الثورة نت:
2025-10-19@23:49:41 GMT

أوهام الخونة

تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT

 

 

من يتابع نبض الشارع اليمني في وسائل الإعلام، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، يلاحظ مستوى تأثر الناس باستشهاد اللواء المجاهد محمد الغماري، رضوان الله عليه.
مشاعر مختلطة بين الحزن والأسى والاعتزاز والفخر، ودموع ممزوجة بالغضب.
ويلاحظ كذلك حجم الحقد وكمية الشماتة التي بدت من أفواه حفنة منافقي اليمن في الخارج، من أدوات المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وخصوصاً بعد وقف إطلاق النار في غزة، فيتذكر قول الله سبحانه وتعالى:
“فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَیۡرِۚ”.


الذين يهتفون بالويل والثبور ويتحدثون واهمين عن الأيام السوداء القادمة على الشعب اليمني في ظل التوجه الأمريكي الإسرائيلي لمعاقبته على مواقفه البطولية مع أبناء غزة خلال العامين الماضيين.
ويرجفون ويخوفون البعض ويتحدثون عن ضعف الجبهة اليمنية واختراقها واختلال صفها، معتمدين على نبأ إعلان استشهاد هذا المجاهد العظيم كدليل على ذلك.
ولم يفهم هؤلاء، أن ما حدث طوال العامين الماضيين ليس عمل شخص بمفرده حتى يتمكن العدو من إيقافه بقتله.
بل هو جهود عظيمة لفتية من شباب اليمن آمنوا بربهم فزادهم هدى، وآتاهم من البصيرة والعلم ما يحطم الظروف الصعبة، ويكسر تفوق العدو تقنياً وعسكرياً.
أولئك الشباب الذين باعوا لله أنفسهم
وهجروا في سبيله وسبيل نصرة المستضعفين في غزة بيوتهم وجامعاتهم، وتفرغوا لصنع تلك البطولات التي أذهلت العالم.
أولئك الفتية الذين وهبوا أعمارهم لله بكل رغبة واشتياق، وجاهدوا وصابروا، وجسدوا الدين واقعاً عملياً، نصراً للمستضعفين، وتنكيلاً بأعداء الله من اليهود المجرمين.
أولئك الذين سارعوا وسابقوا إلى الله، ففازوا وربحوا السباق في الدنيا والآخرة.
حملوا الوعي وساروا في خطى الآل وجاهدوا بكل ثبات، فسحقوا بالهدى أباطيل النفاق، واستساغوا المر وأصبح الموت في سبيل الانتصار لدينهم وقضيتهم حلو المذاق، ورأوا في الشهادة المجد الحقيقي والعز الباقي، فأصبحوا لها من العشاق.
كانوا في طليعة الشعب اليمني العظيم الصابر المجاهد الذي وقف مواقف البطولة، رغم ظروف الحرب والحصار والمعاناة الكبيرة، من انقطاع الرواتب وانهيار الوضع الاقتصادي، ولم يثنه ذلك عن الوقوف مع غزة بكل قوة وثبات.
عاشوا مع أبناء غزة كل لحظات الحرب والحصار، والفقد والاستشهاد، طوال العامين الماضيين.
وتحركوا بكل قوتهم من منطلق الثقة بالله العظيم، والإيمان بقدرته وجبروته وهيمنته، وتأييده الكبير للشعب اليمني في كل مراحل الصراع السابقة.
ولذلك، فإن كل ضجيج المنافقين ونباحهم، مجرد أماني وأوهام لا مكان لها على أرض الواقع، ومن المحتوم أن الله لن يترك هذا الشعب فريسة لأعدائه، بل على العكس فإنه سيمده بعونه ونصره وتأييده، وسيجعل لهم مع كل عسر يسرا.
“وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ”.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الواقع سيتغير بفضل الله.. «الرئيس السيسي» يقدِّر صبر الشعب المصري على الأزمة الاقتصادية

ثمّن الرئيس عبد الفتاح السيسي صبر الشعب المصري على الأزمة الاقتصادية وتحمله الضغوط، مؤكدًا أن الإجراءات التي تتخذها الدولة تهدف إلى تحقيق إصلاح حقيقي وجذري، بعيدًا عن سياسة التأجيل أو التجاهل.

وأكد الرئيس السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ42 التي تنظمها القوات المسلحة، في إطار احتفالات مصر بالذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، أن الإصلاح الاقتصاد قادرون على تغيير الواقع إلى الأفضل بالجهد والإصرار.

وقال الرئيس السيسي، أنه بفضل الله ما نحن فيه سيتغير، وإن الله معنا، مضيفا: «هي الناس نسيت إن الوجود ليه صاحب؟».

وشدد الرئيس السيسي على أن مواجهة التحديات الاقتصادية تتطلب التخطيط والتنفيذ وإرادة شعبية واعية، مشيرًا إلى أن الدولة تدرس قراراتها بعناية، وتتخذها دون تردد متى اقتضى الصالح العام ذلك.

وأكد الرئيس أنه يشعر بمعاناة المواطنين، كونه واحدًا منهم، وأن تجاوز هذه المرحلة الصعبة سيكون بعون الله وبجهد المصريين وإخلاصهم.

الرئيس السيسي يشدد على دور الإعلام والفن في توعية الرأي العام

الرئيس السيسي: الحرب في العصر الحالي ليس فقط حرب سلاح ولكنها حرب وعي ومعرفة

الرئيس السيسي: الدولة ماضية في تجاوز التحديات وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة

مقالات مشابهة

  • الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات أكثر عرضة للفشل الدراسي
  • الرئيس السيسي: ما مرت به مصر خلال العامين الماضيين يشبه ما حدث قبيل حرب أكتوبر المجيدة
  • الواقع سيتغير بفضل الله.. «الرئيس السيسي» يقدِّر صبر الشعب المصري على الأزمة الاقتصادية
  • صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العماني إلى 2.9% و4% خلال العامين الحالي والمقبل
  • الاختفاء العظيم: كيف هرب كبار أعوان الأسد من سوريا وضاعت العدالة؟
  • أوهام الأطباء اليهود من مزاعم خط بارليف أيضاً
  • مسيرات حاشدة في لحج وفاء للشهداء وتأكيدا على المضي في خط الجهاد
  • مسيرات حاشدة بالبيضاء تحت شعار عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء
  • وزير الداخلية يعزي باستشهاد اللواء الغماري