لبنان ٢٤:
2025-12-13@10:40:58 GMT

ذكرى ثورة 17 تشرين الاول: أي مصير لنواب الثورة؟

تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT

كتب كمال ذبيان في" الديار": في مثل هذا التاريخ من العام 2019، اندلعت ما اتفق على تسميته "ثورة" في لبنان، اللبنانيون اندفعوا في "ثورة 17 تشرين الاول"، وملؤوا الساحات وقطعوا الطرقات، الا انهم وبعد حوالى شهرين، بدأ الحماس يخف شعبياً، فما حصل عفوياً، لم يصبح منظما وله قيادة وبرنامج، اذ ظهر نحو 150 حالة تدعو الى شعارات عديدة، فاختلطت المطالب بين "الثوار" الذين لم يتوحدوا، بل بقوا خيماً موزعة في وسط بيروت.



وفي لبنان، لم يتأخر المواطنون كثيراً ليعرفوا ان "الحراك الشعبي" ليس بمقدوره ان ينتج نظاماً جديداً، فبدأ المواطنون الذين املوا بالتغيير الانفكاك عن "الثورة"، ففرغت الساحات منها، فاصاب الاحباط المواطنين، بعد ان شهدوا تسييس وتطييف "الحراك الشعبي"، الذي اراد بعضهم ان يكون ضد سلاح حزب الله، وهذا ما ادى الى صدامات، فدخلت احزاب "القوات اللبنانية" و "الكتائب" و "الاحرار" على خط "الثورة"، التي غابت وظهرت في الانتخابات النيابية عام 2022، فترشح عدد من كانوا يسمون انفسهم رموزها، وبعضهم ترشح على لوائح مدعومة من احزاب قالوا انهم ضدها، فكشفت النتائج عن وصول 13 نائباً "تغييرياً"، حاولوا ان يتجمعوا في كتلة فلم ينجحوا، وتفرقوا الى مجموعات.

