مصطفى بكري: نجاح مؤتمر شرم الشيخ أعاد لمصر مكانتها التاريخية.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن غزة تحولت إلى جرح مفتوح في جسد كل عربي وكل تأخير في تضميد هذا الجرح يعني أننا أمام نزيف جديد.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن القاهرة تدرك أن هذا الملف لا يحتمل الفشل، لأن نجاح القيادة المصرية في شرم الشيخ أعاد لمصر موقعها التاريخي كحجر زاوية في الاستقرار الإقليمي، والفشل قد يفتح الباب أمام تدخلات خارجية تمزق ما تبقى من توازن موجود.
وتابع: المشهد الآن هو هدوء مؤقت وانفجار محتمل، لذلك علينا قراءة المشهد بعين الضمير الوطني العربي، فنحن أمام مرحلة حساسة وملفات تتقاطع: غزة، لبنان، سوريا، البحر الأحمر، اليمن، وكلها مربوطة بخيط واحد اسمه إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد، وأي خلل في هذا الخيط ممكن أن يعيد المنطقة إلى دائرة الفوضى وهذا ما يريده نتينياهو.
وأكد أن مؤتمر شرم الشيخ ليس مجرد حدث عابر، وإنما محطة اختيار حقيقية بين السلام المرهون والمواجهة المؤجلة، لذلك دائما يتسائل المشاهد العربي: هل نحن حقا بدأنا الآن مرحلة جديدة على أرض الواقع؟ هل تبادل وثائق الاتفاق كان نهاية أم بداية لعبة لدى الطرف الآخر؟
وأوضح أن الزمن وحده هو الذي يكشف ذلك، والمؤكد أن شرم الشيخ كانت رسالة أن مصر تتحمل المسئولية التاريخية في تحقيق السلام وأن القيادة السياسية المصرية ومؤسسات الدولة بذلك كل ما يمكن بذله وجمعت الأطراف على الطاولة وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت رسالة لكل الأطراف، فنحن نمضي في هذه المرحلة التاريخية الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة شرم الشيخ السلام الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرق الأوسط مصطفى بکری شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: قمة السلام أسدلت الستار على عامين من الصمود
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن قمة السلام بشرم الشيخ، عنوان إسدال الستار على عامين من الصمود، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له دور بارز في مواجهة ضغوط دولية كبيرة.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن مصر وقفت وقفة شامخة، مؤكدا أنها أعلنت رفضها للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن مصر ظلت محافظة على ثوابتها القومية، مؤكدا أن الدولة أعلنت تمسكها بالصمود والحفاظ على هويتها الوطنية.