اعتاد الكثير من الناس على شرب القهوة أو الشاي كأول شيء بعد الاستيقاظ على معدة فارغة وليس من الصحي تناوله على معدة فارغة. 

احذر من تناول الشاي أو القهوة أول شيء في الصباح

تناول الشاي أو القهوة أول شيء في الصباح يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض المعدة، واحتمال حدوث إزعاج في الجهاز الهضمي، والتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية، وتقلبات نسبة السكر في الدم.

 

فيما يلي بدائل أفضل وأكثر صحة للاختيار

وإليكم في السطور التالية  4 مشروبات لإنقاص الوزن في الصباح، وهما ما يلي:-

​ماء كركم - فلفل أسود​

2-3 معالق صغيرة من الكركم والفلفل الأسود في الماء الدافئ يمكن أن تصنع مشروبًا صباحيًا صحيًا للغاية لبدء يومك به. 

ويمكن أن يساعد هذا المشروب القوي في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك ويساعد أيضًا في التخلص من الدهون الزائدة.

​ماء بالليمون​

اعصري نصف ليمونة في الماء الدافئ. 

إذا وجدت أنه منعش جدًا، يمكنك إضافة كمية قليلة من العسل إلى المشروب، ولجعل هذا المشروب أكثر قوة، يمكنك أيضًا إضافة قليل من القرفة. 

وشرب هذا الشيء الأول في الصباح يمكن أن يكون منعشًا للغاية ويساعد أيضًا في طرد السموم من الجسم، كما أنه مشروب صحي لبشرتك.

ماء عادي - دافئ ​ماء 

إذا كنت لا تريد أي متاعب في الصباح، فما عليك سوى شرب كوب من الماء العادي أو الفاتر على معدة فارغة، وسيؤدي ذلك إلى ترطيب جسمك وتسريع عملية التمثيل الغذائي لديك، ويمكن أن يساعد أيضًا في طرد السموم من الجسم. 

متى تتناول شاي أو قهوة الصباح؟​ 

وبمجرد الانتهاء من تناول أي من هذه المشروبات، تأكد من تناول بعض المكسرات مثل اللوز المنقوع أو البذور مثل بذور اليقطين. 

وإذا كنت ترغب في تناول شيء حلو، يمكنك اختيار الزبيب أو التمر أو الفواكه الطازجة. 

وبعد فترة قصيرة من تناول أي من هذه الأطعمة، يمكنك تناول الشاي أو القهوة في الصباح. 

ومن المهم ملاحظة أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للتخلص من عادتك المعتادة المتمثلة في تناول الشاي أو القهوة كأول شيء واستبدالها بأي من المشروبات المذكورة أعلاه. 

وإذا كان أي من هذه المشروبات لا يناسبك، فاستشر أخصائي التغذية للحصول على إرشادات شخصية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القهوة إعداد القهوة ماء الليمون فی الصباح من تناول

إقرأ أيضاً:

متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية

مراكش – ما أن تخطو قدماك عتبة متحف الشاي بمدينة مراكش، حتى تسمع صوت صبيب الماء المغلي في "البراد"، وتشم رائحة نباتات عطرية فواحة لا يخطئها أصحاب الذوق الرفيع.

تستقبلك شابة في مقتبل العمر بزيها التقليدي وبابتسامة ترحيب وحفاوة طبيعية، وقبل أن تطلب أي شيء يأتيك كأس شاي أول، يفوح منه عبق النعناع، وتعلوه رغوة، علامة على حسن إعداده.

يقول الشاب طارق آيت بنعبد الله أحد مسيري المتحف للجزيرة نت "نحرص أن نقدم في هذا المكان التاريخي المميز بهندسته المعمارية المغربية الأصيلة تجربة رائدة وفريدة لتذوق الشاي، تجمع بين أصالة الترحاب وتنوع إعداده، وتمنح شعورا بالراحة والاستجمام".

في متحف الشاي تستقبلك شابة في مقتبل العمر بزيها التقليدي وبابتسامة ترحيب وحفاوة طبيعية (الجزيرة) طقوس شعبية

يحيل الشاي أو "أتاي" كما يسميه المغاربة، إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأيضا إلى جلسات الأنس العائلية، بل إلى هوية جماعية وذاكرة إنسانية لا يمكن تجاهلها.

ولأن الشاي هو أشهر مشروع شعبي في المغرب، فهو يؤثث جميع مشاهد الحياة، ولأن تذوق شيء فريد يسعى إليه كل زائر أو مسافر للبلاد، فإن فكرة متحف مراكش للشاي تتخلص في جمع كل عناصر التجربة في مكان واحد، ليفتح أمام الزائر والسائح فرصة التعرف على هذا التنوع.

