أكدت وزارة الخارجية الأمريكية،أن حزمة المساعدات العسكرية الأولى المقدمة من الولايات المتحدة لتايبيه لا تعني أي إعتراف بسيادة تايوان وإنما تأتي في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي. 
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم /الخميس/ ـ إنه “بموجب قانون العلاقات مع تايوان توفر الولايات المتحدة لتايبيه المواد الدفاعية اللازمة لتمكينها من الحفاظ على قدرة كافية للدفاع عن النفس”.

وأضاف المسؤول الأمريكي، أن “الولايات المتحدة لديها مصلحة دائمة في السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والازدهار الإقليمي والعالمي”.

وفي المقابل، حذرت بكين من أن تسليم أسلحة أمريكية إلى تايوان سيسيء إلى “أمن” الجزيرة التي تطالب الصين بالسيادة عليها، وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية إن “المساعدة والمبيعات العسكرية الأمريكية لتايوان لن تؤدي سوى إلى تعزيز الصناعات العسكرية الأمريكية فيما تسيء إلى أمن وخير” سكان تايوان.
ورغم أن الولايات المتحدة على مدار خمسة عقود لم تعترف رسميا سوى ببكين، الا أن الكونجرس يشترط بموجب قانون العلاقات مع تايوان تزويد الجزيرة بالسلاح للدفاع عن نفسها.

وكانت الخارجية الأمريكية، أبلغت الكونجرس عن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار وهي شحنة صغيرة مقارنة بالصفقات الأخيرة لتايبيه وهي الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي، ولم يحدد هذا الإخطار المعدات التي سيتم توريدها لتايبيه بالتحديد، إلا أن برنامج التمويل الأجنبي يغطي أنظمة الدفاع الجوي ومركبات مدرعة وطائرات مسيرة ومعدات اتصالات متقدمة وغيرها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تايوان الخارجية الأمريكية الصين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري لسوريا

نيويورك-سانا

دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري وعلى مسارات متعددة لسوريا، بما يساعد في نهوض الاقتصاد السوري ويحقق التكامل والاستقرار الإقليمي.

وفي كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون: “إننا ملزمون بالتحرك لمنع الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً من التأثير على عملية الانتقال في سوريا، وتزويد هذا البلد بالفرصة ليصبح مركزاً للاستقرار الإقليمي”، مؤكداً ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لدعم سوريا على مسارات عدة، بما فيها معالجة الوضع الإنساني العاجل، ودعم إعادة دمج سوريا سياسياً واقتصادياً بالمجتمع الدولي وتقديم التمويل اللازم.

وأشار بونافون في كلمته التي نُشرت على موقع بعثة فرنسا لدى الأمم المتحدة، إلى دور باريس فيما يتعلق بالمساهمة في المساعدات المالية، ودعم حشد المانحين الثنائيين والإقليميين والدوليين، وكذلك من القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد السوري.

إلى ذلك اعتبر مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أن التطورات في سوريا تشكل مصدر تفاؤل للمنطقة والعالم بأسره، مؤكداً ضرورة منع امتداد موجة الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بالتفصيل.. أسلحة أميركية مدمرة قد تستخدمها واشنطن ضد إيران
  • موسكو تحذر واشنطن من تقديم مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل أو التفكير في الأمر
  • الخارجية الروسية تحذر واشنطن من تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل
  • موسكو تحذر واشنطن من تقديم مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل
  • فرنسا تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري لسوريا
  • الولايات المتحدة تنشئ مجموعة عمل لمساعدة رعاياها في الشرق الأوسط
  • واشنطن تعزّز جاهزيتها العسكرية.. هل نحن أمام تحول استراتيجي في الصراع؟
  • إسرائيل ترجح انضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران الليلة
  • البيت الأبيض والبنتاجون ينفيان مشاركة الطائرات الأمريكية في ضرب إيران.. تقارير القناة الإسرائيلية "كاذبة"
  • نيويورك تايمز: فرنسا وإسرائيل على حافة أزمة دبلوماسية بسبب الاعتراف الفلسطيني