تشير تقارير جديدة واردة من مصادر كورية مطلعة إلى أن دخول شركة آبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي قد يواجه تأخيراً كبيراً، مما يدفع موعد إطلاق هاتف iPhone Fold إلى عام 2027. 

كما كشف التقرير عن استراتيجية إطلاق "غير تقليدية" قد تعتمدها الشركة لسلسلة iPhone 18، وهو ما يمثل خرقًا لنمط آبل السنوي المعتاد في تحديث هواتفها.

السعي نحو الكمال يؤجل الهاتف القابل للطي

يعتبر العامل الرئيسي وراء التأخير المحتمل هو التزام آبل بتحقيق "الكمال" في تصميمها القابل للطي.

 وتفيد التقارير أن الشركة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تصميم المفصل لجعله متيناً للغاية، وفي الوقت نفسه، تسعى جاهدة لجعل "تجعد الشاشة" (Screen Crease) غير مرئي تقريباً، وهو عيب شائع في الهواتف القابلة للطي الحالية. 

وعلى الرغم من أن سامسونج أطلقت أول هواتفها القابلة للطي في عام 2019، فإن آبل تفضل التريث لضمان تقديم منتج لا تشوبه شائبة يفوق منافسيه عند إطلاقه. 

وتُشير التوقعات الحالية إلى أن إطلاق أول جهاز iPhone Fold قد يتأجل حتى عام 2027، بدلاً من التوقعات السابقة التي كانت تراهن على عام 2026.

نظارة أم آلة خارقة؟.. آبل Vision Pro بمعالج M5 تثير الدهشة والجدلجهاز قوي قادم .. آبل تنشر إعلانا تشويقيا يثير الجدل فما القصة؟«آبل» تكشف النقاب عن الجيل الجديد من أجهزة آيباد برو .. اعرف مواصفاتهاثورة M5 على الأبواب.. منتجات آبل القادمة تخفي مفاجآت غير مسبوقةتصميم فخم وابتكارات جديدة.. آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026OpenAI في خطر.. نسخ مقلدة من Sora تغمر متجر تطبيقات آبلهل جهازك مؤهل؟.. إليك كل ما تحتاج معرفته عن تحديث آبل iOS 26.1متى ستحصل أجهزة ماك من آبل على معالجات M5؟ الجدول الزمني للإطلاق 2025-2026ثورة آبل الجديدة.. 3 ميزات لا غنى عنها في تحديث iOS 26استراتيجية غير مألوفة لسلسلة iPhone 18

في خطوة قد تكسر تقليد آبل السنوي، يتوقع التقرير أن تعتمد الشركة استراتيجية إطلاق "غير عادية" لسلسلة iPhone 18 في عام 2026. 

بدلاً من إطلاق جميع طرازات السلسلة دفعة واحدة، قد تختار آبل إطلاق الطرازات الأساسية (Standard) و (Pro) في موعد مبكر، مع تأخير إطلاق الطراز الأعلى (Pro Max) أو أي طراز جديد قد يُقدم مع إمكانيات خاصة.

 ويهدف هذا التغيير الاستراتيجي إلى إدارة سلاسل الإمداد بشكل أكثر فعالية، خاصة في ظل التطورات الكبيرة المتوقعة في شاشات العرض والشرائح الإلكترونية لهذه الطرازات.

تداعيات التأخير والمنافسة القادمة

يمنح تأجيل إطلاق iPhone Fold منافسين مثل سامسونج، التي تستعد لإطلاق Galaxy Z Fold 7، وشركات أخرى المزيد من الوقت لتعزيز هيمنتها على سوق الأجهزة القابلة للطي. 

ومع ذلك، تشير آبل ضمناً إلى أن التركيز على الجودة سيضمن تفوق هاتفها عند وصوله، حتى لو تأخر عن الموعد. 

وفي الوقت نفسه، فإن أي تأخير أو تغيير في استراتيجية إطلاق سلسلة iPhone الرئيسية، مثل iPhone 18، يمكن أن يثير جدلاً واسعًا بين المستهلكين ويؤثر على دورات الترقية السنوية التي اعتادوا عليها.

 تبقى هذه التقارير مجرد توقعات، لكنها تُسلط الضوء على التعقيدات الكبيرة التي تواجهها آبل في إطلاق فئات جديدة من الأجهزة.

طباعة شارك iPhone Fold آبل iPhone 18

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل القابلة للطی iPhone Fold

إقرأ أيضاً:

أونروا: كل تأخير في إدخال المساعدات إلى غزة يزيد الوفيات

قال جوناثان فولر مدير الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الوضع الإنساني بقطاع غزة ما يزال كارثيا مؤكدا أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يمثل خطوة أولى فقط في تخفيف المعاناة.

وأضاف مدير الاتصالات بالأونروا -في مقابلة مع وكالة الأناضول- أن وقف إطلاق النار خطوة حاسمة، لكنه مجرد خطوة أولى لتخفيف هذا الوضع الإنساني الكارثي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بين الركام وطوابير المساعدات.. غزة تنتظر هدنة إنسانية حقيقيةlist 2 of 2جسر بري قطري لدعم غزة وتركيا تعيّن منسقا إنسانيا لإغاثتهاend of list

وتوصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الجمعة الماضي، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وخلفت هذه الإبادة 67 ألفا و938 شهيدا و170 ألفا و169 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تقدير أممي لتكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.

