ولي العهد السعودي يستعرض مع ماكرون الاوضاع في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً اليوم، من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
وجرى خلال الاتصال بحث التعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في القطاع، وتعزيز جهود إحلال الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وتم التأكيد على ضرورة رفع المعاناة الإنسانية فوراً عن الشعب الفلسطيني الشقيق، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، كما تم الاتفاق على أهمية البدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي ماكرون الأوضاع في غزة الأمير محمد بن سلمان إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي وأمير قطر يعقدان جلسة مباحثات في الرياض
عقد ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، جلسة مباحثات في قصر اليمامة بالرياض اليوم، وذلك قبل الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق القطري السعودي الذي يعقد اليوم في الرياض.
وفي وقت سابق التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك على هامش أعمال منتدى الدوحة 2025 الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في أول لقاء رفيع من نوعه يعقد بين الجانبين منذ سنوات.
وبحسب ما أعلنته قناة حلب اليوم، فقد جاء الاجتماع في إطار جدول اللقاءات الثنائية التي يجريها قادة ومسؤولون مشاركون في المنتدى الذي يناقش هذا العام قضايا الأمن الإقليمي، التحولات الجيوسياسية، ومستقبل الاقتصاد العالمي.
وتناول اللقاء، الذي جرى في أجواء وصفت بالإيجابية، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين سورية وقطر، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية، ولا سيما التطورات المرتبطة بالملف السوري ومساعي الدفع نحو تسوية سياسية شاملة.
كما تطرق الطرفان إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود المبذولة لتهدئة التوترات في المنطقة، ودور الدبلوماسية الإقليمية في احتواء الأزمات المتصاعدة على جبهات عدة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتكثف فيه التحركات السياسية على مستوى الشرق الأوسط، فيما ينظر إلى لقاء الشرع والشيخ تميم على أنه خطوة قد تفتح المجال أمام مزيد من الاتصالات بين الدوحة ودمشق بعد سنوات من القطيعة السياسية.
ويستقطب منتدى الدوحة في نسخته للعام 2025 عدداً كبيراً من قادة الدول وصناع القرار والخبراء، حيث يشكل منصة للحوار حول أبرز التحديات العالمية، وفي مقدمتها قضايا النزاعات، الطاقة، الأمن الغذائي، والحوكمة الدولية.