المتحف يقدم الشاي على طريقة شمال المغرب صب الماء مباشرة في كؤوس كبيرة بها شاي ونعناع وسكر (الجزيرة)

يقول الباحث في تاريخ المغرب هشام الأحرش إن إعداد الشاي في المغرب كان منحصرا عند سادة القوم وعليتهم بطقوس خاصة، قبل أن يصير مشروبا شعبيا لا تخلو منه أية مناسبة، بل أصبح عادة يومية.

ويبرز الأخرس في حديث للجزيرة نت أنه لا يمكن لأي كان أن يرشح نفسه لإعداد الشاي عند التجمعات الأسرية والقبائلية، فالناس يحرصون، بل يأتمنون على إعداده من له الكفاءة على ذلك، وأيضا له المكانة الاجتماعية والتقدير بين أفراد المجتمع. أما في متحف الشاي فالزائر يتحول من متذوق للشاي، إلى معده في أجواء من الاسترخاء والراحة.

إعلان فكرة المتحف

يعد متحف الشاي في كبرى حواضر السياحة في المغرب جوهرة فريدة، وهو الأول من نوعه في المملكة، إذ يقع وسط المثلث الذهبي الذي يضم مسجد ابن يوسف ومدرسة ابن يوسف والقبة المرابطية، قريبا جدا من الإقامات السياحية بكل أصنافها، وأيضا من الأسواق الشعبية.

فكرة تحويل رياض إلى متحف للشاي استلهمها الأب عبد اللطيف من أسفاره إلى اليابان (الجزيرة)

يحمل المتحف اسم العدد "1112"، يرمز إلى تاريخ إنشائه في التقويم الهجري، وهو العدد الذي اكتشف منقوشا بشكل بارز على أحد سقوفه، وهو أمر نادر في المباني التقليدية.

أما فكرة تحويل هذا الرياض إلى متحف للشاي، فقد استلهمها صاحب الفكرة عبد اللطيف آيت بنعبد الله من أسفاره إلى اليابان، حيث رأى كيف يحافظ اليابانيون على طقوسهم التقليدية في تقديم الشاي رغم التطور التكنولوجي الذي وصلوا إليه.

ويقول المثل المغربي "لا يشبع المرء من أمرين أثنين، رضا الوالدين، وكؤوس الشاي"، لذلك وبعد كأسك الأول لك أن تطلب ما تريد، وأنت تجلس بين الأشجار الباسقة، تسمع خرير مياه النوافير التي تزين بهو الدار، مستمتعا بزرقة السماء وأنغام الطيور.

لك أن تطلب كأس شاي معطرا بزهر الشيبة (الأفسنتين) أو الخزامى والقرنفل أوالنافع أو اللويزة أو السمسق والزعتر (الجزيرة)

يجعل سحر المكان تجربتك غير مقتصرة على زيارة واحدة، فمقامك في المدينة يمكن أن يكون طيلة أسبوع أو أكثر، ولذلك يمكن أن تجعل تذوق الشاي عادتك اليومية في المتحف، قبل أن تنغمس في مشاريع زياراتك اليومية.

نكهات متعددة

ساعة واحدة أو ساعتان أقل أو أكثر تمنحك الطاقة، وتشعرك بالرغبة في اكتشاف المزيد من التقاليد والعادات المغربية، وربما تمنحك الرغبة في زيارة مناطق تذوقت شايها هنا في مراكش.

يقول الباحث في تاريخ المغرب هشام الأحرش إن الشاي مشروب ساخن يعد أمام الضيوف بمهارة عالية، فهو يعد بثلاث مكونات أساسية، هي الشاي والنعناع والسكر، ويعود مزجها بكيفية صحيحة إلى الخبرة والدربة.

ثقافة إعداد الشاي في المغرب تتنوع فيما يتصل بالنكهات التي تضاف إلى الشاي والنعناع (الجزيرة)

ويضيف أن استقبال الضيوف يبدأ عادة بتقديم كأس صغير من الشاي الصافي دون إضافات، ثم يقدم لهم ذلك شايا بسكر، أبدع المغاربة كل في منطقته، بإضافة أعشاب عطرية أخرى، تضفي عليه لمسة محلية.

في المتحف، لك أن تطلب شاي الصحراء بنكهة العلك تزيد فيه من السكر ما تريد دون ان تتغير رغبتك في احتساء كأسك كاملا، أو شاي جهة سوس المعطر بالزعفران، أو شاي قلعة مكونة برائحة الورد الفواحة، أو شاي طنجة المعد مباشرة في كؤوس الشاي الكبيرة بالنعناع دون حاجة إلى "براد" (إبريق الشاي).

