منى واصف تكشف سرّ قبولها المشاركة في اجتماعات مع الرئيس السوري المخلوع
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
قالت الممثلة السورية منى واصف إن مشاركتها في اللقاءات التي جمعتها بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لم تكن خيارا حرّا بقدر ما كانت بدافع الخوف من أن تُجبر على مغادرة بلادها، كما حصل مع نجلها الوحيد عمار عبد الحميد، الذي اضطر إلى العيش بعيدا عن سوريا لسنوات طويلة بسبب مواقفه السياسية.
واصف قالت في لقاء إعلامي مؤخّرا، إنها حضرت جميع اللقاءات الخاصة بالأسد خشية أن تُفرض عليها ضغوط للرحيل عن وطنها، مؤكدة أنها كانت تتصرف دائما باعتبارها مواطنة تتمسك بحقوقها وتؤدي واجباتها في آن واحد.
وأضافت الفنانة السورية الثمانينية، أن أحدا لم يطلب منها مغادرة سوريا كما حدث مع ابنها، مؤكدة أنها لن تفعل ذلك ما دامت على قيد الحياة، وأن بقاءها في وطنها مسألة مبدئية بالنسبة لها، ترفض أن تكون موضوعا للمتاجرة أو المساومة.
View this post on InstagramA post shared by SyriaNow – سوريا الآن (@ajsyrianow)
من جانبه، شدد عمار عبد الحميد على أن والدته تمثل "رمزا جامعا للسوريين"، موضحا أن تأثيرها يتجاوز الفن ليصل مباشرة إلى قلوب الناس. وأكد أن البلاد بحاجة إلى رموز تحافظ على وحدتها، مضيفا أنه خلال سنوات غربته الطويلة كان يظن أن لقاءه بوالدته قد لا يتحقق أبدا، وهي معاناة قال إنها ليست حكرا عليه بل عاشها مئات الآلاف من السوريين. لكنه أشار إلى أن مرحلة التحرير فتحت الباب أمامه للعودة إلى دمشق والمساهمة في إعادة إعمار الوطن.
وكان اللقاء المؤثر بين الأم وابنها قد تم في مارس/آذار الماضي بعد فراق دام عقدين، إذ غادر عبد الحميد سوريا عام 2005 بسبب معارضته لنظام الأسد، بينما ظلت منى واصف تُعرب في مقابلات عديدة عن شوقها الكبير لابنها الذي وصفته بأنه "القصيدة في حياتها".
وتأتي عودة نجلها إلى سوريا بعد أشهر قليلة من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر عملية "ردع العدوان". حينها صرحت واصف بأن تمسكها بالبقاء في الوطن كان سلاحها الوحيد خلال تلك السنوات العصيبة، رغم أن ابنها ظل بعيدا عنها. وأعربت عن ارتياحها للمشهد الجديد في العاصمة دمشق، مشيرة إلى أنها تتابع حركة الناس اليومية من شرفة منزلها، وترى فيها بارقة أمل للتغيير. كما عبّرت عن ارتياحها العميق بعد الإفراج عن معتقلي سجن صيدنايا، مؤكدة أن طريق التغيير طويل ويحتاج إلى صبر وزمن.
إعلانوعلى الصعيد الفني، تستعد منى واصف حاليا لتصوير دورها في مسلسل "مولانا" إلى جانب الفنان تيم حسن، والممثلة نور علي، وعبد المنعم عمايري، من تأليف لبنى حداد وإخراج سامر البرقاوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات منى واصف
إقرأ أيضاً:
فيزا تتعاون مع المركزي السوري لإطلاق منظومة مدفوعات رقمية في سوريا
صراحة نيوز-أعلنت شركة فيزا العالمية عن خططها لتوسيع نشاطها في سوريا بعد توقيع اتفاق مع مصرف سوريا المركزي، يهدف إلى تطوير منظومة المدفوعات الرقمية في البلاد.
وأوضحت فيزا يوم الخميس أن التركيز الفوري سيكون على العمل مع المؤسسات المالية المرخصة لإصدار بطاقات الدفع وتفعيل المحافظ الرقمية وفق المعايير العالمية.
رحّب حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، بتوقيع الاتفاق مع فيزا لإطلاق أنظمة دفع رقمية، مشيراً إلى خطط لعودة “ماستركارد” أيضاً، وأضاف: “نعمل على إنشاء نظام دفع متكامل يضم شركاء عالميين لأن رؤيتنا هي أن تصبح سوريا مركزاً مالياً لبلاد الشام”.
أكد الحصرية في تصريح لوكالة سانا أن “الرؤية التي تقدّمها فيزا تشكّل مساراً واضحاً لتسريع جهود التحديث، وتعزيز الشفافية، وتزويد المواطنين وقطاع الأعمال بالأدوات اللازمة للانطلاق نحو التعافي والنمو”، مشيراً إلى أن الشراكة تمثل بداية فصل جديد من الأمل والفرص للاقتصاد السوري.
أوضحت نائبة الرئيس الإقليمي الأول لشمال أفريقيا والمشرق وباكستان في فيزا، ليلى سرحان، أن وجود منظومة مدفوعات موثوقة وشفافة يشكّل أساس التعافي الاقتصادي، ويعزز الثقة المطلوبة لعودة الاستثمارات.
لفتت سرحان إلى أن هذه الشراكة تمثل اتجاهاً جديداً يسمح لسوريا بتجاوز البنية التقليدية القديمة، والانتقال مباشرة إلى منصات دفع آمنة ومفتوحة تدعم متطلبات التجارة الحديثة.
تجدر الإشارة إلى أن فيزا شركة عالمية رائدة في مجال المدفوعات الرقمية وخدمات الدفع الإلكتروني، وتعمل في أكثر من 200 دولة وإقليم حول العالم.
ويذكر أن البنوك السورية كانت معزولة إلى حد كبير عن النظام المالي العالمي خلال الحرب، بعد أن أدت سياسات قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2011 إلى فرض عقوبات غربية شاملة، شملت إجراءات ضد البنك المركزي السوري