أسعار على قد الإيد بـ "أهلا مدارس".. وخبراء لـ "الفجر": توفير الكتب الخارجية بها ضروري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تلعب معارض “أهلا مدارس” دورا كبيرا في دعم الطلاب وأولياء الأمور في ظل الأسعار المخفضة التي تقدمها تلك المعارض للأسر المصرية في مختلف محافظات مصر.
وحسب وزارة التموين والتجارة الداخلية، فمن المقرر انطلاق معرض "أهلا مدارس" الرئيسى خلال شهر سبتمبر المقبل بقاعة جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأرض المعارض بمدينة نصر، لطرح كافة المستلزمات والأدوات المدرسية والزى المدرسى للطلاب بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.
وحول أسعار المنتجات في معارض أهلا مدارس، أكد بركات صفا، عضو شعبة الأدوات المكتبية، أن التخفيضات في معرض أهلا مدارس ستتراوح ما بين 40% و50% عن المعروض في أسواق التجزئة، لأن كل التجار المشاركين في معرض أهلا مدارس يحاولون دعم المستهلك لأن هذه فترة دخول مدارس، فضلا عن دعم الدولة في تسهيل وصل السلع للمواطنين بأسعار مقبولة.
وتابع عضو شعبة الأدوات المكتبية: "أسعار منتجات الأدوات المكتبية والمدرسية هذا العام أعلى من العام الماضي، خاصة أن 80% من مستلزمات الإنتاج مستوردة، وارتفاع الدولار أثر علينا في المنتج، ولكن المصانع في مصر تحاول التقليل من الربحية لدعم المواطن".
خبير اقتصادي: أهلا مدارس يقدم منتجات بهامش ربح بسيطوعن فوائد معارض أهلا مدارس، أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن مثل تلك المعارض توفر زيادة في المعروض بتقديم منتجات بأسعار مخفضة وبها هامش ربح بسيط فتكون منافسة لأسعار المنتجات في المكتبات والأسواق مما يرفع الضغط عن كاهل المواطن في ظل ما يشهده العالم من ارتفاع للأسعار وارتفاع معدل التضخم.
وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن معارض أهلا مدارس تخلق سوق موازي تابع للحكومة يؤدي إلى زيادة المعروض في موسم الاستعداد للدراسة وبالتالي يؤدي إلى إنحسار الأسعار لكنه لن يؤدي إلى إنخفاض كبير في الأسعار، معلقًا: "بس مش هيكون فيه مغالاة من التجار".
خبير اقتصادي: معارض أهلا مدارس تمنع التجار من رفع الأسعاروعلى نفس الوتيرة، أكد وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن أهلا مدارس معارض هامة حيث أنها تقدم مستلزمات الدراسة والأدوات الدراسية بأسعار مخفضة للمواطنين، بجانب أنها تساعد في ضبط الأسواق لأن التجار خارج تلك المعارض لن يقومون برفع الأسعار بصورة كبيرة عما هو موجود في المعارض، حتى لا يهرب العميل ويذهب إلى المعارض.
وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن معارض أهلا مدارس تساهم في تقديم أدوات المدارس بأسعار عادلة للمواطنين ولكن من المهم أن يتم التوسع فيما تقدمه تلك المعارض والعمل على أن تتضمن الكتب الخارجية التي ارتفعت أسعار بصورة ضخمة ليتم تقديمها من خلال تلك المعارض بأسعار عادلة.
ائتلاف أولياء أمور مصر: 4 نصائح عن الشراء من معارض أهلا مدارسفي هذا الشأن، أشادت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية بتوجهات الدولة بإقامة العديد من المعارض للمستلزمات المدرسية المختلفة لمحاربة الغلاء وتوفير المستلزمات لأولياء الأمور بأسعار معقولة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تتطلب من الدولة مد يد العون للمواطنين لرفع الضغط عن كاهلهم.
وأضاف مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنه في ظل ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية لارتفاع أسعار الدولار أصبح شراء تلك المستلزمات امرأ مرهقًا لميزانية الأسر المصرية حتى إذا كان المنتج محلي فهناك ارتفاع بسعره نظرًا لأن الخامات المستخدمة في التصنيع أغلبها مستوردة، لذلك يعتبر وجود معارض وشوادر لتوفير المستلزمات المدرسية المختلفة بسعر مناسب أمر جيد.
كما وجهت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر عدد من النصائح الهامة لأولياء الأمور لترشيد النفقات عند شراء المستلزمات المدرسية وهي:
لا بد من عمل جرد لأدوات ومستلزمات العام الماضي لأن هناك أشياء يمكن استخدامها في العام الجديد.عند شراء الشنطة المدرسية لا بد من إلقاء نظرة علي الشنط المدرسية القديمة فيمكن إجراء تصليحات خفيفة لها أو حتي تزينها ببعض الرسومات الكرتونية لتجديدها خصوصا إذا كان الطالب صغير السن، وذلك بدلا من شراء شنط جديدة.
يمكن شراء المستلزمات بالجملة للتمتع بخصم إضافي للكمية ويمكن مشاركة الأصدقاء والأقارب في تلك المستلزمات للتمتع بالتوفير في السعر.
