القاهرة تعلن موعد عقد مؤتمر إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
القاهرة- تبادل وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، الجمعة 17 اكتوبر 2025، "تبادلا للرؤى حول أهداف مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، ومخرجاته المتوقعة، لا سيما التمويل والتعهدات المالية، بالإضافة إلى تقييم حجم الدمار في قطاع غزة".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عبد العاطي ومصطفى بشأن المؤتمر، "المزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة، في النصف الثاني من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2025"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية على مواقع التواصل.
وأشار وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في الاتصال إلى "أهمية مشاركة المجتمع الدولي كافة في المؤتمر، ضمن إطار الخطة العربية الإسلامية المعتمدة، والتنسيق حول تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإعادة تنمية غزة".
وأضاف بيان الخارجية المصري: "أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بدور مصر في استضافة المؤتمر وجهودها لتحقيق اتفاق إنهاء الحرب في غزة، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أمس الخميس، أن "المرحلة الأولى لإعادة إعمار غزة تركز على إزالة الحطام وإعادة تأهيل البنى التحتية".
وقال مصطفى إن "إعادة إعمار غزة يجب أن تكون تحت قيادة فلسطينية وبدعم عربي ودولي"، مشيرا إلى أن إعداد خطة شاملة مع الأشقاء والشركاء للتعافي في غزة.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة أن يقوم الجانب الإسرائيلي بالوفاء بالتزاماته بالانسحاب من قطاع غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بإعادة الأعمار، مؤكدا أن مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة سينظم الشهر المقبل في مصر.
وقال مصطفى إن "إعادة إعمار غزة يجب أن تكون تحت قيادة فلسطينية وبدعم عربي ودولي"، مشيرا إلى أن إعداد خطة شاملة مع الأشقاء والشركاء للتعافي في غزة.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، أن مركز تنسيق إعادة إعمار غزة، الذي تقوده الولايات المتحدة ومقره في إسرائيل، والذي سيشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، "سيبدأ عمله في الأيام المقبلة".
وتدعو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المكوّنة من 20 نقطة، لحل الوضع في غزة، والتي كشف عنها في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشروطًا بإطلاق سراح الرهائن خلال 72 ساعة. كما تقترح الوثيقة "عدم مشاركة حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في حكم قطاع غزة، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، بل نقل السيطرة إلى سلطة تكنوقراطية تحت إشراف دولي، بقيادة ترامب نفسه".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي أن إسرائيل و"حماس"، توصلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة سلام لحل النزاع في قطاع غزة. وخلال هذه المرحلة، ستفرج الحركة عن المحتجزين الإسرائيليين، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه داخل قطاع غزة، وستفرج عن مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بمن فيهم العديد ممن يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.
ويوم الاثنين الماضي، وقّع ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اتفاقية سلام شاملة لقطاع غزة في قمة شرم الشيخ.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "المرحلتين الثالثة والرابعة من خطته المكونة من 20 نقطة، قد بدأتا بالفعل".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الوزراء الفلسطینی الرئیس الأمریکی الخارجیة المصری إعادة إعمار غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني تحضيرات مؤتمر إعادة الإعمار
جرى اتصال هاتفي يوم الجمعة 17 أكتوبر بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، وذلك لتناول التحضيرات الجارية لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة المقرر عقده في القاهرة خلال النصف الثاني من نوفمبر.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى بين الجانبين بشأن المؤتمر في إطار التنسيق المشترك، حيث تناول الجانبان كافة التفاصيل الخاصة بالأهداف والمخرجات المتوقعة من المؤتمر، ولاسيما ما يتعلق بالتمويل والتعهدات المالية، بالإضافة إلى تقييم وتحديث حجم الدمار في قطاع غزة.
وأشار وزير الخارجية خلال الاتصال إلى تطلعه للمشاركة الفاعلة من كافة أطراف المجتمع الدولي في المؤتمر، والذي ستقوم مصر بتنظيمه في إطار الخطة العربية الإسلامية التي سبق اقرارها من قبل الدول العربية والإسلامية وعدد كبير من أعضاء المجتمع الدولي، بالإضافة إلى التنسيق الجاري حول تنفيذ خطة الرئيس الامريكى ترامب للسلام فيما يتعلق بإعادة تنمية قطاع غزة.
ومن جانبه، ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الجهود التي تضطلع بها مصر واستضافتها لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة، معرباً عن التقدير لدور مصر في التوصل لاتفاق انهاء الحرب في غزة والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًوزيرة الخارجية الفلسطينية: السلطة الوطنية هي الأقدر على إدارة قطاع غزة
مدير صحة المنوفية يحيل مدير العيادات الخارجية بمستشفى منوف العام للتحقيق
وزير الخارجية يلتقي أعضاء الدفعة 57 من الملاحق الدبلوماسيين خلال تواجدهم بالهند