المشي اليومي.. سر صحة القلب وتحسين المزاج
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
يُعد المشي من أبسط وأهم الأنشطة البدنية التي يمكن لأي شخص ممارستها بسهولة دون الحاجة إلى أدوات أو اشتراكات في صالات رياضية، ورغم بساطته، إلا أن له تأثيرًا كبيرًا على صحة القلب والجسم والعقل.
. ما القصة؟
فالمشي المنتظم لمدة 30 دقيقة يوميًا يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما يعمل على تقوية عضلة القلب وزيادة كفاءتها في ضخ الدم، وهو ما يجعل الجسم أكثر نشاطًا وحيوية.
وتشير دراسات طبية حديثة إلى أن المشي يحفّز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين، ما يساعد في تحسين الحالة المزاجية والتقليل من مشاعر القلق والتوتر، خاصة عند ممارسته في الهواء الطلق أو الأماكن الخضراء.
كما يُسهم المشي في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز حساسية الجسم للأنسولين، الأمر الذي يجعله مفيدًا جدًا لمرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الأنسولين.
أما من الناحية الجمالية، فالمشي يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجلد، ما يمنح البشرة نضارة طبيعية ويقلل من علامات التعب والإجهاد، فضلًا عن دوره في تحفيز حرق الدهون وتحسين شكل الجسم.
وينصح الأطباء بالبدء تدريجيًا في ممارسة المشي، بمعدل 15 دقيقة يوميًا، ثم زيادة المدة تدريجيًا للوصول إلى 45 دقيقة، مع الحفاظ على وضعية جسم صحيحة أثناء الحركة.
وفي النهاية، يبقى المشي عادة بسيطة لكنها قادرة على إحداث تغيير كبير في حياة الإنسان، فهو لا يعتني بصحة الجسد فحسب، بل يمنح الذهن صفاءً ويعيد التوازن للنفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي القلب صحة القلب ضغط الدم تحسين الدورة الدموية مهرجان الجونة 2025
إقرأ أيضاً:
علامات مبكرة تنذر بأمراض القلب عند النساء لا يجب تجاهلها
تُعد أمراض القلب من أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة بين النساء حول العالم، لكن ما يجهله كثيرون أن أعراضها لا تظهر دائمًا بالشكل الكلاسيكي المعروف، مما يجعل اكتشافها في المراحل الأولى أمرًا صعبًا.
ويحذر الأطباء من تجاهل أي إشارة غير معتادة في الجسم، لأن الاكتشاف المبكر قد ينقذ الحياة ويمنع تطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة.
من العلامات التي يجب الانتباه لها، الشعور بألم أو ضغط في منتصف الصدر قد يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الرقبة أو الفك، إلى جانب ضيق التنفس حتى في أثناء الراحة.
كما تشمل الأعراض غير التقليدية التي تظهر لدى كثير من النساء الغثيان، أو الدوخة، أو التعرق المفاجئ، أو الشعور بالإجهاد الشديد دون سبب واضح.
وتشير الدراسات إلى أن النساء غالبًا ما يفسرن هذه العلامات على أنها تعب عادي أو إجهاد نفسي، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.
ويؤكد الأطباء أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشمل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، والتدخين، والسمنة، وقلة النشاط البدني، والتوتر المستمر.
وللوقاية، يُنصح باتباع نمط حياة صحي يقوم على تناول الأطعمة الغنية بالخضراوات والفواكه الطازجة، وتقليل الدهون المشبعة والسكريات، مع ممارسة الرياضة بانتظام ولو 30 دقيقة يوميًا.
كما يشدد المختصون على أهمية الفحص الدوري، خاصة بعد سن الأربعين أو في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
فالانتباه المبكر لأي تغيرات بالجسم هو الخطوة الأولى لحماية القلب والحفاظ على الصحة العامة، لأن العلاج يكون أكثر فاعلية في المراحل الأولى من المرض.