رئيس الكنيست عن هجوم إسرائيل في قطر: رسالة لكل الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
(CNN)-- علّق رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، على الهجوم الإسرائيلي ضد قيادة حركة حماس في قطر، الثلاثاء.
وكتب أوحانا، في تعليقه على فيديو للهجوم نشره في حسابه عبر منصة إكس: "هذه رسالة لكل الشرق الأوسط".
في وقت سابق الثلاثاء، أفاد مصدران إسرائيليان أن هجوم الدوحة كان "قيد التخطيط لأشهر"، لكن وتيرته تسارعت في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح المصدران لشبكة CNN أن الهجوم كان قيد التخطيط لما يقرب من شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل أن توافق القيادة الإسرائيلية على تنفيذه.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن الهجوم الدوحة كان جزءًا مما يسمى عملية "قمة النار"، مُشيرًا إلى أنه استهدف "قيادات عليا" في حماس بـ"ضربة دقيقة" في عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وصفت قطر الهجوم الإسرائيلي بأنه "جبان"، فيما أدانته دول عربية عدة، وحذرت من تداعياته على الأمن الإقليمي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوحة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن أسمح بإهدار تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإلا سيتبع ذلك إراقة دماء هائلة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود "مناقشات إيجابية للغاية" مع حركة حماس، مؤكداً أن الحوار يسير في اتجاه مشجع نحو إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، ومشدداً على ضرورة التحرك بسرعة لتحقيق السلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط.
وقال ترامب، في تدوينة نشرها عبر منصته TRUTH Social، إن "محادثات إيجابية للغاية جرت مع حماس ودول من جميع أنحاء العالم – العرب والمسلمون والجميع – في نهاية هذا الأسبوع"، موضحاً أن "الجهود تتركز حالياً على التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق الرهائن ووقف الحرب في غزة".
وأضاف: “لكن الأهم من ذلك هو تحقيق السلام الذي طال انتظاره طويلاً في الشرق الأوسط.”
روسيا تتسلّم دفعة جديدة من مركبات الدعم القتالي "تيرميناتور"
نتنياهو: لا أستطيع ضمان موافقة حماس على اتفاق. آمل أن يحدث ذلك
وأشار ترامب إلى أن الفرق الفنية ستجتمع مجدداً في مصر من أجل "مواصلة العمل وتوضيح التفاصيل النهائية"، في إشارة إلى الجهود التي تبذلها القاهرة لاستضافة المفاوضات بين الأطراف المعنية.
وأكد أن المرحلة الأولى من العملية التفاوضية يجب أن تُستكمل خلال الأسبوع الجاري، قائلاً: “أطلب من الجميع التحرك بسرعة، فالتأخير لن يخدم أي طرف.”
وفي لهجة غير معتادة بالنسبة لخطاباته السابقة، أبدى ترامب حرصاً واضحاً على تحقيق تسوية دائمة، محذراً من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى "إراقة دماء هائلة لا يريد أحد أن يراها".
وأضاف: “لقد طال هذا الصراع الذي يعود إلى قرون، وحان الوقت لوضع حد له.”
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتكثف فيه التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية لإحياء المبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب المستمرة في غزة، وسط ترحيب من عدة عواصم عربية بخطوات حماس الأخيرة تجاه المقترح الأمريكي.
ويُنظر إلى تدوينة ترامب على أنها محاولة لتأكيد دوره كمحور رئيسي في جهود الوساطة، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يسعى لإبراز نفسه كـ"صانع سلام" قادر على تحقيق اختراق في أكثر ملفات المنطقة تعقيداً.
كما تعكس نبرته التصالحية رغبة واضحة في استثمار التقارب العربي – الأمريكي حول ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل، يضمن أمن إسرائيل ويحقق في الوقت ذاته حق الفلسطينيين في الحياة والسلام.
واختتم ترامب تدوينته بالتأكيد على أنه سيتابع شخصياً مجريات العملية، قائلاً: “سأستمر في مراقبة هذا الصراع عن قرب، ولن أسمح بإهدار هذه الفرصة التاريخية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.”