مرشح المعارضة يهزم زعيم القبارصة الأتراك في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
هزم زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار المدعوم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، الأحد، على ما أعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات.
وفاز بالانتخابات مرشح المعارضة توفان إرهورمان بحصوله على 62,76 في المئة من الأصوات في مقابل 35,81 في المئة لتتار، بحسب المصدر نفسه.
وقال إرهورمان، زعيم الحزب الجمهوري التركي الديموقراطي الاجتماعي: "لا يوجد خاسر في هذه الانتخابات.
وتابع: "سأضطلع بمسؤولياتي، خصوصا في مجال السياسة الخارجية، بالتنسيق مع جمهورية تركيا. لا داعي للقلق"، مشيرا إلى مخاوف أنقرة من فوز مرشح معارض لسياساتها في شمال قبرص.
وتوجّه الناخبون في شمال قبرص إلى صناديق الاقتراع، الأحد، في انتخابات رئاسية يُنظر إليها على أنها اختبار لإمكانية إحياء المحادثات الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة المقسمة.
وفُتحت صناديق الاقتراع في الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش، وأغلقت في الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش.
وتواجه إرسين تتار، الذي يؤيد حل الدولتين، منافسه الرئيسي من يسار الوسط توفان إرهرمان الذي يفضل تجديد المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن تسوية اتحادية مع القبارصة اليونانيين.
ويرفض القبارصة اليونانيون موقف تتار المؤيد لحل الدولتين، بينما تشهد محادثات السلام جمودا منذ عام 2017.
ولا يحظى شمال قبرص سوى باعتراف تركيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شمال قبرص القبارصة محادثات السلام تركيا القبارصة الأتراك إرسين تتار أخبار تركيا أخبار قبرص الانتخابات الرئاسية أردوغان شمال قبرص القبارصة محادثات السلام تركيا أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
على الهواء مباشرة.. لحظات رحيل زعيم المعارضة الأرجنتينية بأزمة قلبية
أصيب زعيم المعارضة الارجنتينية هيرنان دامياني، بأزمة قلبية توفي على أثرها،أثناء خوضه لمناظرة على الهواء تبث مباشرة عبر الشاشات.
و وثقت الكاميرات لحظة انهياره و سقوته على إثر الأزمة القلبية، ثم تم نقله إلى مستشفى مادارياغا في بوساداس، حيث أُعلن عن وفاته هناك.
و عرض جثمان دامياني في مقر جامعة كاليفورنيا في مدينة بوساداس، مما أتاح للجمهور فرصة تقديم واجب العزاء.
ونعى حزب الاتحاد المدني الراديكالي زعيمه الراحل في بيان رسمي قال فيه:
"ببالغ الحزن نودّع المناضل والقيادى الكبير من محافظة ميسيونيس، هيرنان داميياني، الذي توفي أثناء دفاعه عن أفكاره في مناظرة. لقد كان نائبًا وطنيًا وتشريعيًا إقليميًا، وله حضور قوي في مواجهة هجمات المينيمية في التسعينيات. نقف إلى جانب عائلته وأصدقائه في هذا المصاب الأليم."