فوائد غير متوقعة للخضراوات والفواكه البنفسجية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
كشف علماء من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في بولندا أن الفواكه والخضروات ذات اللون البنفسجي تحمل فوائد صحية مهمة.
أشارت مجلة Nutrients إلى أن دراسة أجراها علماء من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في بولندا بينت أن الفواكه والخضروات البنفسجية مثل التوت البنفسجي، والكشمش الأسود، والبطاطس الحلوة الأرجوانية، والكرنب الأرجواني يمكن أن تعزز تعافي الجسم بعد النشاط البدني وتحمي الخلايا من الشيخوخة.
ويعود التأثير الإيجابي لهذه الأطعمة إلى احتوائها على مركبات الأنثوسيانين، الصبغات الطبيعية التي تعطي النباتات لونها البنفسجي، والتي تعمل كمضادات أكسدة، تقلل الالتهابات، وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الباحثون أن الأنثوسيانين يؤثر على المسارات الخلوية الرئيسية مثل Nrf2 وNF-κB، مما يساعد الجسم على مقاومة الإجهاد التأكسدي، وهو السبب الرئيس للإرهاق والتلف الخلوي بعد التمارين المكثفة.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أطعمة غنية بالأنثوسيانين يظهرون تكيفا أسرع مع النشاط البدني ومقاومة أعلى للأمراض المزمنة.
ورغم أن نسبة امتصاص الأنثوسيانين في الجسم منخفضة، حيث يصل حوالي 2% فقط إلى الخلايا، يبحث العلماء عن طرق لتحسين الفعالية عبر تطوير أشكال مغلفة بالكبسولات والمستحلبات النانوية، كما يُوصى بدمج الأطعمة البنفسجية مع فيتامين C لتعزيز الامتصاص.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن إدراج الخضروات والفواكه البنفسجية بانتظام في النظام الغذائي يمكن أن يكون وسيلة بسيطة وآمنة لتعزيز الصحة، زيادة قدرة الجسم على التحمل، وإبطاء عمليات الشيخوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا الفواكه والخضروات الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتغذية..تعرف على أهميتها للأطفال
يحتفل العالم يوم 16 أكتوبر من كل عام بـ اليوم العالمي للتغذية، تعتمد تغذية الأطفال على أفكار التغذية نفسها للبالغين. فكل شخص يحتاج إلى المكونات ذاتها مثل الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والبروتينات والدهون. وهي ما يطلق عليه العناصر المغذية. ولكن الأطفال يحتاجون إلى كميات مختلفة من عناصر مغذية معينة في مراحلهم العمرية المختلفة.
يراعي النمط الغذائي الأفضل لنمو الطفل وتطوره عمر الطفل ومستوى نشاطه وغير ذلك من الخصائص. تعرَّف على هذه الإرشادات الأساسية لتغذية الأطفال بناءً على أحدث إصدارات الإرشادات الغذائية للأمريكيين.
تعتبر الأطعمة المليئة بالعناصر المغذية -وتحتوي على كمية قليلة من السكر أو الدهون المشبعة أو الملح المُضاف، أو لا تحتوي على أي منها- أطعمة غنية بالعناصر المغذية. ويساعد التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية الأطفالَ على الحصول على العناصر المغذية التي يحتاجون إليها وفي الوقت ذاته تقليل إجمالي السعرات الحرارية.
نصائح لـ تغذية الأطفال
ينبغي الحرص على تناول هذه الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية مثل:
البروتين. احرص على اختيار المأكولات البحرية واللحوم الخالية من الدهون والدجاج والبيض والبقوليات والبازلاء ومنتجات الصويا والمكسرات غير المملحة والحبوب.
الفاكهة. شجِّع طفلك على تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة الطازجة أو المعلبة أو المثلجة أو المجففة. ابحث عن الفواكه المعلبة المكتوب عليها خفيفة السكر أو معبأة في عصير من نوعها نفسه. ويعني ذلك أن كمية السكر المُضافة قليلة. ضع في حسبانك أن ربع كوب من الفاكهة المجففة يعادل كوبًا من النوع نفسه من الفاكهة الطازجة.
الخضراوات. قدم إلى طفلك أنواعًا مختلفة من الخضراوات الطازجة أو المعلبة أو المجمدة أو المجففة. واختر البازلاء أو البقوليات إلى جانب الخضراوات الملونة كل أسبوع. وعند انتقاء الخضراوات المعلبة أو المجمدة، ابحث عن خيارات منخفضة الصوديوم.
الحبوب. اختر الحبوب الكاملة مثل الخبز أو المعكرونة المصنوع من القمح الكامل أو دقيق الشوفان أو الفشار أو الكينوا أو الأرز البني أو البري.
الحليب ومشتقاته. شجِّع طفلك على تناول مشتقات الحليب -مثل الحليب واللبن والجبن- منزوعة الدسم أو منخفضة الدسم. وتندرج مشروبات الصويا كذلك ضمن مشتقات الحليب.
استهدف خفض السعرات الحرارية التي يتلقاها طفلك من خلال :
السكر المُضاف. لا تعتبر السكريات الطبيعية مثل تلك الموجودة في الفاكهة والحليب سكريات مُضافة. لكن من أمثلة السكريات المُضافة السكر البني ومواد التحلية المستخرجة من الذرة وشراب الذرة وعسل النحل. فتحقق من ملصقات القيم الغذائية والمكونات لتتجنب السكر المضاف. اختر حبوب الإفطار التي تحتوي على أقل نسبة من السكريات المُضافة. وتجنب المشروبات الغازية والمشروبات الأخرى التي تحتوي على سكريات مُضافة. وقلل كذلك كميات العصير. أما إذا كان طفلك يفضل تناول العصائر، فتأكد من أنه عصير طبيعي بنسبة 100% دون سكريات مُضافة.
الدهون المشبعة. توجد الدهون المشبعة بشكل أساسي في الأطعمة حيوانية المصدر، مثل اللحوم الحمراء والنقانق والدواجن والزبد ومشتقات الحليب الأخرى كاملة الدسم. ومن المصادر الشائعة للدهون المشبعة أيضًا البيتزا والشطائر والبرغر والبوريتو. وكذلك تندرج الحلويات مثل الكيك والآيس كريم ضمن المصادر الشائعة للدهون المشبعة. ينبغي البحث عند الطهي عن طرق للاستغناء عن الدهون المشبعة واستخدام الزيوت النباتية وزيوت المكسرات التي تزود الجسم بالأحماض الدهنية الأساسية وفيتامين E.
الملح. يتناول معظم الأطفال داخل الولايات المتحدة كميات مفرطة من الملح ضمن أنظمتهم الغذائية اليومية. يُعرف الملح أيضًا بالصوديوم. يمكن أن يوجد الملح في الشطائر، إذ يحتوي الخبز واللحم والتوابل وإضافات التزيين والنكهات على الصوديوم. وتحتوي الأطعمة المعالجة مثل البيتزا وأطباق المكرونة والحساء غالبًا على كميات كبيرة من الملح. شجع أطفالك على تناول وجبات خفيفة من الفواكه والخضراوات بدلاً من شرائح البطاطس والكوكيز. تحقق من ملصقات الأغذية وانتقِ المنتجات منخفضة الصوديوم.
المصدر: mayoclinic