تأجيل طعني نقابة المهندسين ضد وزير التعليم العالي لأكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
قررت محكمة القضاء الإداري، الدائرة (7) تعليم بالقاهرة، اليوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر 2025، تأجيل نظر الدعويين المقامتين من نقيب المهندسين ضد وزير التعليم العالي بصفته رئيس المجلس الأعلى للجامعات، وبصفته رئيس المجلس الاعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة لجلسة 12 /10 /2025.
وشهدت الجلسة أولى المرافعات بالدعويين بعد استيفاء غالبية المستندات، وألزمت المحكمة محامي الجهة الإدارية _ وزارة التعليم العالي _ بتقديم ما تحت يده من مستندات، ومنها قرار وزير التعليم العالي بشأن إلزام خريجي التعليم الصناعي بإجراء معادلة للالتحاق بالمعاهد الهندسية الخاصة أسوة بالجامعات الحكومية، والذي وافق عليه المجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة برئاسة الوزير بتاريخ 6 مارس 2025.
وكذلك المستندات الخاصة بمعادلة شهادات خريجي الجامعات الأجنبية خارج جمهورية مصر العربية من الحاصلين على الثانوية العامة المصرية القسم الأدبي ومثل المتدخلين إنضمامياً للنقيب بمحام عنهم.
ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص النقابة على الحفاظ على مكانة المهندس ومستوى المهنة والارتقاء بها، وتحقيقاً لمبدأ المساواة الدستوري.
يذكر أن نقيب المهندسين قد أكد في وقت سابق، عبر بيان منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن خريجي الدبلومات الفنية نظام الثلاث سنوات الذين يرغبون في الالتحاق بالمعاهد الهندسية يجب أن يكونوا قد اجتازوا اختبار المعادلة لشهادة الثانوية العامة طبقًا للضوابط القانونية المعمول بها، وكذلك وفقًا لقرارات نقابة المهندسين ووزارة التعليم العالي، وذلك حرصًا على الحفاظ على معايير الجودة في التعليم الهندسي وضمان مستقبل مهني سليم للطلاب، وكذلك الإصرار على رفض تسجيل ثانوية عامة "أدبي" في التعليم الهندسي، مع رفض كافة إدعاءات استكمال دراستهم في بعض الجامعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري نقيب المهندسين وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي التعليم الصناعي المعاهد الهندسية الخاصة الجامعات الحكومية الثانوية العامة نقابة المهندسين وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تحتضن فعاليات مؤتمر "مدن مستدامة بهوية عربية"
احتضنت نقابة المهندسين فعاليات مؤتمر "مدن مستدامة بهوية عربية" والذي تنظمه بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وهيئة المعماريين العرب.
جاء ذلك بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر نائب رئيس اتحاد المهندسين العرب، والدكتور عادل الحديثي- أمين عام اتحاد المهندسين العرب، وعبد الكريم الزبيدي- رئيس اتحاد بلديات فلسطين، والدكتور عمار موسى كاظم- أمين العاصمة العراقية بغداد، ووليد العربي- ممثل جامعة الدول العربية، والسيدة جيا فينج لينج- كبير المهندسين المعماريين في شركة الصين الحكومية لهندسة الإنشاءات- فرع مصر.
في كلمته أكد المهندس طارق النبراوي، على أهمية موضوع المؤتمر، إذ لا يقتصر دورنا على الإنشاءات، لكن يمتد إلى تخطيط مدن مستدامة تعبر عن هويتنا العربية بشكل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، متمنيًا أن يخرج بتوصيات لتقديمها إلى كافة الجهات، منبهًا إلى أهمية أن تكون نتائج هذا المؤتمر متاحة لكل المعماريين العرب.
كما أشار إلى أن هناك جهودًا كبيرة تنتظر المعماريين العرب الفترة القادمة في إعادة إعمار غزة.
واستهل الدكتور المهندس عادل الحديثي، كلمته بأن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ مفهوم المدن المستدامة التي تحافظ على الهوية الحضارية وتعزز مستقبل الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية وأمانة بغداد تشارك الملتقى القناعة بأن التنمية الحضارية ضرورة لضمان مدن قادرة على النمو، ومتوازنة بين متطلبات الحداثة وعمق الهوية العربية الأصيلة، موضحًا أنه تم تحقيق المصادقة على المخطط الإنمائي الشامل لمدينة بغداد، وهو أكبر وثيقة تخطيط حضري تعتمد لأول مرة منذ عقود، ويتضمن إنشاء سبع مدن جديدة مرنة ومستدامة في أطراف العاصمة.
