برلماني: الفلاح خط الدفاع الأول لتحقيق الأمن الغذائي للمصريين
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الفلاح المصري هو حارس الأمن الغذائي للبلاد، وهو بمثابة الجندى الشجاع في معركة الإنتاج والتنمية التى تخوضها البلاد حاليا، مشيرا إلي أن دوره لايقل أهمية عن دور جنودنا الأبطال علي الحدود لحماية أمننا القومى.
. محافظ المنيا يشارك في حصاد المحاصيل الصيفية
وأوضح الحصرى، أنه في ظل التحديات العالمية المتزايدة، من تقلبات اقتصادية وتغيرات مناخية، يظل الفلاح المصري هو الخط الدفاعي الأول الذي يضمن وصول الغذاء الآمن والصحي إلى كل مائدة مصرية، مؤكدا إن جهودهم المستمرة في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل هي ما يحمينا من الأزمات ويدعم استقرار المجتمع.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، لا يقتصر دور الفلاح على توفير الغذاء فحسب، بل يمتد ليشمل المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية، فالقطاع الزراعي هو أحد أكبر القطاعات التي توفر فرص العمل وتساهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف، كما أن الفلاحين هم شركاء أساسيون في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، مثل استصلاح الأراضي الصحراوية وتطوير نظم الري الحديثة، والتي تهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق أقصى استفادة من مواردنا.
واختتم الحصرى، أن الفلاح المصري يحظى حاليا باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك سواء من خلال توفير الدعم في الأسمدة ومستلزمات الإنتاج أو المشروعات القومية الكبرى لتوفير مياة الرى وتحسين الخدمات وكذلك تفعيل نظام الزراعات التعاقدية لضمان تحقيق هامش ربح للفلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب هشام الحصرى الفلاح المصري الفلاح المصری
إقرأ أيضاً:
“الخيرية الهاشمية” و“مركز الملك سلمان” يدشنان مشروع الأمن الغذائي 2025
صراحة نيوز- أطلقت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروع الأمن الغذائي لعام 2025، الذي يستهدف توزيع 500 طن من التمور على الأسر الأردنية العفيفة واللاجئين الفلسطينيين في مختلف المحافظات.
وأوضح أمين عام الهيئة، حسين الشبلي، أن المشروع يأتي استكمالاً للشراكة القائمة بين الجانبين، مبينًا أن العام الماضي شهد توزيع 2000 طن من التمور استفاد منها نحو 1.5 مليون شخص من الأسر الأردنية واللاجئين الفلسطينيين.
وأكد الشبلي أن تكرار تنفيذ المشروع يهدف إلى تعزيز أثره الإنساني وترسيخ مفهوم الأمن الغذائي، مشيداً بعمق العلاقات الأردنية – السعودية في مجالات العمل الإغاثي.
من جانبه، قال مدير إدارة التخطيط والبرامج في الهيئة، مروان الحناوي، إن استهداف الأسر يتم بالتنسيق مع صندوق المعونة الوطنية، فيما يجري توزيع المساعدات على اللاجئين الفلسطينيين بالتعاون مع دائرة الشؤون الفلسطينية.
وأضاف الحناوي أن التعاون مع مركز الملك سلمان يمتد إلى مشاريع قائمة في عدة مجالات، من بينها:
مشروع كوبونات الملابس الذي سيُدشَّن قريبًا مع دخول فصل الشتاء.
عيادات مركز الملك سلمان في مخيم الزعتري ودورها في تسهيل دخول المساعدات إلى سوريا.
مشاريع الإغاثة لغزة عبر ممر الإغاثة الأردني، من توزيع المياه والخبز والوجبات الساخنة، وذلك بدعم وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
بدوره، أكد مدير فرع مركز الملك سلمان في الأردن نايف بن صالح الشمري أن المشروع يأتي ضمن جهود السعودية الإنسانية لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للفئات المستهدفة، مشيرًا إلى أن توزيع التمور سيتم في جميع المحافظات والمخيمات عبر جمعيات معتمدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وأشار إلى أن عمليات التوزيع تتم بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية ودائرة الشؤون الفلسطينية لضمان العدالة والدقة في الوصول للأسر المستحقة.