تحركات دولية وضغوط خارجية على البرهان لقبول تسوية صادمة.. أحلام المنكوبين والذين كسروا شوكة المؤامرة على المحك
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
متابعات – تاق برس- قال الصحفي عبد الماجد عبد الحميد إن أطرافاً دولية وإقليمية تمارس ضغوطاً “رهيبة” على السودان لدفعه نحو قبول مبادرة الرباعية بصيغتها الجديدة.
وأشار إلى أن هذه الضغوط لا تراعي مصالح الشعب السوداني على المدى الاستراتيجي، وإنما تهدف لتحقيق مكاسب خاصة لتلك الأطراف.
وكشف عبد الحميد في حديثه أن سفير جمهورية مصر بالسودان نقل إلى البرهان وشخصيات أخرى نافذة خلال الأيام الماضية التحديثات الجديدة للمبادرة.
وأوضح أن تلك التحديثات راعت التقدم العسكري الكبير الذي أحرزه الجيش السوداني في مختلف الجبهات، مقابل حالة الإنهاك التي تعانيها قوات الدعم السريع.
وأوضح أن أخطر ما تسعى إليه القوى الدولية والإقليمية من وراء هذه التحركات هو دمج قوات الدعم السريع كمكون سياسي بعد تجريدها من السلاح، على أن يتم منحها مساحة في المشهد السوداني ومواقع في السلطة المركزية ضمن تسوية سياسية شاملة.
وأكد عبد الماجد أن ما يحتاجه السودان اليوم هو خطة وطنية واضحة تضع مصالح الشعب في المقام الأول، وتحافظ على مكتسبات السودانيين الذين “كسروا شوكة المؤامرة” – على حد تعبيره – من أجل وطن قوي وعزيز.
وختم قائلاً إن ما تريده الأطراف الداعمة لمبادرة الرباعية هو أن يبقى السودان “دولة رخوة، لا تموت ولا تنهض شامخة في وجه الأعداء والعواصف”.
البرهانالجيش السودانيالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الجيش السوداني الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
«تحالف صمود» يطرح رؤيته للوساطة الرباعية لإنهاء الحرب في السودان
قدَّم وفد “صمود” رؤيته التي أكدت أن تصميم العملية السياسية يجب أن يشمل ثلاثة مسارات، هي: المسار الإنساني، ووقف إطلاق النار، والحوار السياسي لمعالجة جذور الأزمة..
التغيير: الخرطوم
عقد وفد من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” لقاءً تشاوريًا مع فريق الوساطة المكوَّن من الاتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة والجامعة العربية، وذلك بناءً على دعوة من الوساطة، للتفاكر حول سبل إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان.
وقدَّم وفد “صمود” رؤيته التي أكدت أن تصميم العملية السياسية يجب أن يشمل ثلاثة مسارات، هي: المسار الإنساني، ووقف إطلاق النار، والحوار السياسي لمعالجة جذور الأزمة.
كما شددت الرؤية على أن تكون هذه المسارات متكاملة مع بعضها البعض، بقيادة وملكية سودانية، مع أهمية توحيد الوساطات الدولية والإقليمية.
وتضمنت خطة المجموعة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة ودولة الإمارات والسعودية ومصر، دعوة لوقف إطلاق النار وهدنة إنسانية مدتها 3 أشهر والدخول في عملية سياسية خلال 9 أشهر.
وأكد التحالف عبر بيان الخميس، أن خارطة طريق دول الرباعية، التي وردت في بيان 12 سبتمبر، جاءت ملبية لتطلعات قطاعات واسعة من الشعب السوداني، وعليه يجب البناء عليها وإنشاء آلية تنسيق واسعة تضمن توحيد كافة الجهود لإحلال السلام في السودان.
هدنة إنسانيةوشملت رؤية “صمود” أهمية إقرار حزمة من الإجراءات التي تمهد لحل شامل وحقيقي، وعلى رأسها إقرار هدنة إنسانية في كافة أرجاء السودان، وتوصيل المساعدات للمتضررين من الحرب، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وإلغاء القوانين والمراسيم المنتهِكة لحقوق الإنسان.
كما طرحت مقترح تشكيل لجنة تحضيرية للاتفاق على قضايا وأطراف العملية السياسية، وضمان شمولها وملكيتها بواسطة السودانيين، ودور الميسّرين الإقليميين والدوليين.
وأكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” أنه سيواصل انخراطه مع الفاعلين المحليين والدوليين لتعزيز جهود إيقاف وإنهاء الحرب عبر عملية سياسية ذات مصداقية تخاطب الأزمة الإنسانية وتعالج جذور الأزمة الوطنية.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مدمّرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في انهيار واسع للبنى التحتية والخدمات، ونزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع، خاصة دارفور وكردفان والخرطوم.
الوسومالمجموعة الرباعية تحالف صمود حرب الجيش والدعم السريع