في كلمته أكد الدكتور عادل المشري-رئيس هيئة مكاتب ومؤسسات الهندسة العربية باتحاد المهندسين العرب، على أهمية التباحث في كيفية بناء مدن تعيش مع الإنسان والطبيعة بتوازن، محافظةً على الهوية العربية الأصيلة، وقال: "علَّمتنا حضارتنا أن المدينة ليست فقط مبانٍ وجدرانًا، بل منظومة قيم، وعدالة، وتنمية متوازنة"، مشيرًا إلى أن لجنة البيوت الاستشارية العربية تؤمن بأن التخطيط العمراني المستدام لا ينفصل عن القيم، وأن العمران بلا إنسان أو طبيعة هو جسد بلا روح، آملًا تقديم رؤية عربية مشتركة تعزز التنمية المستدامة، وتحافظ على الهوية وتضمن رفاهية الإنسان والطبيعة معًا.
أكد عبد الكريم زبيدي- رئيس اتحاد بلديات فلسطين، إلى أن بناء مدن مستدامة بهوية عربية ليس فقط هدف معماري بل هو مشروع حضاري يحافظ على التراث ويعزز جودة الحياة والبيئة، وأن دمج الأصالة مع الاستدامة يخلق مدنًا قادرة على المنافسة عالميًا وفي الوقت نفسه تكون وفية لروح المكان وثقافة مجتمعها.
وتطرق إلى كيفية صمود المدن الفلسطينية أمام ما يجري من أحداث والعمل على أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني معروف عنه التحدي والاستبسال في الدفاع عن ممتلكاته، وهو في ظل كل هذه الأحداث يعمل على أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور عمار موسى كاظم، إلى أن المؤتمر يحمل في طياته رؤية طموحة ورسالة حضارية، تجمع بين أصالة الماضي وتطلعات المستقبل، مشددًا على إعادة التفكير في المدن العربية التي تواجه ضغوطًا متزايدة من النمو السكاني السريع الذي يشهده الوطن العربي.
وقال: "إن التحدي الذي تواجهه المدن العربية اليوم هو كيفية بناء مدنًا حديثة تستجيب لمتطلبات العصر من كفاءة في استهلاك الطاقة، وإدارة ذكية للموارد، ونقل مستدام، وجودة حياة عالية، دون أن تفقد روح المكان وهويته العربية"، مؤكدًا على أن محاور المؤتمر تستهدف كل ذلك، وكذلك استعراض أحدث التقنيات والحلول الهندسية المبتكرة، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية بين المهندسين والمعماريين والباحثين الأكاديميين وصُناع القرار والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذلك وضع إطار عربي مشترك لمدن المستقبل.
وفي كلمته أكد وليد العربي، أن جامعة الدول العربية أولت خلال السنوات الماضية اهتمامًا متزايدًا لقضايا التنمية المستدامة من خلال مجالسها الوزارية ولجانها الفنية ومنظماتها المتخصصة، وقد شمل هذا الاهتمام وضع استراتيجيات عربية مشتركة في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية والبيئة والطاقة فضلًا عن إطلاق مبادرات تعزز بناء القدرات وتشجع تبادل الخبرات بين الدول العربية".
وفي مداخلتها أشارت السيدة جيا فِنج لينج- كبير المهندسين المعماريين في شركة الصين الحكومية لهندسة الإنشاءات- فرع مصر، إلى أن الشركة تحتل مراكز ريادية في القطاع عبر هندسة البناء الإنشائي، وبناء البُنى التحتية واستثماراتها، وتطوير الاستثمار العقاري، وأعمال المسح والتصميم، وتشمل أعمالها (البناء، والتصنيع، والطاقة، والنقل، ومشروعات الريّ وحفظ المياه، والصناعات البتروكيماوية، وإدارة النفايات الخطرة، والاتصالات، ومعالجة النفايات).