وزيرة التعاون الدولي: مصر حققت تقدما في المشروعات الاستراتيجية مع البنك الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أكدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن مصر حققت تقدماً في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية، من خلال التعاون الدولي والشراكة الاستراتيجية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، موضحة أن مصر عملت على تطوير استراتيجيات قطاعية محددة من خلال الدعم الفني مثل الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وتوسيع تمويل القطاع الخاص، من خلال أدوات التمويل المختلط، وقد كانت هذه الجهود المتكاملة محورية في تعزيز أسس النموذج الاقتصادي الجديد لمصر.
جاء ذلك في بيان مشترك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، أحد أكبر بنوك التنمية متعددة الأطراف في العالم، حول تطورات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في مصر، وإطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل»، يوم 7 سبتمبر الماضي.
وأشار البيان إلى أن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، تعد برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي يُحدد النموذج الاقتصادي لمصر، مشيرة إلى أنه يقوم على ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، والتحول للقطاعات الأعلى إنتاجية ذات التعقيد الاقتصادي الأكبر.
ونوه بأنه يستهدف الاستفادة من البنية التحتية القوية لمصر الداعمة للتصنيع والتصدير، والموقع الجغرافي المتميز، ومواصلة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية من أجل إطلاق إمكانات الاقتصاد، ودفع النمو القائم على القطاع الخاص وذلك في إطار جهد وطني منسق.
ولفت إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يتصدر بنوك التنمية متعددة الأطراف، الأكثر تمويلًا للقطاع الخاص مستحوذًا على 22% من التمويلات التي تبلغ نحو 16 مليار دولار منذ 2020، مؤكدًا انه يضطلع بدور حيوي في تنفيذ آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي (EFSD+)، لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتمكين القطاع الخاص من خلال استراتيجية متكاملة تعكس أولويات الدولة المصرية، ودفع التحول الأخضر، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن الدعم الفني لتشجيع مشروعات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأكد أن الشراكة المحورية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قامت بدورٍ حاسمٍ في تعزيز البنية التحتية المستدامة، والتنمية الصناعية، والطاقة المتجددة، مع توسيع الوصول إلى التمويل من خلال خطوط ائتمان للبنوك المحلية، بما في ذلك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، مع تركيز خاص على تمكين المرأة والشباب، موضحا ان التمويل الميسّر من البنك ساهم في تعزيز التحول الرقمي وتحفيز الاستثمارات من خلال مبادرات رائدة مثل المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، للمياه والطاقة والغذاء، مما يعزز وضع وصلابة الاقتصاد المصري لتحقيق نمو شامل ومستدام يقوده القطاع الخاص.
وأكد الجانبان - في البيان المُشترك - أن تسريع وتيرة الإصلاحات عاملاً رئيسياً في دفع النموذج الاقتصادي الجديد لمصر - نموذج يرسخ استقرار الاقتصاد الكلي ويطلق إمكانات القطاع الخاص، ليكون المحرك الرئيسي للنمو وخلق فرص العمل والابتكار.
ولفت البيان إلى أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية استعداده يدعم أجندة الإصلاح الاقتصادي لمصر، من خلال الشراكة التي تُمثل نموذجًا للتكامل في تعزيز النمو وفرص العمل والمرونة.
اقرأ أيضاًفاروق يبحث مع «اليونسكو» سبل حماية التراث الزراعي والمعارف البيئية بالواحات
عاجل.. تثبيت أسعار السولار والبنزين الجديدة دون زيادة لمدة عام
وزير الإسكان ومحافظ أسيوط يعقدان اجتماعاً لمتابعة ملفات العمل وأوجه التعاون بالمدن الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الأوروبي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي برنامج نوفي البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة مع البنک الأوروبی القطاع الخاص فی تعزیز من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية: جهود تمويل إعادة إعمار غزة حققت تقدما ملموسا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن محادثات مؤتمر "ويلتون بارك" حول تمويل إعادة إعمار غزة حققت تقدماً ملموساً في تحديد آليات تمويل مستدامة لدعم جهود الإعمار في القطاع.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر أن المشاركين أكدوا على أولوية وضع الفلسطينيين في صميم خطط التعافي وإعادة الإعمار، مشيرين إلى أن تكاليف إعادة البناء تُقدّر بعشرات المليارات من الدولارات، ما يستدعي تنسيقاً دولياً واسعاً وضمان مشاركة فاعلة للمؤسسات الفلسطينية في قيادة العملية.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إن 8 آلاف مدرس يعملون على خطة لإعادة 640 ألف طالب إلى العملية التعليمية.
وأضافت :"شاحناتنا تحتوي على مواد غذائية تكفي سكان قطاع غزة ثلاثة أشهر".
وأكملت قائلةً :"لدينا 6 آلاف شاحنة تنتظر دخول قطاع غزة".
وقالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، إن ما يجري في المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال الأسابيع الأخيرة يمثل تصعيدا مبرمجا ومدروسا، ويأتي ضمن مخططات الاحتلال لتغيير طابع المدينة وفرض سيادة إسرائيلية كاملة على مقدساتها، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم، ولمكانة القدس كمدينة محتلة وفق القانون الدولي.
وأوضحت الدائرة في بيان صحفي صادر عنها اليوم الخميس، أن ذروة هذا التصعيد تزامنت مع موسم الأعياد اليهودية، حيث سُجّل اقتحام نحو 9820 مستوطنا لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، بينهم وزراء وأعضاء كنيست على رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قاد اقتحامات رسمية في رسالة سياسية واضحة مفادها أن حكومة الاحتلال نفسها تتبنى مشروع "تهويد الأقصى" وتحوّله إلى ميدان استعراض لسيادتها المزعومة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنه رغم وقف إطلاق النار فإن السلطات الإسرائيلية لا تزال تمنعهم من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأبدت الأونروا فور التوصل لاتفاقٍ يُنهي الحرب تصميمها على إدخال المُساعدات لأهالي قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم بقيادة فلسطينية ودعم عربي، مشددًا على أن هذه العملية تمثل أولوية وطنية في إطار توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة.
وأوضح مصطفى أن الحكومة الفلسطينية تُعِدّ برنامجًا للتعافي وإعادة الإعمار لمدة ستة أشهر بتكلفة تقدر بنحو 30 مليار دولار كمرحلة أولى، يهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية ودعم قطاعات التعليم والاقتصاد ضمن برنامج الإصلاح القومي.
وأشار إلى أن الشرطة الفلسطينية ستعمل في غزة وفقًا لقوانين الدولة الفلسطينية، مؤكدًا حق السلطة في إدارة القطاع ضمن إطار سيادة الدولة المستقلة.
كما أعلن أن مصر ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار غزة، يهدف إلى حشد الدعم المالي والسياسي لتعزيز الاستقرار وتمكين الحكومة من أداء مهامها كاملة في القطاع.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنهم سيُحققون كل أهداف الحرب على غزة.
وأضاف قائلاً :"ملتزمون بإعادة جميع رفات المحتجزين في غزة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إنذار خاطئ كان سبب دوي صفارات الإنذار بمدينة إيلات جنوب إسرائيل.
اعتدى مستوطنون اليوم الخميس، على قاطفي الزيتون شرق بيت لحم.