الاهتمام عند شراء الزي المدرسي بأن يكون المقاس أكبر حتي يستطيع استخدامها مدة طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهلا مدارس معرض أهلا مدارس وزارة التموين والتجارة معارض اهلا مدارس انطلاق معرض أهلا مدارس الكتب الخارجية الأدوات المکتبیة الخبیر الاقتصادی معارض أهلا مدارس
إقرأ أيضاً:
«الألعاب المدرسية» تتوج 1365 طالباً بالميداليات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
اختُتمت في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، نهائيات النسخة الرسمية الثانية من بطولة الألعاب المدرسية على مستوى الدولة، حيث أقيمت منافسات البطولة بتنظيم وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وعدد من الاتحادات الرياضية والجهات التعليمية المحلية.
حضر الحفل الختامي، معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وغانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، ومحمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، وعائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ودكتورة هدى المطروشي، رئيس اتحاد الخماسي الحديث، ونورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والمسؤولين في قطاعي الرياضة والتعليم والقطاعات الشريكة بالدولة.
وكرم معالي وزير الرياضة، خلال الحفل، الطلبة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، والذين بلغ عددهم 1365 طالباً وطالبة من أصل 2686 متأهلاً للنهائيات.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، أن بطولة الألعاب المدرسية تُعد إحدى الركائز الأساسية في تطوير المنظومة الرياضية في دولة الإمارات، لكونها تشكّل نقطة الانطلاق لاكتشاف وصقل المواهب في سن مبكرة، وقال: «تجسد هذه البطولة التزامنا في القطاع الرياضي بجعل الرياضة جزءاً من بيئة المدرسة، وتعزيز التنافس الإيجابي بين الطلبة، وبناء شخصياتهم على أسس من الانضباط، والعمل الجماعي، والانتماء الوطني، وشاهدنا خلال البطولة نماذج متميزة لمواهب ناشئة تبشر بمستقبل واعد للرياضة الإماراتية».
وأوضح معاليه أن الألعاب المدرسية تمثل نموذجاً متكاملاً للتعاون بين القطاعين الرياضي والتعليمي، وتترجم رؤية الإمارات في ربط الرياضة بالمسار الأكاديمي، وقال: «نحرص على تنفيذ برامج ممنهجة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، بما يسهم في تحقيق أحد أبرز أهدافنا الاستراتيجية المتمثل في الوصول إلى أكثر من 30 رياضياً إماراتياً في الألعاب الأولمبية بحلول 2032، وبدأنا فعلياً في تحويل هذا الهدف إلى واقع».
وتوجَّه معالي د. الفلاسي بالشكر والتقدير إلى جميع الشركاء من مؤسسات رياضية وتعليمية وأولياء أمور على مساهمتهم الفاعلة في إنجاح البطولة، معرباً عن فخره بما تحقق حتى الآن، مؤكداً استمرار العمل لترسيخ الرياضة المدرسية مساراً تنموياً طويل المدى، للمساهمة في بناء جيل رياضي يسهم في تعزيز مكانة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية.
وشهدت النهائيات تنافساً قوياً بين الطلاب من الفئة العمرية 9 إلى 17 عاماً يمثلون 875 مدرسة من مختلف إمارات الدولة في 12 لعبة رياضية مختلفة، وهي ألعاب القوى، والسباحة، والمبارزة، والريشة الطائرة، والجودو، والتايكواندو، والقوس والسهم، وكرة القدم، والجوجيتسو، والرماية، والشطرنج وكرة الطاولة.
واختتمت المنافسات بحفل توزيع الجوائز والميداليات على اللاعبين واللاعبات الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل رياضة وتكريمهم، وسط أجواء احتفالية، حيث تم تتويج 1365 طالباً وطالبة بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتُقام بطولة الألعاب المدرسية على 3 مستويات وهي بطولة رياضية مفتوحة لجميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الإمارات، حيث يشارك الطلاب خلال المستوى الأول في برامج تدريبية وتنافسية في مختلف الألعاب الرياضية على مستوى المدارس، وفي المستوى الثاني تتنافس المدارس على المستوى المحلي في كل إمارة، أما المستوى الثالث فهو مستوى النهائيات الوطنية التي يتنافس فيها الطلاب المتأهلون من كل إمارات الدولة لتحديد الفائزين بالميداليات في البطولة.
بعد ذلك، تتم دعوة الفائزين بميداليات بطولة الألعاب المدرسية في الرياضات المحددة إلى برامج اختبار وتطوير الرياضيين التي تعدّها لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي، حيث تركز هذه الاختبارات على تحديد سرعة الرياضي وقوته وإمكاناته وقدرة التحمل لديه وقياسات الجسم «الطول والوزن»، ثم يتم توفير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة، وتواصل لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي متابعة تقدم الرياضيين وتطورهم بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الوطنية المعنية، لإعدادهم لتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية والأولمبية.
وتهدف الألعاب المدرسية بشكل رئيسي إلى اكتشاف وصقل المواهب الرياضية في مدارس الإمارات، وتبنّي المتميّزين منهم ضمن برامج تدريبية وتطويرية تقودها وزارة الرياضة، وتسعى المبادرة إلى تمكين هذه المواهب لدعم المنتخبات الوطنية، والمساهمة في تحقيق مستهدف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.