يديعوت: غالبية عمليات تخليص الأسرى من غزة باءت بالفشل
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن غالبية عمليات إنقاذ الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة باءت بالفشل وذلك على الرغم من التفوق الاستخباري والعسكري الإسرائيلي وعلى الرغم من مكوث الأسرى فترة طويلة جداً الى حين الإفراج الأخير عنهم في إطار صفقة تبادل.
وذكرت الصحيفة أن عدداً قليلاً جداً من العمليات نجحت في تحقيق أهدافها باستعادة أسرى أحياء ومنها عملية تخليص 4 أسرى من وسط القطاع والتي أفرج خلالها عن الأسرى الأربعة من موقعين ، فيما قتل أحد جنود القوة الخاصة في العملية.
في حين قتل أسرى آخرون خلال محاولة إنقاذهم ومنهم الأسير "سهار باروخ" الذي قتل خلال محاولة تخليصه في كانون الثاني من العام 2023 حيث فوجئت القوة المقتحمة باستعداد الخاطفين للعملية فدار بين الجانبين اشتباك من مسافة قصيرة أصيب خلالها عدد من جنود القوة المهاجمة بإصابات خطيرة كما قتل الأسير في العملية ونجح الخاطفون بالإنسحاب من المكان ومعهم جثة الأسير.
فيما نقل عن مصدر أمني قوله ان هنالك عمليات تم إلغاؤها في اللحظات الأخيرة خشية التسبب بمقتل الأسرى.
وقال " كانت هنالك عمليات قررنا في النهاية عدم تنفيذها وتبين لنا لاحقاً صوابية القرار ، حيث لم نكن نعلم في حينها بإتخاذ حماس قراراً بقتل الأسرى حال إقتراب الجيش منهم".
في حين قتل عدد من الأسرى بنيران الجيش كما حصل مع ثلاثة من الأسرى شرقي غزة والذين قتلوا على الرغم من رفعهم الراية البيضاء ، كما قتل آخرون بغارات نفذها سلاح الجو.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وقفات احتجاجية في تعز تنديداً بجريمة مليشيات الإصلاح في إعدام الأسير العفيري
الثورة نت /..
نُظمت في عدد من مديريات محافظة تعز اليوم، وقفات احتجاجية، تنديدًا بجريمة إعدام مليشيات حزب الإصلاح للأسير العقيد عيسى العفيري بعد إجراء محاكمة صورية غير قانونية.
وشهدت مديريات، مقبنة في مربع هجدة، وشرعب الرونة في العوادر، وشرعب السلام في الامجود، وفي الصلو، وصبر الموادم، وقفات احتجاجية شعبية شارك فيها قيادات محلية وشخصيات اجتماعية ووجهاء وقيادات عسكرية وأمنية وأبناء المديريات، تعبيراً عن غضبهم وإدانتهم للجريمة النكراء، في إعدام مليشيات حزب الإصلاح للأسير العفيري في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
واعتبروا تلك الجريمة امتدادًا لمسلسل الجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الإصلاح بحق الأسرى والمواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وفي الوقفات عبر المشاركون عن سخطهم واستهجانهم لما ترتكبه مليشيات حزب الإصلاح من جرائم بحق الأسرى، معتبرين ما تمارسه لا يختلف عن جرائم الكيان الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، بل يفوقها بشاعة ووحشية.
وأشاروا إلى أن إقدام تلك المليشيات على إعدام الأسير العفيري، يعكس العقلية الإجرامية الحاقدة التي تخدم أجندة أمريكية وإسرائيلية معادية للشعب اليمني.
وعبر بيان صادر عن الوقفات عن الإدانة والاستنكار لجريمة إعدام الأسير العفيري، محمّلاً مرتزقة حزب الإصلاح ومن ورائها النظام السعودي، المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذه الجريمة وما يترتب عليها من تداعيات خطيرة على ملف الأسرى.
ودعا إلى اتخاذ موقف وطني حازم وجاد لوقف جرائم المرتزقة بحق الأسرى والمعتقلين، حاثًا المنظمات الدولية والإنسانية على تحمّل مسؤولياتها تجاه هذه الانتهاكات المستمرة وملاحقة مرتكبيها لينالوا جزاءهم العادل.
وأكد البيان، أن الجريمة لن تسقط بالتقادم، مشيراً إلى أن مرتكبيها يسعون لعرقلة الجهود الأممية والمحلية الرامية حل ملف الأسرى وتخفيف معاناتهم.
وطالب، المبعوث الأممي إلى الاضطلاع بالمسؤولية تجاه ما يجري في سجون مليشيات حزب الإصلاح التي تشهد محاكمات غير قانونية وتعذيباً ممنهجاً بحق عشرات الأسرى والمعتقلين.
وجدد بيان الوقفات، الدعوة لكافة القبائل والشخصيات الوطنية وأبناء اليمن توحيد الموقف والتصدي للجرائم المروّعة، مؤكداً أن دماء الشهيد العفيري وجميع الأسرى الشهداء، ستظل أمانة في أعناق اليمنيين حتى القصاص من الجناة وإنصاف الضحايا.