حسام حسني: جيل التسعينيات لا يُنسى.. وتامر حسني أخويا في الفن والعروبة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أشاد المطرب حسام حسني بـ “جيل التسعينيات” الذي وصفه بأنه أكثر الأجيال الفنية ترابطًا وتعاونًا في تاريخ الموسيقى المصرية، مؤكدًا أن هذا الجيل كان يجمعه الاحترام والحب المتبادل، وأنه جيل لن يتكرر؛ بما قدمه من أعمال خالدة وشخصيات فنية تركت بصمة لا تمحى في وجدان الجمهور.
وقال حسني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامجها، إن جيل التسعينيات كان يضم نجومًا كبارًا مثل محمد محيي، حميد الشاعري، عمرو دياب، مصطفى قمر، محمد فؤاد، موضحًا أن العلاقة بين هؤلاء الفنانين كانت قائمة على الدعم والمساندة وليس المنافسة، وأضاف مبتسمًا:
«عمرو دياب كان دايمًا مشغول جدًا، بس كان بيحب الكل، وحميد الشاعري كان بيجمعنا دايمًا على فكرة النجاح الجماعي، وكان يقول: لازم كلنا ننجح كجيل واحد».
وأشار حسام حسني إلى أن روح التعاون التي كانت تميز تلك الحقبة؛ أسهمت في تقديم أغانٍ خالدة ما زال الناس يسمعونها حتى اليوم، لافتا إلى أن الفن في التسعينيات كان «نقيا وصادقًا»، يعتمد على الاجتهاد والموهبة والاحترام المتبادل بين الفنانين.
وفي سياق حديثه، أعرب حسام حسني عن فخره الكبير بالفنان تامر حسني، واصفًا إياه بأنه أحد أكثر الفنانين موهبةً واجتهادًا في جيله، وقال:
«تامر حسني نجم موهوب جدًا، وهو أخويا في الفن والعروبة، والناس زمان كانت بتفتكر إننا إخوات عشان الاسم، بس الحقيقة هو فعلاً أخويا بالمعنى الروحي، وأنا بتشرف إننا بنحمل نفس الاسم».
وأضاف المطرب أن تامر حسني أصبح اليوم من نجوم الصف الأول في الوطن العربي، ويمثل صورة مشرفة للفنان المصري الذي حقق نجاحه بالمثابرة والموهبة والتعب الحقيقي، مؤكدًا:
«تامر تعب كتير علشان يوصل للمكانة دي، وهو علم من أعلام مصر الفنية في العالم العربي كله، وأنا فخور جدًا بيه».
واختتم حسام حسني حديثه، بالتأكيد أن الفن الحقيقي لا يقاس بعدد الأغاني أو الحفلات؛ بل بـ الصدق والإحساس واحترام الجمهور، مشيرًا إلى أن جيل التسعينيات قدم نموذجًا فنيًا راقيًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حسني نهال طايل تامر حسني الفن جيل التسعينات جیل التسعینیات تامر حسنی حسام حسنی
إقرأ أيضاً:
تامر حسني يشارك جمهوره لقطات مؤثرة لنجاة أشخاص: ربنا شال من عليك قد دول مليون مرة
قام الفنان تامر حسني بنشر عدة مقاطع فيديو يُظهر من خلالها لقطات مؤثرة لنجاة أشخاص بفضل العناية الإلهية، عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام وعلّق قائلاً: “ده اللي أنت شُفته، تخيل بقى إن ربنا شال من عليك قد دول مليون مرة بس أنت معرفتش عنهم حاجة.. يلا قولوا الحمدلله كتير وسبحان الله كتير”.
وفي الفيديو، عدة مواقف بين حادث أو خطر ثم نجاة الأشخاص بفضل تدخّل أو لطف إلهي.
ومن ناحية أخرى استجاب الفنان تامر حسني، لنداء الطفلة ليلى ذات في لفتة إنسانية مؤثرة والتي تكافح مرض السرطان منذ نحو عامين، بعدما عبّرت عن أمنيتها الوحيدة في لقاء فنانها المفضل.
ولبى تامر رغبة الطفلة، وتواصل مع أسرتها ليزور منزلها بشكل مفاجئ، في أجواء غمرتها السعادة والدموع حيث استقبلته ليلى بفرحة كبيرة وسط حضور عائلتها وجيرانها الذين رحبوا بالنجم بحفاوة.
وخلال الزيارة قدم تامر حسني للطفلة مجموعة من الهدايا والتقط معها الصور التذكارية، وحرص على دعمها بكلمات مؤثرة مليئة بالأمل، متمنيًا لها الشفاء العاجل، مؤكدًا أن لقائه بها من أجمل اللحظات في حياته.