لك أن تطلبه أيضا شايا معطرا بزهر الشيبة (الأفسنتين) أو الخزامى والقرنفل أوالنافع أو اللويزة أو السمسق (مردقوش أو المرددوش كما يسميه المغاربة) والزعتر، أو زهر النارنج والبرتقال ورعي الحمام، أو مزيجا من كل تلك النكهات التي تعكس تنوع وثراء ثقافة الشاي في المغرب.

الأواني التقليدية

تشد انتباهك في المتحف بلا شك مجموعة قيمة من الأواني التقليدية، والتي كانت تستخدم في تحضير وتقديم الشاي، والمعروضة بعناية في جناح خاص، بدءا بأباريق الشاي الفضية اللامعة، وصواني التقديم المزخرفة، وكؤوس الشاي الملونة، وأيضا أدوات تكسير السكر التقليدية.

يضم المتحف الأواني التقليدية مثل أباريق الشاي الفضية اللامعة وصواني التقديم المزخرفة وكؤوس الشاي الملونة(الجزيرة)

يعود تاريخ بعض هذه الأواني إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وتحمل بصمات صناعة مدينة مانشيستر البريطانية، بينما البعض الآخر هو من إبداع الصناع المغاربة المهرة.

إعلان

ويشرح الباحث الأحرش أن حكام مانشيستر آنذاك اعتادوا إرسال تلك الهدايا الى السلاطين المغاربة، قبل أن تصبح صناعة تلك الأواني موجهة إلى كل المغاربة.

ساعة واحدة أو ساعتان في المتحف قد تكفيك، وقد تكون محقا إذ قررت أن تقضي أكثر من ذلك في هذا المكان الجميل في قلب المدينة القديمة.

هندسة معمارية فريدة على الأسقف والجدران يضمها متحف الشاي  (الجزيرة)

حجتك في البقاء أطول مدة ستكون قوية إذا علمت أنك ستعيش تجارب فريدة ستحتار من تختارها أولا.

تقودك التجربة الأولى إلى اختبار مهارتك في تذوق النكهات المختلفة وتدوين ملاحظاتك، بل في مائدتك توجد أيضا حلويات محلية حلوة ومالحة.

تجربة عملية

تقتضي التجربة الثانية أبعد من ذلك، إذ ستكون مدعوا لصنع الشاي بيديك، بالطريقة المغربية التي تناسبك، وبالنكهات القريبة إلى قلبك، تقلب أوراق الأعشاب والزهور والتوابل المجففة بين يديك، تأخذ وقتك الكافي في الإعداد والتأمل وتقود نفسك الى الهدوء والاسترخاء، مستحضرا كافة قوتك الذهنية والعاطفية.

تجربتك الثانية تقتضي أبعد من ذلك إذ ستكون مدعوا لصنع الشاي بيديك بالطريقة المغربية التي تناسبك (الجزيرة)

ستعود حتما في يومك الموالي لتحضر تجربتك الثالثة، عبارة عن جلية احتساء الشاي، مصاحبة بالرسم بالألوان المائية أو التطريز على الأقمشة التقليدية، بل أيضا بفن الزخرفة الإسلامية والخط المغربي.

كل ذلك في قاعة استقبال يعود بناؤها لأكثر من 320 عاما، يميزها سقوف خشبية أصلية بزخرفة مغربية مبدعة، تشكل لك مصدر إلهام حقيقي، بينما تحتسي الشاي وتستمتع بالجو الهادئ، لتختتم الجلسة بمناقشة حول الفوائد التأملية للإبداع الفني.

يضم المتحف قاعة يعود تاريخ بناؤها لأكثر من 320 عاما تعكس مهارة الصانع الحرفي المغربي (الجزيرة)

تجعل كل هذه الورشات المتنوعة زيارة "متحف الشاي 1112" تجربة غامرة وشاملة، لا تقتصر على المشاهدة والتذوق، بل تتعداها إلى التفاعل والإبداع والتعلم، مما يمنحك فهما أعمق لثقافة الشاي المغربية الغنية، وتجعل نهاية تجربة أشبه بمغادرة مكان ستقرر حتما العودة إليه كلما سنحت لك الفرصة.

مقالات مشابهة

  • لو عايز تعيش بره الأرض.. موقع مثالي على هذا الكوكب
  • الهجرة إلى أستراليا 2025.. ما الخطوات والأوراق المطلوبة للسفر؟
  • مدربة لياقة: عمرو دياب نموذج مثالي لأسلوب الحياة الصحي
  • ثلث سكان توفالو يتقدمون للحصول على تأشيرة المناخ في أستراليا
  • هذه المشروبات نتناولها يوميا وتسبب الفشل الكلوي.. تفاصيل
  • الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين
  • طبيب يحذر: المشروبات الغازية قد تسرّع تساقط الشعر
  • صادم: الحليب بينهما! 3 أطعمة تجنبها على معدة فارغة
  • متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية
  • تنسيق مدارس التمريض بعد الإعدادية 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة