جهود وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن من يُعطّل قرارات تنقذ الأرواح يمنح غطاءً للحرب ويشجّع على مزيد من الانتهاكات.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة أن أهمية الكلمة المصرية لا تقف فقط عند مضمونها الإنساني، بل تمتد إلى طريقة بنائها وموقعها السياسي، فهي لم تأتِ كردّ فعل، بل كجزء من تحرك استراتيجي تقوده مصر منذ شهور، قائم على المبادرة، لا الانتظار. ومبني على تحمّل المسؤولية، لا التهرب منها.
واختتم السلاب بيانه بالتأكيد على أن مصر — كما عبّرت في كلمتها الأممية — لا تنحاز إلا للحق، ولا تهادن في المبدأ، وأن القضية الفلسطينية ستظل في القلب من ضمير مصر الوطني، والعربي، والإنساني، مؤكدًا دعم البرلمان المصري الكامل لكل جهد تبذله الدولة المصرية دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين، وعن استقرار المنطقة بأكملها.