إعلام منفلوط ينظم لقاءً توعويا بعنوان "السكة الحديد ركيزة التنمية المستدامة "
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
شهد مركز منفلوط بمحافظة أسيوط لقاء توعويا نظمته هيئة الاستعلامات للتأكيد على دور السكة الحديد كأداة رئيسية لدعم التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني وحماية البيئة
السكة الحديد في قلب النقاش المجتمعي
السكة الحديد كانت محور لقاء إعلامي موسع عقد في جمعية الشبان العالمية بمركز منفلوط بتنظيم مجمع إعلام أسيوط وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي
حيث جاء اللقاء تحت عنوان السكة الحديد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة وحضره نخبة من المتخصصين والقيادات التنفيذية
مشاركون بارزون يطرحون الرؤى
تحدث خلال اللقاء الدكتور محمود عنيب عثمان أستاذ هندسة الطرق والسكك الحديدية بجامعة أسيوط
موضحا أن الاستثمار في مرفق السكة الحديد يمثل خطوة حاسمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
مشيرا إلى أن هذا المرفق الحيوي يساهم في ربط المدن بالقرى ويعزز حركة الأفراد والبضائع بكفاءة عالية
كما أشار محمد هلال المدير السابق للوعظ والفتوى بجامعة الأزهر إلى أن الحفاظ على هذا المرفق واجب وطني وديني لأنه يساهم في دفع عجلة الاقتصاد ويوفر وسائل نقل آمنة ومناسبة لجميع فئات المجتمع
بينما شدد محمد الشوربجي رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان العالمية بمنفلوط على أهمية مشاركة المجتمع المدني في نشر الوعي بقيمة السكة الحديد وتبني المبادرات الداعمة لتطويرها
وأكدت زينب محمود إبراهيم مدير إدارة التضامن الاجتماعي بمنفلوط أن مرفق السكة الحديد يحقق العدالة الاجتماعية من خلال إتاحة وسيلة نقل اقتصادية تخدم الجميع
السكة الحديد شريان حياة للتنميةأوضح المتحدثون أن السكة الحديد لا تعد مجرد وسيلة انتقال بل هي شريان حياة يعزز من مكانة الدولة الاقتصادية محليا ودوليا حيث يؤدي تطوير هذا المرفق إلى خلق فرص عمل جديدة ودعم الصناعات الوطنية المرتبطة به مثل صناعة العربات والقضبان ومستلزمات التشغيل
كما أن الاعتماد على السكة الحديد يسهم في تقليل استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الملوثة وهو ما يدعم مفهوم الاقتصاد الأخضر أحد ركائز التنمية المستدامة
أبعاد بيئية واجتماعية للمرفق الحيوي
شدد اللقاء أيضا على أن السكة الحديد تمثل الحل الأمثل للتحديات البيئية والمرورية التي تواجه المجتمع المصري في ظل الزيادة السكانية والضغط على الطرق فهي وسيلة آمنة تقل فيها الحوادث مقارنة بوسائل النقل الأخرى وتساعد على تقليل الازدحام المروري وتوفير وقت وجهد المواطنين مما يرفع من مستوى جودة الحياة كما أن تطوير المحطات وتحسين الخدمة يعكس صورة حضارية للدولة ويزيد من ثقة المواطن في الاعتماد على هذا المرفق الاستراتيجي
المجتمع المدني والإعلام في خدمة الوعيأدارت اللقاء الإعلامية منى أحمد قطب أخصائية الإعلام بمجمع إعلام أسيوط تحت إشراف عبير جمعة حسين مدير المجمع
وبحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية وممثلي الصحافة الإقليمية والمحلية الذين أكدوا على أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات لتعزيز الوعي بدور السكة الحديد في تحقيق التنمية المستدامة
خلص اللقاء إلى أن مرفق السكة الحديد ليس مجرد خطوط وقضبان وإنما مشروع وطني مستدام يحقق التوازن بين الاقتصاد والمجتمع والبيئة ويمثل أداة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكة الحديد التنمية المستدامة الاقتصاد النقل البيئة الهيئة العامة للاستعلامات إعلام منفلوط السکة الحدید هذا المرفق
إقرأ أيضاً:
البعد البيئي وتعزيز التنمية المستدامة.. ندوة تثقيفية بـ علوم بنها
نظمت كلية العلوم بجامعة بنها ندوة تثقيفية بعنوان "البعد البيئي كآلية لتعزيز التنمية المستدامة"، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد هيكل عميد كلية العلوم.
وقال الدكتور الدكتور رضوان خليل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة حاضر فيها الدكتور محمد بسيوني مدير وحدة التنمية المستدامة بالجامعة، وتمت بالتنسيق مع رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تغير المناخ والموارد الطبيعيةتناولت الندوة مفهوم البيئة والنظام البيئي والرؤية الاستراتيجية للبيئة ومفهوم الاستدامة، وأهداف البعد البيئي وعلاقة الموارد الطبيعية بأبعاد التنمية، بالإضافة إلى توضيح أبعاد التنمية المستدامة وتدخلات البعد البيئي مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وكذلك معرفة العلاقة بين تغير المناخ والموارد الطبيعية والتأثيرات المجتمعية مع كيفية تحقيق نظام بيئي متكامل ومستدام.
كما تناولت الندوة أيضا كيفية مساهمة البعد البيئي في التنمية المستدامة من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية والحد من التلوث والتحكم في الانبعاثات الكربونية، وضمان التوازن بين الأنشطة البشرية والنظم البيئة، وأيضا إدماج البعد البيئي في خطط التنمية.