الجبل الأخضر- ناصر العبري

اختُتمت في ولاية الجبل الأخضر فعاليات سباق الجري الجبلي "جري واستكشاف"، بتنظيم من فريق هِمَم للجري الجبلي، وبمشاركة 450 عداءً وعداءة من 24 جنسية، إلى جانب 160 طفلًا في السباق المخصص للفئات السنية الصغيرة؛ ليبلغ إجمالي عدد المشاركين 610 متسابقين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، في مشهد رياضي يعكس تصاعد الاهتمام برياضات التحمل والمغامرة في سلطنة عُمان.

ورعى سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، تتويج أصحاب المراكز الأولى، وقد أشاد سعادته بمستوى التنظيم والإقبال المتزايد على مثل هذه الفعاليات التي تعكس رؤية سلطنة عُمان في تعزيز الرياضة المجتمعية وجعلها رافدا من روافد التنمية السياحية والاقتصادية.


 

وشمل الحدث 3 سباقات رئيسية للبالغين لمسافات 30 كيلومترًا و20 كيلومترًا و10 كيلومترات، إضافة إلى سباق الأطفال لمسافة 4 كيلومترات. وفي سباق 30 كيلومترا للرجال، توج العُماني أمجد الجامودي بالمركز الأول بزمن 2:53:57، وجاء العُماني الآخر صالح السعيدي في المركز الثاني بزمن 3:05:36، فيما حلّ العُماني موسى سالم الصبيحي ثالثًا بزمن 3:05:57. أما في فئة النساء لنفس المسافة، فقد أحرزت الفرنسية أمال عماري المركز الأول بزمن 4:42:12، وجاءت الإيرانية رحيلة عبدالأمير في المركز الثاني بزمن 4:53:11، فيما حلت ليانع هاو من الصين في المركز الثالث.

أما في سباق 20 كيلومترًا للرجال، فقد فاز العُماني غيث السعيدي بالمركز الأول بزمن 1:40:41، تلاه نادر عبد الله في المركز الثاني بفارق 8 ثوان فقط، ثم الصاعد أوس الشبيبي ثالثًا بزمن وقدره 1:46:18، بينما أحرزت اللبنانية غنى الحبال المركز الأول في فئة النساء بزمن 1:17:22، تلتها الإيرانية زهرة قاسمي في المركز الثاني بزمن 1:22:33، ثم الروسية أناستاسيا نزاروفا ثالثة بزمن 1:24:17. وفي سباق 10 كيلومترات للرجال، توج يوسف الناعبي بالمركز الأول بزمن 51:49، وحلّ أحمد الفهدي ثانيًا بزمن 52:15، فيما جاء يوسف الصبيحي ثالثًا بزمن 53:41.

وفي سباق الأطفال لمسافة 4 كيلومترات، فقد أحرزت عهود الهنائي المركز الأول في فئة البنات بزمن 17:24، تلتها مريم الريامية في المركز الثاني بزمن 22:57، وجنان التوبية في المركز الثالث بزمن 24:23، بينما توّج مصعب العويمري بالمركز الأول في فئة الأولاد بزمن 14:51، وجاء عماد الهنائي ثانيًا بزمن 15:08، ومحمد الفهدي ثالثا.

ويعد هذا السباق محطةً مهمة في روزنامة رياضات الجري الجبلي في سلطنة عُمان وتحضيرًا مثاليًا للعدائين استعدادًا للمشاركة في سباق همم للجري الجبلي الذي سيقام في ديسمبر 2025، والذي يُعد من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة.

وأسهم الحدث في تنشيط الحركة السياحية في ولاية الجبل الأخضر؛ حيث استقطب زوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأسهم في إبراز المقومات الطبيعية والثقافية للمنطقة وتعزيز مكانتها كوجهة مثالية للسياحة الرياضية والمغامرات. وعززت الفعالية الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في الهواء الطلق ودورها في تعزيز نمط الحياة الصحي، إلى جانب إتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة في أجواء تنافسية محفزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نوريس.. بطل من «جيل زد»

أبوظبي (د ب أ)

أخبار ذات صلة 7 محطات وراء تتويج نوريس بلقب بطولة العالم لـ«الفورمولا -1» نوريس يمنح مكلارين الثنائية في 2025

أصبح البريطاني لاندو نوريس المولود  عام 1999 السائق الخامس والثلاثين الذي يتوج ببطولة العالم للسائقين في سباقات السيارات «فورمولا-1»، لكن بنوعية وشخصية جديدة، فهو لا يتردد في الحديث عن مشاعره ونقاط ضعفه، وهو أمر غير معتاد، وربما ممنوع في رياضة السيارات السريعة.
وكتبت صحيفة ديلي تلجراف الشهر الماضي «رغم كونه لطيفاً ورقيقاً، وينتمي إلى جيل (زد)، فإن نوريس رد على المشككين».
وقال سيباستيان فيتيل، بطل سباقات فورمولا-1 السابق، إن نوريس كسر الصورة الذهنية بشأن أن سائقي الفورمولا-1 وغيرهم من الرياضيين، يجب أن يكونوا آلات، لا تكشف عن نقاط ضعفها.
وأضاف فيتيل لبرنامج «بيوند ذا جريد» التابع لفورمولا-1 الشهر الماضي: «أنا معجب به بشكل عام سواء على المستوى الشخصي أو المهنية، أنا معجب بشجاعته والتحدث عن مشاكله بكل تحرر». تابع «من الرائع رؤية لاندو قدوة حسنة داخل عالم الفورمولا-1 وخارجه أيضاً؛ لذا فإن شعبيته كبيرة، لأنه شخصية مختلفة».
ولا يحب سائق ماكلارين الضحك فقط، بل إنه لا يتردد في انتقاد نفسه، ويتحدث بصراحة عن التحديات التي يواجهها، مثل شعوره بالتوتر الشديد في بعض أيام السباق، مما يجعله يواجه صعوبات في الأكل والشرب.
وقال نوريس لصحيفة «جارديان» في بداية الموسم: «امتلاك طباع شرسة ليس أمراً ضرورياً لتكون بطل العالم»، مضيفاً أنه يريد أن يبدو شخصاً لطيفاً.
وأضاف: «أريد فقط الاستمتاع بحياتي، فهذه الرغبة قد تتعارض مع الطباع الشرسة، ولكن أشعر بأن هناك طباعاً معينة لتكون بطلاً، بخلاف الشراسة المفرطة».
واصل: «أريد الفوز ببطولة، وأفضل أن أكون شخصاً جيداً وأسعى للنجاح، سأبذل قصارى جهدي للفوز بالبطولة، لكن ربما لن أضحي بحياتي مثلما يفعل الآخرون». الصلابة عند الضرورة يمثل فوزه باللقب اليوم الأحد تتويجاً لمسيرة نوريس في فورمولا-1، والتي أمضاها بالكامل مع فريق مكلارين منذ ظهوره الأول في 2019، علماً بأنه حقق فوزه الأول في سباق ميامي عام 2024، وإجمالاً حقق 11 فوزاً في مسيرته.
سيطر زميله في الفريق، السائق الأسترالي أوسكار بياستري، على النصف الأول من الموسم، لكن نوريس انتفض وقلب الطاولة على زميله الذي اصطدم به مرتين خلال الموسم، بعد أن تراجع مستواه.
وبفوزه في سباق المكسيك هذا العام، واجه نوريس بعض الهجوم، وكان ذلك مرتبطاً بقرارات الفريق الخارجة عن إرادته، كما تعرض أيضاً للاستهجان في البرازيل، وقال بعدها إنه تعلم التأقلم مع هذه الأجواء.
وشدد نوريس: «أهتم كثيراً بانطباعات الناس عني، ربما بالغت في ذلك، ولكن تعلمت التعامل مع مثل هذه الأمور بشكل أفضل». وأوضح: «لا أقصد اللامبالاة، بل ما زلت أرغب في ترك انطباع جيد دائما، ولا أريد أن أكون وقحاً بأي وجه من الوجوه».
وتم استبعاد الثنائي نوريس وبياستري من سباق جائزة لاس فيجاس الكبرى، لكن هذه الخطوة لم تحدث فرقا في النهاية، بل أثبت نوريس شراسته عند الضرورة. وقال لصحيفة (جارديان) «لا أريد أن يتخيل أحد أنني سأستسلم لمجرد أنني شخص لطيف، بل سأقاتل وأكافح وأواصل مواجهة المخاطر، وسأفعل كل ما في وسعي لأكون بطلاً عالمياً، ولكن دون أن أفقد حريتي وطباعي الشخصية».

مقالات مشابهة

  • مصر تحصد 3 ميداليات في بطولة السعودية للتجديف داخل الصالات
  • تقاليد «جائزة أبوظبي».. المنطلق من المركز الأول يُتوج بالسباق
  • نوريس.. بطل من «جيل زد»
  • فلسطين وسوريا إلى الدور الثاني وتونس وقطر خارج سباق كأس العرب
  • انتخاب أول عُماني عضوًا بمجلس إدارة "المنظمة الدولية للمؤتمرات"
  • العراق يتوج بالمركز الأول في بطولة بوذيب الدولية للفروسية
  • فوز البنك الوطني العُماني بجائزة "أفضل بنك في سلطنة عُمان"
  • «ولنا في الخيال حب» يحتفظ بالمركز الثاني في إيرادات الأفلام بهذا الرقم أمس
  • ‏“بناء” تحصد المركز الأول في جائزة الملك خالد لعام 2025 م
  • «ولنا في الخيال حب» يحتفظ بالمركز الثاني بإيرادات الأفلام بهذا الرقم