«خمسة لصحتك».. أعراض الذبحة الصدرية وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
تعد الذبحة الصدرية أحد أعراض مرض الشرايين التاجية، الناتجة عن نقص تدفق الدم إلى القلب، مسببة شعورًا بالضغط أو الثقل في الصدر، مما يتطلب التوجه الفوري للطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الذبحة الصدرية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات.
أكد موقع «Health Line» أن هناك خمسة أطعمة مفيدة تحمي الإنسان من الذبحة الصدرية عند تناولها بانتظام، وهي:
- المكسرات
- الأسماك الزيتية
- الحبوب الكاملة
- الزبادي
- زيت الزيتون
وتحتوي هذه الأطعمة على عناصر غذائية مهمة تساعد على تعزيز تدفق الدورة الدموية بالجسم وقيام جميع خلايا وأعضاء الجسم بوظائفها على أكمل وجه.
10 وصايا للحماية من جلطات القلبمن جانبه، أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الوقاية من الجلطات تبدأ منذ الطفولة، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بالوصايا العشر:
1- تناول الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه، مع ضرورة اتباع الآتي:
- عدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات
- عدم الإفراط في تناول الدهون الحيوانية والمهدرجة ( السمن الصناعي)
- إطعام الأطفال منذ الصغر الأطعمة المشوية والمسلوقة، مع تجنب الاطعمة المقلية والوجبات السريعة قدر الإمكان.
2- الاهتمام بوجبة الإفطار والإكثار من شرب الماء
3- تجنب زيادة الوزن والسمنة، مع ممارسة الرياضة المنتظمة (المشي 45 دقيقة يوميًا)
4- تنظيم تناول الطعام: إفطار مبكر، وغداء لا يتعدى الساعة 3 مساءً، وعشاء خفيف (زبادي وثمرة فاكهة) الساعة 8 مساءً.
5- النوم بكمية كافية
6- لا تدخن ولا تجالس المدخنين، وتجنب جميع أنواع المخدرات والمكملات والهورمونات، واحذر الافراط في المسكنات.
7- في حالة وجود عوامل الخطورة، مثل الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول، يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة والعلاج الدوائي المكثف.
8- اذهب للفحص الدوري كل عام، حتى وإن كنت اسليم تمامًا، وذلك من أجل الاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة على القلب، مع إجراء بعض التحاليل الروتينية مثل:
- السكر التراكمي
- الكولسترول
- وظائف الكلي وظائف الكبد
- صورة الدم الكاملة
- نسبة ڤيتامين د
- اليوريك أسيد
9- احرص على تغيير الحالة المزاجية من خلال الخروج أسبوعيًا لكسر روتين الحياة وتخفيف ضغوط العمل، فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية وإعادة شحن الطاقة الإيجابية.
10- تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان، واستعينوا بالصبر والصلاة.
كما تشمل أعراض الذبحة الصدرية ألمًا في الصدر يشبه الحرق أو الامتلاء أو الضغط، وقد يمتد الألم إلى الذراعين أو الرقبة أو الظهر أو الفك، إضافة لأعراض أخرى مثل التعرق، الدوار، ضيق التنفس والغثيان.
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى إمكانية الاستفادة من الكشف المجاني عبر حملة «100 مليون صحة»، المتواجدة يوميًا في جميع المحافظات من 9 صباحًا حتى 9 مساءً.
اقرأ أيضاًبعد وفاة الفنان بهاء الخطيب.. أعراض الذبحة الصدرية وطرق الوقاية
بعد وفاة الإعلامي صبحي عطري.. أسباب وأعراض الإصابة بالذبحة الصدرية
أعراض تشبه الذبحة الصدرية.. أحمد هارون يحذر من متلازمة القلب المكسور.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر السمنة وزارة الصحة أمراض القلب الذبحة الصدرية ممارسة الرياضة ضغط الدم حملة 100 مليون صحة الشرايين التاجية التغذية الصحية التوتر النفسي الكوليسترول أعراض الذبحة الصدرية النوم الكافي الوقاية من الجلطات الذبحة الصدریة
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين الأرز الأبيض والبني.. ما الأفضل لصحتك؟
يؤكد خبراء التغذية أن كلاً من الأرز البني والأرز الأبيض يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي، إلا أن الفروق في طريقة المعالجة والقيمة الغذائية وتأثيرهما على سكر الدم وصحة الجهاز الهضمي قد تساعد في اختيار النوع الأنسب لكل شخص.
يبدأ الأرز بجميع أنواعه كحبّة كاملة تتكون من:
النخالة: غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن. الجنين: يحتوي على الدهون الصحية والفيتامينات ومركّبات نباتية مفيدة. الإندوسبيرم (اللب): الجزء النشوي الذي يزوّد بالطاقة.يبقى الأرز البني "حبّة كاملة" لأنه يُزال منه فقط القشر الخارجي غير الصالح للأكل، بينما تبقى النخالة والجنين، ما يمنحه محتوى أعلى من الألياف والمغذيات.
أما الأرز الأبيض فيُزال منه كل من النخالة والجنين خلال عمليتي الطحن والتلميع، مما يجعله أخف وأسهل في الطهي لكنه يفقد نسبة كبيرة من الألياف والفيتامينات والمعادن.
ولهذا يُضاف إلى كثير من منتجات الأرز الأبيض عناصر غذائية لتعويض بعض الفاقد مثل فيتامينات B والحديد، إلا أن هذا لا يعوّض الألياف الطبيعية بالكامل.
تأثير مختلف على سكر الدم
الأرز الأبيض: يمتلك مؤشرا غلايسيميا أعلى، ما يعني أنه يُهضم بسرعة ويرفع سكر الدم بسرعة أكبر، وهو ما قد يسبب تقلبات في مستويات الجلوكوز والإنسولين، خصوصًا لدى مرضى السكري أو المعرضين له.
الأرز البني: هضمه أبطأ بسبب وجود الألياف، ما يساعد على استجابة سكر دم أكثر اعتدالًا وشعور أطول بالشبع.
الهضم: أيهما ألطف على المعدة؟
الأرز البني غني بالألياف غير القابلة للذوبان، ما يدعم صحة الأمعاء وحركة الجهاز الهضمي، لكنه قد يسبب انزعاجًا لبعض الأشخاص، خصوصًا المصابين باضطراب القولون العصبي أو أمراض الأمعاء الالتهابية.
في المقابل، يُعد الأرز الأبيض أسهل في الهضم، قليل الألياف، ومناسبا للحالات التي تحتاج حمية لطيفة على المعدة مثل الغثيان أو الإسهال.
ماذا عن الزرنيخ في الأرز؟
يميل الأرز إلى امتصاص مستويات أعلى من الزرنيخ الطبيعي بسبب طريقة زراعته في الحقول المغمورة. وتكون مستويات الزرنيخ أعلى في الأرز البني لأن العنصر يتراكم في طبقة النخالة.
ولتقليل نسبته، يُنصح بـ:
غسل الأرز جيدًا قبل الطهي.
استخدام نسبة ماء أعلى (6 أكواب ماء لكل كوب أرز) ثم تصفيته بعد النضج.