وبعد ست سنوات على اندلاع "الثورة، ومرور حوالى اربع سنوات على الانتخابات النيابية، لم يلحظ اللبنانيون عموماً واوساط الشباب خصوصاً، اي تغيير احدثه هؤلاء في الاداء السياسي، لم ينجحوا في تطبيق ما كانوا يطالبون به، بل اصطفوا الى جانب احزاب تقليدية وطائفية وعائلية، ولم يكن صوتهم الى جانب قضايا المواطنين، فلم يتحركوا لحل اي ازمة، ولم يعترضوا على رسوم وضرائب تفرض، كما احتجوا على رسم "الواتساب"، فكانت تجربتهم مخيبة للآمال والطموحات ولمحاولات التغيير الذي لم يحصل، وستكون الانتخابات النيابية المقبلة محط أنظار الناخبين لمعرفة ما اذا كانوا سيعطون نواب "التغيير" فرصة ثانية أم يحجبون الثقة عنهم؟
  مواضيع ذات صلة ترامب يلتقي آخر رهينة أميركي محرر من غزة في ذكرى 7 تشرين الأول Lebanon 24 ترامب يلتقي آخر رهينة أميركي محرر من غزة في ذكرى 7 تشرين الأول 17/10/2025 05:50:24 17/10/2025 05:50:24 Lebanon 24 Lebanon 24 اكتشاف "زر فصل الذكريات" في الدماغ.. ثورة علمية قد تغيّر فهم الذاكرة Lebanon 24 اكتشاف "زر فصل الذكريات" في الدماغ.. ثورة علمية قد تغيّر فهم الذاكرة 17/10/2025 05:50:24 17/10/2025 05:50:24 Lebanon 24 Lebanon 24 هيئات "الوطني الحر" في المناطق أحيت ذكرى ١٣ تشرين Lebanon 24 هيئات "الوطني الحر" في المناطق أحيت ذكرى ١٣ تشرين 17/10/2025 05:50:24 17/10/2025 05:50:24 Lebanon 24 Lebanon 24 ثورة الأرز والجبهة اللبنانية: لا لتدخل إيران Lebanon 24 ثورة الأرز والجبهة اللبنانية: لا لتدخل إيران 17/10/2025 05:50:24 17/10/2025 05:50:24 Lebanon 24 Lebanon 24 القوات اللبنانية كمال ذبيان وسط بيروت اللبنانية حزب الله الكتائب الثورة واتساب قد يعجبك أيضاً عون الى الفاتيكان غدا ويبحث مع سلام اليوم ملف التفاوض و"مرحلة ما بعد غزة" Lebanon 24 عون الى الفاتيكان غدا ويبحث مع سلام اليوم ملف التفاوض و"مرحلة ما بعد غزة" 05:03 | 2025-10-17 17/10/2025 05:03:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أعنف الغارات الاسرائيلية على جنوب لبنان ليلا: مرحلة السلام بالقوة بدأت وعلى لبنان تحديد موقعه Lebanon 24 أعنف الغارات الاسرائيلية على جنوب لبنان ليلا: مرحلة السلام بالقوة بدأت وعلى لبنان تحديد موقعه 05:07 | 2025-10-17 17/10/2025 05:07:54 Lebanon 24 Lebanon 24 ملامح تسوية انتخابية مرتقبة: لا مغتربين وتأجيل تقني Lebanon 24 ملامح تسوية انتخابية مرتقبة: لا مغتربين وتأجيل تقني 05:12 | 2025-10-17 17/10/2025 05:12:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "جس نبض" بريطاني لملء فراغ "اليونيفيل" Lebanon 24 "جس نبض" بريطاني لملء فراغ "اليونيفيل" 05:18 | 2025-10-17 17/10/2025 05:18:48 Lebanon 24 Lebanon 24 "أكبر معارك لبنان": تسوية مرتقبة لقانون الانتخاب Lebanon 24 "أكبر معارك لبنان": تسوية مرتقبة لقانون الانتخاب 05:41 | 2025-10-17 17/10/2025 05:41:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة في هذا اليوم… الإدارات الرسمية والمدارس الرسمية تغلق أبوابها Lebanon 24 في هذا اليوم… الإدارات الرسمية والمدارس الرسمية تغلق أبوابها 15:33 | 2025-10-16 16/10/2025 03:33:14 Lebanon 24 Lebanon 24 سيطل باكراً.. هكذا سيكون موسم شتاء 2025ـ 2026 في لبنان Lebanon 24 سيطل باكراً.. هكذا سيكون موسم شتاء 2025ـ 2026 في لبنان 07:23 | 2025-10-16 16/10/2025 07:23:36 Lebanon 24 Lebanon 24 غارات عنيفة استهدفت معملاً في أنصار وسقوط جرحى... وإسرائيل: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله Lebanon 24 غارات عنيفة استهدفت معملاً في أنصار وسقوط جرحى... وإسرائيل: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله 21:05 | 2025-10-16 16/10/2025 09:05:06 Lebanon 24 Lebanon 24 التصعيد المتواصل في الجنوب.. هل يقترب لبنان من جولة حرب جديدة؟ Lebanon 24 التصعيد المتواصل في الجنوب.. هل يقترب لبنان من جولة حرب جديدة؟ 18:01 | 2025-10-16 16/10/2025 06:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبير فلكي يعلنها: هذا أول أيام شهر رمضان المبارك Lebanon 24 خبير فلكي يعلنها: هذا أول أيام شهر رمضان المبارك 12:16 | 2025-10-16 16/10/2025 12:16:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:03 | 2025-10-17 عون الى الفاتيكان غدا ويبحث مع سلام اليوم ملف التفاوض و"مرحلة ما بعد غزة" 05:07 | 2025-10-17 أعنف الغارات الاسرائيلية على جنوب لبنان ليلا: مرحلة السلام بالقوة بدأت وعلى لبنان تحديد موقعه 05:12 | 2025-10-17 ملامح تسوية انتخابية مرتقبة: لا مغتربين وتأجيل تقني 05:18 | 2025-10-17 "جس نبض" بريطاني لملء فراغ "اليونيفيل" 05:41 | 2025-10-17 "أكبر معارك لبنان": تسوية مرتقبة لقانون الانتخاب 05:37 | 2025-10-17 مقاربة عون التفاوضية محور متابعة و"حزب الله" ليس مرتاحاً فيديو بالفيديو: "رسالة سرية" كادت أن تنقذ نصرالله من عملية الإغتيال.. فما قصتها؟ Lebanon 24 بالفيديو: "رسالة سرية" كادت أن تنقذ نصرالله من عملية الإغتيال.. فما قصتها؟ 16:31 | 2025-10-16 17/10/2025 05:50:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر لقمة شرم الشيخ للسلام 18:39 | 2025-10-13 17/10/2025 05:50:24 Lebanon 24 Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 17/10/2025 05:50:24 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان 7 تشرین

إقرأ أيضاً:

بين تضحيات الرياضة وركام الحرب.. المنتخب السوري يلمع عربيا في ذكرى الثورة

بعد سنوات من النزاع والدمار، تبدو الرياضة السورية اليوم أمام محطة مفصلية ومحاولة "إعادة بعث" ملاعب وصالات، ترميم ما تهدم، وإعادة جذب الشباب إلى الحلبات، خطوة أذن بها نحاج المنتخب السوري في بطولة كأس العرب المقامة بقطر خلال الفترة من الأول من كانون الأول / ديسمبر حتى يوم 18 من الشهر ذاته.

وقدم منتخب سوريا الذي كان بعيدا عن الترشيحات في ظل تواجده مع منتخبي قطر المضيف وتونس، أداء كبيرا وصعد لدور الثمانية بالتزامن مع احتفالات الشعب السوري بالذكري الاولي لانتصار الثورة السورية، ليفتح الباب أمام الحديث عن انقاذ الرياضة السورية بعد سنوات من الإهمال والانهيار، تحولت الملاعب خلالها إلى ثكنات عسكرية أو انهارت بشكل كامل.

ويواجه المنتخب السوري نظيره المغربي على أرض استاد خليفة الدولي ضمن ربع نهائي كأس العرب 2025، حيث تتجه الأنظار إلى حضور الجماهير السورية التي أثبتت خلال البطولة شغفا استثنائيا ورغبة عميقة في الفرح بعد سنوات طويلة من الانتظار.

????????عمر خريبين ????️:

"المغرب يعد نموذجاً يحتدى به، وينافس أقوى المنتخبات في العالم، سواءاً انتصرنا أو خسرنا... تحيا سوريا ويحيا المغرب". pic.twitter.com/1bwVJJlXqe — كأس العرب FIFA ™ (@_90TM) December 10, 2025
فقد تحولت مباريات المنتخب إلى مساحة جامعة للسوريين في الداخل والخارج، حيث لم تعد المتابعة مقتصرة على المدرجات، بل امتدت إلى المقاهي والشوارع والبلدات، لتصبح كرة القدم نافذة للتعبير عن الانتماء والأمل وتعزيز الروابط الاجتماعية.

وفي ظل الفوارق الفنية بين المنتخبين، يراهن السوريون على إرادة لاعبيهم وتصاعد مستواهم تحت قيادة المدرب خوسيه لانا، آملين في تحقيق مفاجأة جديدة تقودهم إلى نصف النهائي. ويجمع المراقبون على أن الجمهور سيكون غدًا اللاعب رقم 12 بكل ما يحمله من حماس وهتاف ودعم، ما قد يمنح المنتخب دفعة إضافية في مواجهة “أسود الأطلس”، الذين تصدروا مجموعتهم ويُنظر إليهم كأحد أبرز المرشحين للقب.

ثقافة القتال من أجل وطن يبحث عن لحظة فرح… وعن انتصار في أي ميدان.

المنتخب السوري… قصة مختلفة تمامًا لكنها جميلة .
لا ملاعب… لا تجنيس… لا مال… لا دعم…

ومع ذلك يثبت في كل مرة أنه الأفضل… انه يمتلم روح وعزيمة واصرار وقلب أكبر من كل الظروف pic.twitter.com/Sw4LGOTMoF — Talha Ahmad - طلحة أحمد (@TalhaAhmad81) December 4, 2025
أول وزارة في تاريخ سوريا

ولأول مرة في تاريخ سوريا أعلنت الرئيس السوري تأسيس وزارة الرياضة والشباب في 29 آذار/ مارس 2025، لتأخذ مكان الاتحاد الرياضي العام، في مسعى لإعادة هيكلة القطاع الرياضي وتنظيفه من آثار الإهمال الطويل.

لكن الصورة أمام هذه الوزارة شديدة الصعوبة: ملاعب تحولت إلى ثكنات أو مواقع حرب، بنى تحتية مدمرة، نقص كبير في الكوادر، وغموض في التمويل، رغم ذلك، بدأت خطوات على الأرض ترمي لإعادة الحياة، ولو ببطء، إلا أن الشرع أكد خلال تهنئة للاعبي المنتخب المشارك في بطولة كأس العرب أنه يتبني تطوير البني التحتية للرياضية.

ملاعب عاجزة عن مواكبة الحلم

بين الملاعب التي كانت تعج بالجماهير والأحداث، وبين الواقع الحالي، مسافة كبيرة من الدمار والخراب، وأبرز الأمثلة هو ملعب العباسيين في دمشق إذ تحول خلال الحرب إلى ثكنة عسكرية، ثم منشأة مهجورة. اليوم أرضيته غير صالحة لأي نشاط رياضي، والمرافق مدمرة بالكامل.

ولا يختلف مصير ملعب حلب الدولي كثيراً، فهذا الصرح الرياضي، الأكبر في البلاد قبل الحرب، اعتبر على مدى سنوات "ممنوع الدخول" بعدما أصبح مقرا عسكريا بقايا القناصات، السواتر الرملية، حتى مخلفات القذائف كلها تشهد على ما صار إليه من خراب.

عندي أمل كبير جدا أن هذا الملعب المهمل الواقع وسط العاصمة السورية دمشق "ملعب العباسين" سوف يصبح أيقونة الملاعب السورية عما قريب بأيدي سورية وأتمنى أن يكون بمساهمة المغتربين السوريين بمالهم وأفكارهم وإن حصل ما أتمنى سأكون أول المساهمين بذلك إن لم يكن هناك قرار بهدمه .#دمشق #سورية pic.twitter.com/vXuQYPhfQf — فؤاد بن محمد النادر (@fouad_alnader) January 17, 2023
وكشفت التقديرات الرسمية من داخل الوزارة أن أكثر من 70 بالمئة من المنشآت الرياضية "ملاعب وصالات" تعرضت لتدمير كلي أو جزئي خلال العقد الماضي.


انعاشات أولية: يريدون أن يعيدوا نبض الملاعب

رغم كل هذا الدمار، تبرز اليوم إشارات على أن هناك من يريد أن يسكب الأمل في الركام، وزارة الرياضة والشباب أعلنت خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية الرياضية في سوريا، بالتعاون مع شركات محلية بالإضافة على عدة اتفاقات دولية

كما أعلنت الوزارة عن تعاون مع دول عربية أبرزها دولة قطر من خلال لجنة سورية - قطرية، لتمويل ترميم خمسة ملاعب وصالتين رياضيتين موزعة بين المحافظات، كما تم الاتفاق مع وزارة الشباب والريا ضة التركية للتعاون في تطوير المنظومة.

وفي حلب مثلاً، جرى توقيع عقود مع شركات بناء لصيانة بعض المنشآت الرياضية، ضمن خطة محلية تستهدف إعادة فتح الصالات وتسيير أنشطة رياضية تدريجية.

لحظات الفرحة التاريخية بين سوريا وفلسطين بعد التأهل الى الدور ربع النهائي :???????????????????? pic.twitter.com/6yGdpMYMYa — كأس العرب FIFA ™ (@_90TM) December 7, 2025

لكن هذه الجهود رغم أهميتها لا تزال أولية، وتستهدف في الغالب "تصليحات أساسية" لا "نهضة شاملة" الأمر يتطلب الكثير من الموارد، وقت، وخطة تنظيمية واضحة.

التحديات أكثر من مجرد بنى تحتية

ما لا يرى بسهولة لكنه لا يقل أهمية عن نقص الكوادر الفنية والإدارية فآلاف المدربين، حكام، إداريين، فنيين فروا أو غادروا أثناء سنوات الحرب، العودة إلى ملاعب آمنة لا تكفي إن لم تتبعها كفاءات قادرة على إدارة الأندية، تنظيم البطولات، صيانة الملاعب، وإعادة تأهيل أجيال.

من جهة ثانية، التمويل يبقى أقسى العوائق، حيث أن الاقتصاد يئن، الدولة لا تملك في كثير من الأحيان أبسط الموارد للصيانة، فما بالك بإعادة بناء ملاعب من الصفر، الشراكات الأجنبية (عربية أو خليجية) ممكنة لكنها تعتمد على الاستقرار السياسي وضمانات، بالإضافة إلى عقوبات تسعي الحكومة إلى التخلص منها حيث حرم القطاع من دخول أدوات الصيانة والمعدات والخامات لسنوات ومازالت.

بعد وصله إلى #حمص.. تصريح للاعب نادي الكرامة جهاد الحسين#فيديو pic.twitter.com/GVEtWTcSz1 — سوريا الآن - أخبار (@AJSyriaNowN) December 20, 2024
وعانت المنتخب السوري خلال سنوات الحرب بسبب العقوبات حيث حرم من استضافة مباريات على أرضه واللعب على ملاعب محايدة حرم من الدعم المادي من حضور الجمهور وكذلك الدعم المعنوي، كما حرم من استخراج تأشيرات لبعض البلدان وغيرها من الإجراءات؟

كما يعني القطاع الرياضي مما خلفته الحرب من فساد، استخدام الرياضيين كأدوات سياسية، وضعف إدارة الأندية كلها عوامل تركت أثراً كبيراً في الثقة: سواء من اللاعبين، الإداريين، أو الجمهور. إعادة هذه الثقة مهمة بقدر إعادة البنى.


