للمرة الثانية خلال أسبوع.. ويتكوف وكوشنر يغادران فلوريدا إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
غادَر مبعوث الرئيس الأمريكي وعضو فريقه البارز، ستيف ويتكوف، برفقة صهره جاريد كوشنر، ولاية فلوريدا متّجهين نحو إسرائيل، في ثاني زيارة خلال أسبوع تعكس تصعيداً واضحاً في نشاط الإدارة الأمريكية بالشرق الأوسط.
كشفت تقارير من موقع Axios أن ويتكوف وكوشنر غادرا من فلوريدا إلى إسرائيل في إطار متابعة تنفيذ وتثبيت خطة وسيطة تشمل إيقافاً جزئياً لإطلاق النار بين حماس وقطاع غزة، ومفاوضات متعلّقة بإطلاق الرهائن وتثبيت احتياطات ما بعد النزاع.
وفق المصادر، جاءت هذه الزيارة بعد محادثات أجريت في مصر مع قيادة حماس، حيث حضر ويتكوف وكوشنر شخصياً اجتماعاً حاسماً أُجري في شرم الشيخ مع مسؤولين مصريين وقطريين وتركيّين، وأكدوا مشاركتهم مباشرة في ربط إطلاق المرافعة بإطلاق الرهائن.
تأتي هذه التحركات في سياق الضغط المتزايد على إسرائيل وحماس لتنفيذ بنود «خطة الرئيس» الأمريكية، والتي تتضمّن انسحاباً إسرائيلياً جزئياً من غزة، تبادلاً للرهائن والأسرى، وإطلاق مساعدات إنسانية مكثّفة.
من جهتها، لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية أو الناطقون باسمها بياناً مفصّلاً حول الزيارة أو جدول أعمالها، كما لم يتم الإعلان رسمياً عن محطّة الرحلة أو مدة الإقامة. لكنّ هذه الزيارة بوصفها «الثانية خلال أسبوع» تؤشر إلى تحرّك فوري ومكثّف من الجانب الأميركي لتثبيت «التهدئة» وإعادة الهيكلة ما بعد النزاع في غزة.
من الناحية الاستراتيجية، تشير هذه الزيارة إلى أن واشنطن ترى نفسها لاعباً مركزياً ليس فقط في وساطة وقف النار بل في مراقبة تنفيذ الشروط، ما يعكس انتقالاً في الدور الديبلوماسي الأمريكي نحو «صانع سلام نشط» بدلاً من وسيط منفصل.
ويطرح هذا أيضاً أسئلة حول مدى استقلالية إسرائيل في اتخاذ القرار العسكري بعد الآن، ومستوى تأثير اللاعبين الأمريكيين على السياسات الإسرائيلية الداخلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويتكوف كوشنر ترامب اسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بري: الاستقرار في جنوب لبنان يستلزم التزام “إسرائيل” بالقرار 1701
الثورة نت /..
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الجمعة، أن الاستقرار في جنوب لبنان يستلزم التزام “إسرائيل” بالقرار الأممي 1701 وباتفاق وقف إطلاق النار، من خلال وقف انتهاكاتها اليومية والانسحاب إلى خلف الحدود الدولية، لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الاتفاق لاجتماعاتها.
وشدد بري، خلال استقباله سفراء وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بحضور قائد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، على ضرورة إلزام “إسرائيل” بشكل فوري وقف إطلاق النار، وإنهاء حربها الأحادية على لبنان، بحسب موقع “المنار”.
وقال: “لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار”، محذراً من أن “استمرار إسرائيل في الحرب والعدوان يجدد هذه الحرب”.