 مساعدات غير كافية

وشدد فولر على ضرورة زيادة حجم المساعدات بشكل كبير لتلبية الاحتياجات الهائلة للفلسطينيين، مؤكدا أن الوضع الإنساني ما يزال كارثيا.

وقال إن كل يوم تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات نتيجة سوء التغذية ونقص الاحتياجات الأساسية، مضيفا أن الأولوية الآن لمنع تفاقم نقص الغذاء وانتشار الأمراض، ثم توفير المساعدات لإعادة بناء حياة المواطنين.

 

شاحنات مساعدات إنسانية تنتظر لدخول غزة عبر معبر رفح بعد وقف إطلاق النار (رويترز)

 

وخلال عامين من الإبادة الجماعية، حصد التجويع الإسرائيلي الممنهج، وما سببه من سوء تغذية، أرواح 463 فلسطينيا، بينهم 157 طفلا.

وفي 22 أغسطس/آب 2025 أعلنت المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المجاعة في مدينة غزة شمال القطاع.

وتوقعت المبادرة امتداد المجاعة إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب).

وتضم المبادرة 21 منظمة بارزة، بينها منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للأطفال (يونيسف)، والصحة العالمية، وأوكسفام، وأنقذوا الأطفال.

إعلان

وأشار فولر إلى أن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة ما يزال محدودا، قائلا إن الاحتياجات تضاعفت مقارنة بالهدنة السابقة.

وأفاد أن لدى الأونروا نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية موجودة بالأردن ومصر تكفي احتياجات الغذاء لجميع غزة لمدة 3 أشهر تقريبا، مؤكدا جاهزية الوكالة لاستئناف عملياتها.

وقال إن الأونروا لم تستطع إدخال مساعدات منذ مارس/آذار الماضي بسبب منعها من الوصول الميداني ومنع التواصل مع طواقمها.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، يحتاج قطاع غزة إلى نحو 600 شاحنة مساعدات يوميا، في حين تسمح إسرائيل بدخول كميات محدودة لا تتجاوز 60 إلى 70 شاحنة فقط، وهو ما لا يغطي احتياجات الأهالي.

وتنص وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي نشرتها هيئة البث العبرية، على السماح بدخول المساعدات فورا وفق الآلية المتفق عليها، تنفيذا لقرار إنساني صدر في 19 يناير/كانون الثاني 2025، يقضي بإدخال 600 شاحنة يوميا تشمل الوقود وغاز الطهي.

دمار واسع

وتحدث فولر عن الوضع الميداني شمال قطاع غزة، مؤكدا أن معظم البنى التحتية دمرت، وأن الفلسطينيين يتحركون للبحث عن جثث أقاربهم تحت الأنقاض، مما يرفع حصيلة القتلى المبلغ عنها.

وتقدر الجهات الحكومية في غزة وجود نحو 9500 مفقود، يعتقد أن جزءا منهم ما يزال تحت الأنقاض، وما يزال مصير آخرين مجهولا.

وقال فولر إن أهالي غزة يحتاجون للعودة إلى منازلهم، لكنهم لا يجدون سوى الدمار، مبينا أن المدارس والمساكن والمرافق الأساسية تعرضت لدمار واسع.

وأوضح أن الأهالي نزحوا عدة مرات خلال العامين الماضيين، وغادر كثير منهم دون أن يتمكنوا من حمل أي متعلقات شخصية، مما يستدعي توفير مواد إيواء عاجلة مع انخفاض درجات الحرارة.

ولفت إلى أن آلاف الأشخاص بدأوا التحرك نحو شمال غزة رغم غياب معلومات دقيقة عن الأعداد، قائلا إن العودة الجماعية حتمية بعد وقف النار، وكثير من الناس يريدون استعادة ما تبقى من حياتهم.

وأشار فولر إلى أن الدمار الواسع خلف صدمات نفسية عميقة لدى الأهالي، وأن الأونروا تعمل على تقديم دعم نفسي واجتماعي لهم.

وعلى مدى عامين من الإبادة، دمرت إسرائيل أكثر من 90 بالمئة من البنى التحتية في غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي، في حين يتركز النازحون في مساحات ضيقة تفتقر إلى مقومات الحياة.

وبحسب المكتب، أسقط الجيش الإسرائيلي على القطاع أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات، بينها قنابل زنة إحداها 200 رطل محظورة دوليا.

مقالات مشابهة

  • راغب علامة يثير الجدل بجلسة تصوير غير متوقعة .. صور
  • شخص بلا قيمة.. خالد الغندور يثير الجدل بمنشور غامض
  • مش وسطه.. مراد مكرم يثير الجدل بعد تعليقه على رقص الرجال
  • أنس بوخش يثير الجدل بتصحيح لغوي لمذيعة النهار في مهرجان الجونة السينمائي
  • أونروا: كل تأخير في إدخال المساعدات إلى غزة يزيد الوفيات
  • جهاز قوي قادم .. آبل تنشر إعلانا تشويقيا يثير الجدل فما القصة؟
  • أرخص البشر.. تعليق من خالد الغندور يثير الجدل
  • (عناية رئيس شيفت) بيومي فؤاد يثير الجدل برد حاد على أحد متابعيه عبر فيسبوك
  • تأجيل مفاجئ لإطلاق لعبة Kingmakers يثير الجدل بين عشاق الألعاب