خسائر في الأروح
في تقرير لمنظمات حقوقية، تم توثيق مقتل 264 رياضياً على الأقل، بينهم أطفال، جراء أعمال العنف، القصف، التعذيب أو الإعدام خارج القانون، خلال سنوات الحرب السورية.

وأشارت التقارير كذلك إلى إصابة نحو 117 رياضياً، واعتقال 478 رياضياً بينهم أطفال ونساء. ولا تزال 186 حالة منهم في عداد المختفين قسرياً.

لا يمكن ان تزور درعا وان لا تقرأ الفاتحة على روح الشهيد الاول في الثورة السورية محمود الجوابرة وحسام عياش، بدمهم الطاهر انطلقت الثورة واستمر نهر الدماء الطاهر حتى تحقق النصر باذن الله
اخو الشهيد الجوابرة ووالدته يشرحان اللحظة الاولى لاستشهاد محمود وكيف حول دمه سورية إلى بركان… pic.twitter.com/iz39YXaDCO — Radwan Ziadeh رضوان زيادة (@radwanziadeh) January 25, 2025
هذه الأرقام، رغم صدمتها، لا تعبر بشكل كامل عن عمق الأزمة: فبعض الضحايا لم تعرف هويتهم بدقة، وآلاف آخرين هجروا أو ابتعدوا عن الساحة الرياضية خوفاً على حياتهم، ما يعني أن الفقدان فعلياً أكبر مما يوثق.

بين الضحايا أسماء معروفة، كان لها حضور على المستطيل الأخضر أو في ألعاب فردية متعددة اللاعب محمود الجوابرة لاعب نادي الشعلة والذي سجل كأول شهيد في الرياضة السورية في عام 2011.

ترك الملاعب واتجه إلى الساحات، هتف للحرية وقاتل من أجلها، رحل.. لكن صوته بقي حياً،
في هذا المقطع نحاكي بالذكاء الصناعي لحظات من سيرة حياة عبد الباسط #الساروت.

من إنتاج TRT عربي.. #نرويها كما لم تُروَ من قبل pic.twitter.com/WKUcJSvneO — TRT عربي (@TRTArabi) December 10, 2025
ويوسف سليمان مهاجم سوري شاب من مدينة حمص، استشهد في 20 شباط / فبراير 2013 نتيجة سقوط قذيفة على الفندق الذي كان يقيم فيه مع فريقه في دمشق، بينما كانوا يستعدون للعب مباراة في الدوري.

كما استشهد مدافع المنتخب السوري جهاد قصاب ولعب لعدد من الأندية السورية والمعروفة خارجيا اعتقل عام 2014 في حمص، واستشهد في 30 أيلول/ سبتمبر 2016 في سجن صيدنايا تحت التعذيب.

ماذا يعني هذا لسوريا؟
إعادة تشغيل الرياضة في سوريا ليست رفاهية، في ظل سنوات من العنف، النزوح، الألم، والانقسام الرياضة يمكن أن تكون عنصر إعادة ترميم اجتماعي، فتعد فضاء للشباب، متنفس بعد سنوات من القسوة، فرصة للقاء، منافسة، حياة.

إن نجحت الوزارة فيما بدأت به "التأهيل، الشراكات، إعادة الهيكلة" فستعيد جزءاً من الهوية السورية التي تهشمت مع الحرب، ملاعب نظيفة، صالات مفتوحة، أندية تنشط، شباب يتدرب "كلها إشارات على أن سوريا تحاول أن تخلق (روتينا) جديدا، قريب من الحياة، بعد سنوات من الفوضى.

مقالات مشابهة

  • خَتْم مكتب الهادي بالشمع الأحمر وتوقيفات مرتقبة في ملف الصفير
  • البرلمان التركي يدرس تسوية «النزاع الكردي»
  • وزير العمل بحث مع مفوضية اللاجئين تسوية أوضاع العمالة الأجنبية
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • باسيل في ذكرى جبران تويني وفرنسوا الحاج: أرواحهم ما زالت تقاتل فينا
  • الحريري يحيي ذكرى اغتيال جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج: الدولة أولاً
  • في ذكرى استشهاد جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج.. الرئيس عون: شهيدان يجسدان نشيد لبنان سيفنا والقلم
  • بين تضحيات الرياضة وركام الحرب.. المنتخب السوري يلمع عربيا في ذكرى الثورة
  • مرحلة تهدئة نسبية بانتظار نتائج اجتماع الميكانيزم .. دعم اوروبي لمنح لبنان الوقت اللازم لتحقيق حصر السلاح
  • القاضية عون تؤكد أن الأموال المحولة خلال وبعد 17 تشرين غير شرعية ويجب استعادتها