ولي العهد السعودي يوجه رسائل شديدة اللهجة بشأن هجمات إسرائيل في غزة وقطر
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
(CNN) – أعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن إدانته استمرار ما وصفها بـ"الاعتداءات الغاشمة" على الفلسطينيين في غزة مشيرا إلى أن القطاع "أرض فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان"، وأكد رفض المملكة للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة والتي كان آخرها الهجوم الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في كلمة له أمام مجلس الشورى في المملكة الأربعاء.
وقال الأمير محمد بن سلمان في كلمته: "إن إنجازاتنا الداخلية تسير جنبًا إلى جنب مع مساعينا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ونحن نرفض وندين اعتداءات سلطة الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة وآخرها العدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة الذي يتطلب تحركًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا لمواجهة هذا العدوان، واتخاذ إجراءات دولية لإيقاف سلطة الاحتلال وردعها عن ممارساتها الإجرامية في زعزعة أمن المنطقة واستقرارها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
برقية شكر من ولي العهد السعودي لترامب تؤكد متانة الشراكة الاستراتيجية
بعث ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان برقية شكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب اختتام زيارته الرسمية لواشنطن، معربًا عن امتنانه لما حظي به والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة.
وأكد الأمير محمد بن سلمان في رسالته أن المباحثات التي جمعته بترمب عكست قوة الشراكة الاستراتيجية العميقة بين الرياض وواشنطن، مشيرًا إلى أن البلدين يواصلان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي تعزيز التعاون في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.
كما عبّر ولي العهد عن أطيب تمنياته للرئيس الأمريكي بالصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي بدوام التقدم والازدهار.
وفي هذا السياق، تأتي الزيارة ضمن تحركات دبلوماسية سعودية نشطة تهدف إلى ترسيخ علاقات متوازنة مع القوى الدولية المؤثرة، ومواصلة التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية التي تشهد تحولات متسارعة، وفي مقدمتها أمن الطاقة والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تعكس الرسالة حرص القيادة السعودية على إبراز الطابع الاستراتيجي للعلاقات مع الولايات المتحدة، خصوصًا في ظل الملفات الاقتصادية الكبرى التي يعمل عليها الجانبان، مثل مشاريع التحول الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، وبرامج التعاون الدفاعي والتقني، بما يعزز من موقع المملكة كلاعب محوري في المعادلة الدولية.